حفاظا على سلامة وأمن الأطفال

منع عمليات الختان الجماعية خارج الأوساط الاستشفائية

منع عمليات الختان الجماعية خارج الأوساط الاستشفائية
وزير الصحة، عبد الحق سايحي
  • القراءات: 317
أسماء منور أسماء منور

* اتخاذ كافة التدابير للتكفل بأطفال الختان الجماعي بباتنة

شدّد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، على منع كل عمليات الختان الجماعية خارج الأوساط الاستشفائية، للحفاظ على صحة وسلامة الأطفال، مشيرا إلى اتخاذ كل التدابير الضرورية للتكفل بالأطفال الذين أصيبوا بتعقيدات صحية خلال عملية ختان جماعية بولاية باتنة مؤخرا. وأكد الوزير، خلال زيارة إلى مستشفى سليم زميرلي، بالحراش، للوقوف على عملية ختان جماعي لفائدة 300 طفل، على اتخاذ كافة التدابير خلال عمليات الختان الجماعية بتخصيص فرق طبية متناوبة وأكبر قدر من الأريحية للجراحين لضمان كل شروط وأمن الأطفال صحيا.

وأضاف سايحي، أن عملية ختان الأطفال يجب أن تتم من خلال إخضاعهم لعمليات جراحية داخل الهياكل الصحية ومنع إتمام هذه العملية في أماكن وعيادات لا تتوفر على الشروط اللازمة لذلك. وأكد الوزير بخصوص الأطفال الذين تعرّضوا لتعقيدات صحية بعد إجراء عملية ختان جماعي بولاية باتنة، انه تم التكفل بكل الحالات طبيا، واتخاذ كافة التدابير الضرورية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث للحفاظ على سلامة الأطفال.

وشدّد رئيس مصلحة الجراحة العامة بمستشفى سليم زميرلي، البروفيسور يحي علي حميد، على ضرورة إجراء عملية الختان في مؤسسات إستشفائية تحتوي على قاعات مجهزة للختان وتحت إشراف مختصين، مشيرا الى ان المستشفيات تقوم بعمليات ختان جماعية منظمة تخضع على غرار باقي العمليات الجراحية لبروتوكول صحي متعارف عليه، يشمل إجراء تحاليل وفحوصات طبية مسبقة، وتجهيز قاعات بوسائل الإنعاش الطبي. وأكد أن عدم التقيد بتعليمات وزارة الصحة، من شأنه تعريض الطفل إلى مضاعفات صحية خطيرة، من بينها التعفنات الموضعية.

يذكر أن 12 طفلا تعرضوا إلى تعقيدات صحية الأسبوع الماضي، بعد عملية ختانهم داخل قاعة حفلات بمدينة مروانة بولاية باتنة استدعت حالتهم نقلهم بشكل مستعجل إلى مستشفى علي النمر بالمدينة لتلقي العلاج بعد تعرضهم لحالات تعفن موضعي.