إطلاق جائزة “القصيدة المحمدية في مدح خير البرية”

الشعر الفصيح موضوع السهرة الأولى

الشعر الفصيح موضوع السهرة الأولى
  • القراءات: 611
مريم. ن مريم. ن

أطلقت وزارة الثقافة والفنون مسابقة شعرية وطنية لأحسن قصيدة في مدح الرسول محمد عليه الصلاة والسلام تحت اسم "جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البرية"، وذلك بالتعاون مع المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري. 

انطلقت السهرة الأولى من الفعاليات بقصر الثقافة أول أمس، وكان التنافس في صنف "الشعر الفصيح".

والشعراء المتأهلون إلى السهرة الثانية هم أحمد العماري، وياسين افريد، وأمين بوخاري، وفاتحة معمري، وسميرة بن عيسى، ورابح روابحي، وعاشور بوكلوة. كما تمنى الحضور والمشرفون حظا موفقا للشاعرين، اللذين غادرا المنافسة سيف الدين يعيش، ووردة أيوب عزيزي. وخصت السهرة الثانية ليلة أمس الإثنين، صنف الشعر الملحون.

للإشارة، فقد اجتمع أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الوطنية جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البرية، بمقر وزارة الثقافة والفنون، والتي تتكون من الدكتور حبيب مونسي رئيسا، والدكتور مشري بن خليفة عضوا، وكذا الشعراء لخضر فلوس، وخالد شهلال، والدكتور عثماني بولرباح.

وبعد المداولات اختارت لجنة التحكيم الشعراء المتسابقين لإجراء التصفيات الأولى من المسابقة. وأشادت اللجنة بنوعية المشاركات، مؤكدة أنها بذلت وسعها في قراءة وتقييم النصوص المشاركة، مع إشادة خاصة بالمستوى الفني لدى عموم الشعراء الجزائريين المشاركين، راجية التوفيق للمتسابقين في برنامج القصيدة المحمدية.

وفُتحت هذه المسابقة الوطنية لكافة الشعراء الجزائريين في الفصيح والملحون، مع اشتراط أن تكون القصيدة معَدة خصيصا للمسابقة، ولم يسبق نشرها.

وبعد التصفيات الأولى سيتنافس الشعراء عبر جولات، على الجائزة الكبرى في كل فرع (الفصيح والملحون)، على أن يكون تسليم الجوائز للفائزين نهاية شهر رمضان الكريم. كما يمكن لجنة التحكيم أن تقترح منح جوائز إضافية أو تشجيعية.