المساهمون تنازلوا رسميا عن حصصهم

"هيبروك" تتسلم مقاليد مولودية وهران قبل عيد الفطر

"هيبروك" تتسلم مقاليد مولودية وهران قبل عيد الفطر
  • القراءات: 442
سعيد. م سعيد. م

قالت إدارة مولودية وهران في بيان لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك": "إن كل المساهمين بالشركة الرياضية قد تنازلوا، رسميا، عن أسهمهم لمصلحة النادي الهاوي، بعد الجمعية العامة الاستثنائية".

وأكد البيان أن النادي أصبح يحوز على غالبية الأسهم في الشركة الرياضية بنسبة 85٪، في انتظار أن تتسلم شركة "هيبروك" التقارير المالية للسنوات الثلاث الماضية، وخاصة في عهدي الرئيسين السابقين "بابا" و"جباري"؛ حتى تكون تحت مجهر خبرائها، وهو المطلب الذي شدد فيه الوالي على المساهمين الإسراع في القيام به، وفي حضور المحضر القضائي ومحافظ الحسابات، وفقا للخطوات القانونية، حسب ما صرح بذلك مسؤولو الشركة البترولية في الندوتين الصحفيتين السابقتين.

وجاء انعقاد جمعية المساهمين بقرار من الوالي سعيود، الذي ألح على المساهمين، الإسراع في تبنّي الخطوات القانونية؛ من أجل تسهيل عملية قدوم شركة هيبروك في مدة لا تتعدى الأسبوعين على أقصى تقدير، حسب مصادر على صلة بالموضوع، فيما كشف الوالي عن ترسيم تسلّم هيبروك مقاليد مولودية وهران قبل عيد الفطر المبارك.

وفي تصريح مقتضب خص به وسائل الإعلام بعد نهاية جمعية المساهمين، قال والي وهران: إن مولودية وهران تسير لتبدأ عهدا جديدا تحت لواء الشركة الوطنية هيبروك، وهو القرار الذي صادق عليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وجاء استجابة لمطلب الأنصار، وسكان وهران.

22 يوما راحةً والعودة من بوابة خنشلة

من جانب آخر، ستركن تشكيلة مولودية وهران، لراحة إجبارية لمدة 22 يوما، بعدما أقدمت الرابطة الوطنية الاحترافية على تأجيل مباراة "الحمراوة" باتحاد العاصمة، برسم الجولة 21 إلى أجل غير معلوم، وهي المقابلة التي كانت مبرمجة إقامتها بعد غد الثلاثاء،  بملعب الدار البيضاء بالعاصمة، لتعود المولودية إلى المنافسة الرسمية من بواية فريق اتحاد خنشلة، الذي ستستقبله يوم 8 أفريل القادم، بميدان "أحمد زبانة" بوهران.

وهي مدة كافية حتى يراجع الطاقم الفني بقيادة عمر بلعطوي، حساباته، ويعيد ترتيب أوراق مجموعته؛ تحسبا لما بقي من لقاءات، ستكون هامة جدا على درب سعي "الحمراوة" لإنقاذ الزيّ من السقوط، الذي عاد يتهددهم بجدية بعد توالي نكساتهم في البطولة الوطنية؛ حيث خاصمتهم الانتصارات في أكثر من جولة؛ كنتيجة منطقية للتداعيات السلبية للمشاكل التي نخرت عظم النادي، وخاصة ما تعلق منها بالمستحقات المالية المتأخرة للاعبين، والتي بسببها أضربوا عن العمل مرتين متتاليتين.