المقاطعة الإدارية سيدي امحمد

اللجان التقنية تحدد نقائص المشاريع المبرمجة

اللجان التقنية تحدد نقائص المشاريع المبرمجة
  • القراءات: 515
هدى. ن هدى. ن

اجتمعت الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية سيدي امحمد، مؤخرا، بأعضاء اللجنة التقنية لكل بلدية من بلديات المقاطعة الأربع، والمتمثلة في بلدية المدنية، والجزائر الوسطى، والمرادية، وسيدي امحمد؛ من أجل عرض ودراسة المشاريع المبرمجة بمختلف الأقاليم، وتحديد النقائص المسجلة بها.

ويندرج هذا اللقاء الذي ترأسته الوالي المنتدب، وحضره إلى جانب أعضاء اللجنة التقنية لمختلف البلديات، رؤساء المجالس الشعبية البلدية، والأمينة العامة للمقاطعة، وإطارات المقاطعة الإدارية والبلدية، ورئيس القسم الفرعي للأشغال العمومية، ورئيس القسم الفرعي للتعمير، والبناء والهندسة المعمارية، في إطار سلسلة اللقاءات الدورية المبرمجة لمتابعة مختلف المشاريع المسجلة، وعرض وتيرتها، والوقوف على برامج التنمية بعد المعاينة الميدانية لها. 

كما تضمّن جدول أعمال الاجتماع الذي خُصص لبلدية المدنية، عرض وتقييم مدى تقدم البرامج الممولة من ميزانية البلدية، والمخططات البلدية للتنمية، وميزانية الولاية. ويخص تهيئة فضاءي التسلية محمد بلقاسمي، وجنان لخضر، وإعادة  تأهيل كل من حظيرة السيارات محمد بلقاسمي، ومدرسة أبوعثمان الجاحظ.     

أما جدول الأعمال المخصص لبلدية المرادية، فشمل تقييم ودراسة وضعية المشاريع التنموية في مختلف القطاعات، وبمختلف الصيغ؛ منها المشاريع المسجلة ضمن ميزانية البلدية، وتخص أشغال إعادة تجديد شبكة الصرف الصحي بشارع ابن عمار، وأشغال إنجاز مسبح بشارع 8 نوفمبر.

وتشمل المشاريع المدرجة لصالح بلدية الجزائر الوسطى التي تم طرحها للتقييم والمسجلة ضمن ميزانية البلدية، تهيئة فضاء للعب بساحة سي البشير، مع المدرج العمومي المحاذي لمدرسة لالة فاطمة نسومر، وتهيئة فضاء آخر للتسلية على مستوى ملعب عين زبوجة، وإعادة تأهيل ملعب واقنوني، وترميم الأرصفة بالخرسانة على مستوى شارعي ديدوش مراد، وأمير الخطابي. كما تشمل أشغال الترميم عددا من المدارس؛ منها  مدرسة حديقة الحرية، والخنساء، ومدرسة جبل الضاحك، وتهيئة قاعة للوضوء بمسجد الورتلاني. كما تم في إطار نفس اللقاءات، مناقشة مدى تقدم المشاريع المسجلة ببلدية سيدي امحمد.

ومن جانب آخر، تم تحديد المشاريع المسجلة، والتي لم تنطلق بها الأشغال؛ حيث تم التأكيد على الإسراع في ضبط الإجراءات التعاقدية، ورفع العراقيل؛ قصد الإسراع في وتيرة إنجاز الأشغال؛ بغية إتمامها في آجالها المحددة. وحسب نفس المصالح، تتراوح نسبة تقدم الأشغال بمختلف المشاريع المذكورة، ما بين 70 و95 ٪.