تتكفل بـ1800 عائلة ببومرداس

"كافل اليتيم" في بودواو تؤنس الأرامل وتبهج الأيتام

"كافل اليتيم" في بودواو تؤنس الأرامل وتبهج الأيتام
  • القراءات: 590
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

نزل رئيس مكتب جمعية "كافل اليتيم" ببودواو في ولاية بومرداس، عبد الحميد عود، والمكلف بالإعلام محمد بلوشلاني، ضيوفا على "المساء"، في إشارة لمهام الجمعية ونشاطاتها خلال الشهر الفضيل، وباقي أيام السنة، مع التأكيد على الدور الكبير الذي يلعبه المحسنون في رفع الغبن عن الأيتام والأرامل، في إشارة إلى أن الجمعية لديها 220 عائلة على مستوى بلدية بودواو، و440 يتيم و1800 أرملة على مستوى ولاية بومرداس.

 

أكد المكلف بالإعلام محمد بلوشلاني، في حديثه، أن الجمعية تحرص على تقديم القفة الشهرية على طول السنة، أما فيما يخص الشهر الفضيل، فأشار إلى أنه تم توزيع 212 قفة في بداية رمضان، مع التحضير حاليا للقفة الثانية التي توزع في منتصف رمضان، وتحمل لوازم حلوى العيد، لتأتي بعدها حملة ملابس العيد في الأسبوع الأخير من رمضان، حيث يتم اقتناء الملابس، موضحا بقوله: "في هذا الشق، نأخذ الأيتام إلى المحلات ليقوموا باختيار الملابس التي يدفع ثمنها المحسنون بأنفسهم هناك". مردفا بالقول: "إن الجمعية تنظم إفطارا جماعيا على شرف الأيتام والأرامل مرة في شهر رمضان، إلى جانب إقامة مسابقات فكرية وأخرى في القرآن الكريم".

من جهته، أشار عبد الحميد عود، رئيس الجمعية، إلى أن لشهر رمضان قدسية ومكانة خاصة في النفوس، موضحا: "نحن نغتنم الفرص لإبراز الجانب الاجتماعي للأشخاص، حيث نساعد المحتاجين ونعمل كوسيط بين المحسنين والأرامل والأيتام، فالفرد الجزائري معطاء ويحب الخير، والمحتاج يجد من يساعده"، مضيفا: "إن برامجنا متنوعة طوال السنة، لدينا عدة لجان تحرص على إدارة البرنامج على مدار السنة، على غرار اللجنة الاجتماعية التي تتابع الحالات والاحتياجات، وكذا اللجنة الصحية التي تعمل على المتابعة الصحية لمرضى الجمعية من الأيتام والأرامل، إذ نتابع عملية الأشعة الخاصة بهم، العمليات الجراحية للعيون، وكذا لجنة التعليم التي تعنى بدروس الدعم للتلاميذ، والتي يشرف عليها أساتذة متطوعون، ولدينا أيضا لجنة العرائس التي تتابع ملفات المقبلات على الزواج واحتياجاتهن، قدمنا مساعدات للعرائس".

أوضح المكلف بالإعلام، أن اللجان نشطة وتسعى لأداء واجبها على أحسن وجه، مؤكدا أن الإسلام أعطى كل الاهتمام والكرامة لليتيم، مستدلا بقول رسول الله "أنا وكافل اليتيم في الجنة"، ويردف المتحدث بقوله: "فخير البيوت من يعيش فيه اليتيم سعيدا، وشرها من كان فيها اليتيم حزينا".

أكد رئيس المكتب، أن لدى الجمعية الكثير من المناسبات لإحيائها، إلى جانب ترميم البيوت، مشيرا إلى وجود "أخت أرملة سنتقوم ببناء بيتها"، مضيفا أن مهام الجمعية تنطلق بعد دراسة اللجنة الاجتماعية للحالات، "إذ نقوم بزيارة لبيوت الأرامل، حيث يسعى أعضاء الجمعية إلى خلق جو عائلي مع أهلها، وتشجيع الأطفال على التعلم والثقافة، من خلال المشاركة في مسابقة خفيفة نقدم على إثرها الهدايا لأهل البيت، يقول المتحدث.

وفي الختام، أشار رئيس الجمعية، عبد الحميد عود، إلى أن للجمعية طاقات تستغلها في كل الجوانب لتعميم الفائدة والنفع، مع التأكيد على أن المكتب الوطني يسعى إلى تطوير كوادرها، موجها في سياق ذي صلة، شكره للمحسنين على إحسانهم في مساعدة الأيتام، مؤكدا أنه "بفضلهم استطاعت الجمعية توزيع قفة رمضان مع بداية الشهر"، خاتما قوله: "رزقكم الله أجر الصائم ونشكر طواقم الجمعية بفروعها في كافة ولايات الوطن، وكذا الإعلام الذي من خلاله أوصلنا صوت اليتيم ".