كشف المدير العام لشركة "أمانة" للتأمينات، محمد أوتابت عبدي، عن طرح صيغة جديدة للتأمين على السفر، بداية من موسم الاصطياف القادم، تتضمن التأمين على السفر الداخلي بصيغ فردية وجماعية بمقابل لا يتجاوز 1500 دينار.

قال عبدي في تصريح لـ"المساء"، أمس، إن الشركة تفكر في توسيع نشاطها حتى لا يبقى يقتصر على المؤسسات فقط ويشمل الأفراد أيضا، وذلك عبر ضمان اجتماعي تكميلي مفتوح للجميع، مشيرا إلى أن المؤسسة تعكف على التجهيز لطرح صيغة تأمين جديدة على السفر الداخلي بقيمة مالية تتراوح ما بين 1000 و1500 دينار كأقصى تقدير. واعتبر المتحدث، أن التأمين على السفر الداخلي أصبح ضرورة ملحة، بالنظر الى التفتح الكبير على السياحة الداخلية، حيث ارتأت الشركة طرح منتوجها الجديد بداية من موسم الاصطياف القادم، وضمان التأمين للمسافرين نحو مختلف ولايات الوطن بأسعار مدروسة لمدة قد تصل إلى 15 يوما.

وأشار السيد عبدي، إلى أن أكثر صيغ التأمين إقبالا من طرف الجزائريين، هي التأمين على القروض -كونها إجبارية- يليها التأمين على الصحة، والتأمين على السفر، موضحا أن الشركة تعمل في إطار سياستها على تعزير الروابط بين المؤسسات والعمال، من خلال توفير خدمات الضمان الاجتماعي التكميلي والصحة والوقاية للتخفيف من عبء جائحة كوفيد-19، ورفع المجهود الوطني في التغطية الصحية. كما تستهدف تخفيف الضغط على قطاع التأمينات العمومي وتوفير الوقاية للعائلات في حال الوفاة أو الانقطاع عن العمل كما حدث خلال الجائحة. وأضاف أنه فيما يخص رقمنة قطاع التأمين، عملت الشركة على تطوير خدمات رقمية بإنشاء موقع ومتاجر على الإنترنت مخصصة لبيع المنتجات والخدمات، حيث يستفيد الزبون من كل مزايا التأمين، بما في ذلك التعويض الإلكتروني دون تكبد عناء التوجه الى المكاتب، مؤكدا أن العملاء يتواجدون في قلب استراتيجية المؤسسة، التي تهدف إلى التقليل من أعباء التنقل من الاشتراك إلى التعويض، وتقديم خدمات المساعدة مع الدعم العيني.