حرصا على تحديد مكامن الخلل التي تعيق البرامج الحيوية لالتزاماته 54

الرئيس تبون يتابع معيشة المواطن قولا وفعلا وكل الملفات بتفاصيلها الدقيقة

الرئيس تبون يتابع معيشة المواطن قولا وفعلا وكل الملفات بتفاصيلها الدقيقة
رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون
  • القراءات: 583
 مليكة. خ /واج مليكة. خ /واج

اهتمام رئيس الجمهورية البالغ بقطاع الفلاحة ومنتسبيه مسلّمة من المسلّمات

الجزائريون بالداخل والخارج تعوّدوا على رئيس خطيب قادر على الإقناع

اهتمام شعبي منقطع النظير بخطابات الرئيس لعنايته الشديدة بالتفاصيل

الرئيس حريص على عدم نسيان أي فئة من المجتمع  ممن ينجحون ويبدعون وينتصرون

الرئيس يعمل جاهدا بكل قواه وبلا هوادة، مع رجال الدولة المخلصين للحفاظ  على ثقة المواطن

يحرص رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على تلبية الانشغالات الأساسية للمواطن، من خلال متابعته الكبيرة لكافة الملفات التي لها صلة بالواقع المعيشي للبلاد، مع إيلائه الاهتمام لكافة التفاصيل الدقيقة التي من شأنها تحديد مكامن الخلل التي تحول دون تفعيل البرامج الحيوية ضمن الالتزامات 54 التي تعهد بها أمام الشعب الجزائري.

وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية في هذا الصدد مقالا يثمّن هذا الحرص استنادا إلى خطابه الأخير أمام المشاركين في الجلسات الوطنية للفلاحة بقصر الأمم نادي الصنوبر، حيث أشارت إلى أن رئيس الجمهورية ختم خطابه النابع من صدق نواياه، بعبارة "دخلت في تفاصيل كثيرة حبا للفلاحة، وأنا شخصيا أحب الفلاحة"، مضيفة أن ذلك يترجم بما لا مجالا للشك "شدة المتابعة لكل الملفات من خلال التفاصيل الدقيقة، التي يوليها السيد الرئيس أهمية استثنائية".

وحسب البرقية "بغض النظر عن اهتمام رئيس الجمهورية البالغ بقطاع الفلاحة ومنتسبيه، تحديدا، وتلك مسلّمة من المسلمات لديه، بدليل التطور الملحوظ الذي حققه القطاع في ظرف ثلاث سنوات، بمساهمة في الناتج المحلي الخام بلغت نسبتها 14.7 في المائة، إلا أن الجزائريات والجزائريين داخل الوطن وخارجه، الذين تعودوا على رئيس خطيب، له قوة الاسترسال وقدرة الإقناع، صاروا يهتمون أيضا بخطاباته، لعنايته الشديدة بالتفاصيل التي وضعته في مركز الأمين، قولا وفعلا، على معيشة المواطن والاهتمام براحته، كونها أولوية قصوى".

وأبرزت الوكالة أن "تلك التفاصيل التي لا يهملها رئيس الجمهورية في خطاباته، نابعة من شعوره العميق بثقل الثقة التي وضعها فيه الشعب الجزائري عندما انتخبه رئيسا في 12 ديسمبر 2019"، فالرئيس "يعمل جاهدا بكل قواه وبلا هوادة، مع رجال الدولة المخلصين، على عدم زعزعة هذه الثقة التي تشكل رأسماله، مهما حصل من ظروف، وهذا ما يؤكد بحث الرئيس في كل أمر يخص شؤون المواطنين بشكل خاص، وعدم اكتفائه بالعناوين العريضة".

وعديد الشواهد التي لا حصر لها، تؤكد حرص الرئيس على تفاصل الملفات على غرار اللقاءات الإعلامية الدورية لرئيس الجمهورية مع ممثلي الصحافة الوطنية، على سبيل المثال، والتي تعد عينة تبرز بدقة متناهية مدى المامه بالتفاصيل التي تخص القدرة الشرائية وأجور العمال ومشاريع الشباب خصوصا، وانشغالات الشركاء الاجتماعيين والمتعاملين الاقتصاديين، مضيفا أن "توجيهاته وتعليماته تنصب في اتجاه التعديل والتدارك والتصحيح، وأحيانا التقويم، لبعض سياسات المسؤولين والمسيرين، حتى تتوافق مع متطلبات المواطنين، وتماشيا مع الالتزامات 54 التي تعتبر حجر الزاوية في إطار البناء المتواصل للجزائر الجديدة".

"التفاصيل لا تعني، لدى الرئيس دقائق الأمور فحسب، وإنما حرصه على عدم نسيان أي فئة من المجتمع، ممن ينجحون ويبدعون ويحققون الإنجازات والانتصارات، هي أيضا تفاصيل لا يستغني عنها، فتجده يثني عليهم ويشكرهم ويشجعهم ويكرمهم، مثلما حدث في حفل تكريم أعوان الحماية المدنية وأفراد القوات الجوية ومنتسبي الهلال الأحمر الجزائري، وهم من أبناء الشعب، الذين شاركوا في عملية الإنقاذ والإسعاف إثر الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، بمنحهم وسام "عشير" من مصف الاستحقاق الوطني"، مبرزة "أن مبادرة بهذا الحجم والنوع، لم يسبقه إليها أي رئيس للبلاد".

وأكد "أن الحرص والمبالاة التي يمنحها السيد الرئيس للتفاصيل في توجهاته وخطاباته، هي إشارة منه على أنه المتابع الدقيق لما يجري في كل القطاعات، وحتى التهاني والتعازي في حساباته على منصات التواصل الاجتماعي تدخل في هذا السياق، كما هي رسالة طمأنة للجزائريات والجزائريين، أن لهم رئيسا لا يفوته شيء، وإن حاول البعض إخفاء بعض الأمور لحاجة في نفس يعقوب".