نقل تعازي رئيس الجمهورية إلى عائلة الطفلة الضحية بقالمة.. وزير الداخلية

الدولة حاضرة لتعويض كافة الخسائر المادية للمتضرّرين

الدولة حاضرة لتعويض كافة الخسائر المادية للمتضرّرين
وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد
  • القراءات: 669
  ق. س ق. س

نقل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو مساء أول أمس، ببلدية بوحشانة بقالمة تعازي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لعائلة الطفلة هبة بوحولة، التي توفيت إثر الاضطرابات الجوية التي عرفتها الولاية نهاية الأسبوع الماضي .

وأكد مراد الذي كان مرفوقا بالسيدة كريكو بهذه المناسبة، أن "رئيس الجمهورية يلح في كل توجيهاته على جعل المواطن محور كل الاهتمامات لدى كافة المسؤولين في البلاد"، مضيفا بأن "السيد رئيس الجمهورية أوفدنا لتبليغ تعازيه وتعازي رئيس الوزراء وكافة الطاقم الحكومي لعائلة "بوحولة" التي فقدت ابنتها هبة ذات 7 سنوات والتلميذة في صف الثانية ابتدائي التي جرفتها سيول الأمطار المتساقطة بغزارة مساء الأربعاء الماضي عند عودتها من المدرسة".

وأشار الوزير إلى "أن الدولة سخرت كافة إمكانيتها للبحث عن الطفلة هبة منذ تلقيها خبر فقدانها وكان الأمل أن يتم العثور عليها حية"، منوّها في هذا الشأن بالهبة التضامنية الكبيرة التي تلقتها العائلة مباشرة بعد انتشال جثة الطفلة بعدة ساعات من فقدانها، في حين أشاد بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها السلطات المحلية وخاصة أعوان الحماية المدنية في كافة الولايات التي مستها الفيضانات للحفاظ على "الأرواح".

وجدّد وزير الداخلية تذكيره بما أقره رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء يوم الأحد الماضي، خاصة بالإسراع في إعادة إسكان كافة المتضررين من الفيضانات وتكفل الدولة بتعويض كافة الخسائر المادية للمتضررين، مجددا في هذا الصدد أسفه لفقدان ضحيتين في هذه الفيضانات وهما الطفلة "هبة" بقالمة والطفل "محمد رؤوف بتيبازة" واللذان وصفهما بطيور الجنة ولا يعوضهما إلا الصبر.

من جهتها، عبرت كريكو عن تضامنها ومواساتها لعائلة بوحولة في هذا المصاب الجلل، معلنة عن تقديم إعانة مالية للعائلة من طرف رئيس الجمهورية "لجبر الأضرار المعنوية" لها. ونوّهت الوزيرة بالهبة التضامنية للشعب الجزائري مع المتضررين في هذه الفيضانات ومواساته لعائلتي الفقيدين بكل من قالمة وتيبازة.

للإشارة، تنقل الوزيران إلى بلدية حمام النبائل من أقصى الجهة الشرقية للولاية لمعاينة آثار الفيضانات التي مسّت بشكل خاص التجمع الثانوي "وادي المالح".