منسق اتحاد التجار والحرفيين بالبليدة عبد النور بوزار:

التجار يشتكون والمستهلك ضحية

التجار يشتكون والمستهلك ضحية
  • القراءات: 792
رشيدة بلال رشيدة بلال

وصف عبد النور بوزار، المنسق الولائي للاتحاد الوطني للتجار والحرفيين لولاية البليدة، القدرة الشرائية للمواطن في السنوات الأخيرة بالصعبة، بسبب الارتفاع الذي تعرفه المواد الغذائية، وحتى الخضر والفواكه، الأمر الذي جعله يبحث عن الإمكانيات التي تسمح له بشراء بعض المواد ولو كان الفارق هو ربح مبلغ رمزي، مشيرا إلى أنه تلقى مؤخرا، شكاوى من طرف بعض تجار الجملة، على مستوى بلدية بوفاريك، الذين اشتكوا من إقبال المواطنين على الشراء من الجملة، بدل التجار، بسبب الغلاء المسجل، موضحا أن القدرة الشرائية تراجعت ولا يزال كل طرف يلقي بالمسؤولية على الطرف الآخر، ويظل كالعادة المواطن هو الضحية.

من جهة أخرى، أشار المتحدث، إلى أنه على الرغم من الإجراءات التي تم اتخاذها لمراقبة الارتفاع في الأسعار، وضبط الأسواق، للحفاظ على القدرة الشرائية، غير أن الإشكال المطروح في مراقبة تطبيق القوانين والتعليمات في الميدان، وأن ما يبعث على الأمل ويمكن للمواطن أن يستنجد به، بدل اللجوء إلى محلات البيع بالجملة، هو التسريع في فتح أسواق الرحمة التي أثبتت وعلى مدار سنوات، قدرتها على دعم القدرة الشرائية".

على صعيد آخر، أكد بأنه سبق لهم كاتحاد تجار وأن شاركوا في تنظيم أسواق الرحمة، ويعتقد بأن تمكين المنتج مباشرة من عرض سلعته في أسواق الرحمة، من شأنه أن يدعم القدرة الشرائية، خاصة أن أسواق الرحمة رغم كونها لا تقدم كل المواد الغذائية، إلا أنها على الأقل تلبي بعض الاحتياجات وبأسعار في المتناول، متمنيا في السياق، أن تكون هناك مشاركة من بعض الفلاحين، من أجل كسر أسواق الخضر والفواكه واسعة الاستهلاك في رمضان.