القضاء أغلق قضيته بشكل سريع

بلفوضيل يهاجم الفرنسيّين ويحظى بدعم نجوم "الخضر"

بلفوضيل يهاجم الفرنسيّين ويحظى بدعم نجوم "الخضر"
الدولي الجزائري إسحاق بلفوضيل
  • القراءات: 327
ت. عمارة ت. عمارة

هاجم الدولي الجزائري إسحاق بلفوضيل، نجم نادي الغرافة القطري، وسائل الإعلام الفرنسية بعد الجدل الواسع الذي أثارته قضية اعتقاله واحتجازه من طرف مصالح الأمن إثر اعتدائه على شقيقته، قبل أن يتم إطلاق سراحه ليلة أول أمس، بعد أن تم إغلاق قضيته من طرف القضاء الفرنسي؛ لرفض شقيقته تقديم شكوى في حقه.

وحظي بلفوضيل بدعم قوي من طرف زملائه في المنتخب الوطني، وفي مقدمتهم رياض محرز، وياسين براهيمي. وكانت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية فجّرت مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكدت اعتقال واحتجاز بلفوضيل بتهمة محاولة قتل شقيقته الصغرى التي تبلغ من العمر 15 عاما، في المنزل العائلي بمنطقة موريباس إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية الفقيرة. وأشار نفس المصدر إلى أن الشرطة الفرنسية وجدت آثار عنف، وعلامات خنق حول رقبة شقيقة الدولي الجزائري، وخدوشا على ساعديها بعد شجار حاد بينهما قبل أن يقدم على خنقها.

ومن جهته، لم يتردد نجم نادي إنتر ميلان الإيطالي السابق، في الرد على كل تلك الهالة التي أحيطت بقضيته. ورد بقوة على وسائل الإعلام الفرنسية التي اتهمها بـ"الكذب" و"النفاق"؛ حيث كتب على حسابه الرسمي في موقع "إنستغرام" رسالة، جاء فيها: "آمل من الصحف التي تقوم بكل شيء للحصول على تفاعل (إلى درجة الوصول بهم إلى كتابة عناوين عن محاولة قتل أو أشياء زائفة أخرى) أن تقوم بنشر معلومات صحيحة. الحمد لله، أنا وشقيقتي في وضع أفضل وبخير". كما كتب في رسالة أخرى: "عندما تستقل الأكاذيب المصعد، الحقيقة تختار الدرج. الحقيقة ستأخذ وقتا أطول للوصول، لكنها ستصل في النهاية"؛ في إشارة إلى عدم تقصّي الصحافة الفرنسية، الحقيقة في قضيته، على حد تعبيره، وبحثها عن الإثارة، وحصد التفاعلات القياسية بدلا عن ذلك.

وإلى ذلك، لم يتردد بعض نجوم المنتخب الوطني في دعم إسحاق بلفوضيل، وفي مقدمتهم نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، رياض محرز، الذي تفاعل مع منشور نجم نادي الغرافة القطري، وأعاد نشره. ونفس الشيء قام به ياسين براهيمي المحترف، بدوره، في الدوري القطري؛ الأمر الذي يبرز العلاقة القوية بينهما.

وحاول محزر بهذه الخرجة رد الاعتبار لبلفوضيل، وتلميع صورته من جديد، بعد أن تعرضت لتشويه بالغ، أول أمس، في مختلف وسائل الإعلام العالمية.