جمعية "كافل اليتيم" بباتنة

حصة من ألف قفة في مرحلة أولى

حصة من ألف قفة في مرحلة أولى
  • القراءات: 513
ع. بزاعي ع. بزاعي

شرعت جمعية "كافل اليتيم "بباتنة، في توزيع قفة رمضان، في إطار العمليات التضامنية، بمناسبة شهر رمضان الفضيل، من خلال توزيع أول دفعة مكونة من ألف قفة، لفائدة عائلات الأرامل والأيتام عبر مختلف بلديات الولاية.

يدخل هذا النشاط، في إطار البرنامج الخيري المسطر في رزنامة نشاطات الجمعية، الخاص برمضان المبارك، إذ يهدف إلى مساعدة المحتاجين من عائلات الأرامل والأيتام، بالإضافة إلى توفير أجواء أخوية، حسبما صرح به رئيس الجمعية محمد صوالح، الذي أوضح أنه تم تخصيص من 50 إلى 60 قفة لكل بلدية من بلديات الولاية، فضلا عن ذبح عجل مكن من توفير 400 حصة لحم ترافق القفة.وأكد المتحدث، أن الحصة غير كافية للرد على جميع الطلبات، مضيفا أن الجمعية اصطدمت بعراقيل حالت دون توفير مادتي الزيت والسميد، بحيث لم يسمح بجمعها من طرف الجمعيات.

كما أطلقت الجمعية مبادرة أخرى، تحت شعار "مبادرة وتحد جديد لأهل الخير" لشراء 1000 دجاجة وتوزيعها على عائلات الأرامل واليتامى، مع الدفعة الثانية من قفة رمضان، بمساهمة فردية تتمثل في 500 دينار للفرد، كما تكفل محسن بتوفير 60 علبة حلوى شامية. وببلدية حيدوسة، تم توزيع 100 قفة رمضان، مع أول أيام رمضان، كما أوضحه رئيس المجلس الشعبي البلدي لحيدوسة، الطيب كباب، مشيرا إلى أن 50 قفة تبرع بها أحد المحسنين من ولاية سطيف، و30 قفة من طرف جمعية "على الخير تلمينا" وادي الماء، برئاسة  الناشط الجمعوي حمزة حساني، و20 قفة تكفلت بها جمعية "كافل اليتيم" الولائية باتنة، برئاسة صوالح محمد بن مسعود، رئيس الجمعية، وساهم في توزيعها لجنة الشؤون الاجتماعية، المجلس الشعبي البلدي حيدوسة وجمعية شباب حيدوسة "الأمل المشرق".

ستسهر الجمعية بكل أعضائها، مستعينة بأهل البر والإحسان، على توفير حصص إضافية من قفة رمضان، في الدفعتين المقبلتين على أكمل وجه، وتسهر الجمعية على سير العملية التضامنية، التي أصبحت بالنسبة إليهم، أحد أهم المبادئ الأساسية، إذ جندت عشرات المتطوعين من الشباب من أهل المنطقة للعملية، التي استحسنها سكان المنطقة الذين يساهمون بكل مقدورهم، لإدخال الفرحة في نفوس الصائمين.     وبخصوص التكفل باليتيم، قال رئيس الجمعية، إن الجهود منكبة للتكفل اللائق باليتيم، فستقدم لفئة اليتامى مساعدات مادية ومعنوية في حدود المستطاع.

أكد بعض من الشباب المتطوع الذي يجوب الأحياء، لرصد الحاجة، جاهزيتهم وتفرغهم لمساعدة أعضاء الجمعية في نشاطها التضامني الإنساني، واستعداهم الكامل للمشاركة في أنشطة ثقافية أخرى تخصص لهذه العينات، من أجل الترويح عن النفس، خصوصا فئة الكبار بدار العجزة، لإضفاء الأجواء الرمضانية وخلق ديناميكية وحركية طيلة الشهر.