بعد قرصنة المغرب لصفحة اللجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي

محمود الصالح يصف المسعى بـ "الجبان" و"القذر"

محمود الصالح يصف المسعى بـ "الجبان" و"القذر"
رئيس اللجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي، محمود الصالح
  • 1218
 ي. س ي. س

وصف رئيس اللجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي، محمود الصالح، أمس، قرصنة نظام المخزن لصفحة هيئته على مواقع التواصل الاجتماعي، وأدى إلى إغلاقها، بمثابة خطوة "جبانة" و"قذرة" وتدل على مدى الرعب والخوف الذي يعاني منه هذا النظام من المواقف والأصوات الحرة. وأكد الصالح أنه رغم أن صفحة اللجنة لازالت فتية ولا يتجاوز عمرها أربعة أشهر، غير أن تأثيرها الكبير على الرأي العام العربي وحتى الأجنبي، من خلال المنشورات التي كانت تصب في مجملها في الدفاع عن نضال شعب الصحراء الغربية والتعريف بقضيته العادلة، "أرعبت المغرب الذي تفطن إلى مدى خطورة هذه الوسيلة الإعلامية".

وأضاف أن الذباب المغربي بدأ منذ بداية شهر ديسمبر الماضي، محاولات لاستهداف الصفحة، من خلال إرسال رسائل شتم وسب، رغم تمكن الفريق الفني للجنة من الحفاظ إلى حد ما على الصفحة من الزوال، إلا أنه منذ الأسبوع الماضي، تعقدت الأمور ليتم غلقها نهائيا. وشدد محمود الصالح، القول إن معركة النضال مع الشعب الصحراوي ضد النظام المغربي "طويلة النفس" وأن اللجنة "نجحت إلى حد كبير في ممارسة ضغوط على هذا النظام، من خلال تأثيرها على الرأي العام العربي وحتى الأوروبي والغربي، من خلال المواضيع والبيانات التي يتم تناولها". وذكر في هذا الشأن بأهم النشاطات التي نظمتها اللجنة منذ سبتمبر الماضي من ندوات ولقاءات بمشاركة كبار المفكرين العرب، من كل الدول العربية على غرار الجزائر وسوريا والعراق وفلسطين ولبنان ومصر واليمن وغيرها.

وتطرق في السياق إلى خطة عمل اللجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي التي تهدف إلى استقطاب المزيد من الشخصيات السياسية والفكرية العربية، منوه بأهمية التنسيق مع المنظمات الدولية لعقد سلسلة من اللقاءات للتعريف بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والتخلص من الاحتلال المغربي الظالم والناهب للخيرات منذ 1975. ولفت السيد الصالح إلى أن هيئته تحضر للمشاركة في المؤتمر 16 لجبهة البوليزاريو الذي سيكون "انطلاقة جديدة للجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي في الطيف الدولي من خلال التفاعل مع مختلف التنظيمات"، لافتا إلى أنه "ستكون هناك لقاءات مع مسؤولين سامين في المنظمات الدولية، إلى جانب منظمات تعنى بالجانب الإنساني".

وأبرز أهمية انضمام اللجنة إلى "الأسرة الدولية لتحقيق فاعلية أكبر في التسريع في تنفيذ القرار الدولي الخاص بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية"، داعيا "دول العالم بشكل عام والعربية بشكل خاص إلى الوقوف إلى جانب حق هذا الشعب". وأشار إلى أن اللجنة "بصدد التحضير لبرنامج تضامني مهم جدا لشرح قضية الصحراء الغربية وتبيان حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وتحقيق استقلاله الشامل".