وضعت فرقة قمع الإجرام بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالتنسيق بقسنطينة مع الشركاء الأمنيين، حدا لنشاط شبكة إجرامية مكونة من 3 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 28 و46 سنة. وحجزوا كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من دواء "بريغابالين 300 ملغ" ذات منشأ أجنبي، قُدر عددها بـ 10400 كبسولة، كانت مخبأة بإحكام داخل شاحنة، وبأماكن متفرقة بداخل المحرك.

وقد استغل مصالح الأمن معلومات مؤكدة وردتهم، مفادها قيام شخص ينحدر من إحدى الولايات الشرقية للبلاد، بنقل كمية معتبرة من المؤثرات العقلية المعروفة في الوسط الإجرامي بـ«الصاروخ"، على متن شاحنة كانت قادمة من إحدى ولايات الشرق مرورا بمدينة قسنطينة، فيما تتولى مركبة سياحية مراقبة الطريق، وتسهيل حركة مرور الشاحنة.

وتحرك عناصر الأمن على مستوى مفترق الطرق بمدينة الخروب، فكُللت الأبحاث بتوقيف المركبتين وكان على متنهما 3 أشخاص. وبإخضاعهم للملامسة الجسدية ضُبط بحوزة كل منهم مبلغ مالي وهواتف محمولة. وعند تفتيش المركبتين بالاستعانة بالكلب البوليسي، حجزوا كمية معتبرة من المؤثرات العقلية، فتم توقيفهم مباشرة، وتحويلهم إلى مقر الفرقة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة، مع حجز الممنوعات والمركبتين، وتحويل المتهمين بعد ذلك، إلى النيابة المحلية.

تفكيك شبكات تسرق مخدرات ومقويات جنسية وتروّجها

عالجت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة، خلال الأيام الفارطة، العديد من القضايا النوعية، التي أسفرت عن حجز مخدرات، وكمية معتبرة من المقويات الجنسية، وأسمدة فلاحية مسروقة، مع توقيف عدد من المتهمين، الذين أحيلوا على العدالة بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية، حسب ما كشف عنه الرائد محمد الصادق عبادو، المكلف بالإعلام على مستوى المجموعة الإقليمة.

وتمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بقسنطينة، من حجز 4508 قرص مهلوس، بقيمة مالية تفوق 340 مليون سنتيم، مع حجز 10 ملايين سنتيم، يُفترض أنها من مبيعات المخدرات؛ حيث تم توقيف متهمين اثنين كانت بحوزتهما 4218 قرص مهلوس. وبعد التعمق في التحقيقات تمكن أفراد الفصيلة من توقيف مجموعة إجرامية مكونة من 3 متهمين، وحجز 140 قرص مهلوس من نوع "باركينال" و«كيتيل".

أما في القضية الثانية التي عاجتها مصالح الدرك الوطني بقسنطينة، فقد تم استرجاع أسمدة فلاحية سُرقت من بلدية أولاد رحمون، بقيمة مالية في حدود 530 مليون سنتيم؛ حيث تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد رحمون، من الإطاحة بشبكة تنشط بين ولايتي قسنطينة وميلة، يحترف أفرادها السرقة، وإعادة تسويق المسروقات بالولايات المجاورة، فتم استرجاع جل المسروقات، مع توقيف 9 أشخاص، و3 مركبات، كانت تُستعمل في السرقة.

وفي القضية الثالثة، حجزت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بقسنطينة، أزيد من 100 ألف قرص من المقويات الجنسية ذات المنشأ الأجنبي، والمسوّقة بطريقة غير قانونية، بقيمة مالية فاقت 27 مليون دج. وفككت شبكةً مكونة من أربعة متهمين، مع حجز كميات معتبرة من أدوات الخياطة، وقطع غيار السيارات، ومواد أولية للتبغ، بقيمة مالية إجمالية قاربت 3 ملايين دج، ليتم تقديم المتهمين أمام العدالة.