أدانت الاعتداء بالسلاح الأبيض على مهاجرين سودانيين

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بحماية طالبي اللجوء

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بحماية طالبي اللجوء
  • القراءات: 567
ق.د ق.د

أدانت الجمعية المغربية لحقوق الانسان اعتداء جماعات إجرامية بالسلاح الأبيض على مهاجرين سودانيين بمدينة الدار البيضاء في المغرب، مما أدى إلى إصابة عدة أشخاص منهم دون أي تدخل من السلطات.

 

وأوضح فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان في الناظور، بأن عناصر إجرامية اعتدت يوم الجمعة الأخير على مهاجرين سودانيين وسلبوا هواتفهم وأموالهم دون أي تدخل من السلطات، داعية السلطات المغربية إلى التدخل لوقف هذه "العصابات العنصرية" وإلى حماية جميع طالبي اللجوء.

ونشرت الجمعية المغربية على صفحتها على "فيسبوك" فيديو لمسيرة نظمها مهاجرون سودانيون في الدار البيضاء، احتجاجا على هذه الاعتداءات الإجرامية والعنصرية مرددين شعارات مناهضة للعنصرية ورافعين لافتات كتب عليها "لا للعنصرية ولا للتمييز ولا للعنف".

وحسب منظمات غير حكومية وشخصيات دولية ومختصين في القضايا الجيو- استراتيجية ووسائل الإعلام الدولية، فان نظام المخزن يستخدم بطاقة الهجرة السرية لممارسة الضغوطات وابتزاز البلدان الأوروبية التي ترفض الاعتراف بـ«سيادته" المزعومة على الصحراء الغربية.

وقد كشفت المنظمة غير الحكومية "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها السنوي لسنة 2022 مختلف التجاوزات والانتهاكات لحقوق الإنسان التي يرتكبها المغرب في حق اللاجئين وطالبي اللجوء. وأشار التقرير إلى أن "مجموعات من المجتمع المدني أشارت إلى أن السلطات مستمرة في وضع المهاجرين تعسفيا في مراكز احتجاز مخصصة لهذا الغرض قبل نقلهم أو ترحيلهم قسرا".

ويتضمن قانون 2003 الخاص حول الهجرة إلى المغرب الذي لا يزال ساريا أحكاما تجرم أي دخول غير قانوني دون استثناء للاجئين وطالبي اللجوء.

ونشرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على صفحتها على "فيسبوك" قوائم المهاجرين السودانيين في السجون المغربية وكذا القائمة الخاصة بسجناء موتى، معربة عن أسفها لعدم تمكن أسرهم من القدوم إلى المغرب للعثور على أطفالهم. كما نشرت نفس الجمعية  شهر جانفي الماضي شهادة مصورة تسلط الضوء على الوضع المؤسف وغير الإنساني الذي يعيشه مهاجرون من جنوب الصحراء في المملكة المغربية.

وحسب الفيديو فان العنف والتمييز العنصري جزء من يوميات المهاجرين من جنوب الصحراء المكدسين في ظروف غير صحية وغير إنسانية في مخيم مؤقت في أولاد زيان بالدار البيضاء . يذكر أنه في الـ 24 جوان الماضي، قُتل عشرات المهاجرين من دول جنوب الصحراء بوحشية على يد قوات الشرطة المغربية عندما حاول حوالي 2000 منهم عبور الحدود بين الناظور المغربية ومليلية الاسبانية.