قال إنها أول محطة تاريخية يستخدم فيها السلاح الكيماوي.. ربيقة:

مجازر الأغواط وصمة عار في جبين المستعمر الفرنسي

مجازر الأغواط وصمة عار في جبين المستعمر الفرنسي
وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة
  • القراءات: 392
ت. ذ ت. ذ

صرح وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن المجازر التي ارتكبها المستعمر الفرنسي سنة 1852 في الأغواط، تعد وصمة عار حقيقية على جبين المستعمر الفرنسي. وأوضح الوزير ربيقة، خلال زيارة إلى ولاية الأغواط، أن التاريخ يسجل بكل أسى المجازر التي ارتكبت في منطقة الأغواط يوم الرابع ديسمبر سنة 1852 بأنها وصمة عار حقيقية على جبين المستعمر الفرنسي وذكرى سيئة جدا له.

وقال ربيقة إن "مجازر الأغواط سجلت بكونها أول محطة تاريخية يستخدم فيها المستعمر الفرنسي السلاح الكيماوي المحظور دوليا، ما جعل المعركة تصنف على أنها جريمة ضد الإنسانية، مشيرا أن المستعمر لم يفرق في قصفه للمدينة بين الرجل والمرأة ولا الأطفال، وكان يركز في هجماته على استراتيجية الإبادة الجماعية وسياسة الأرض المحروقة". وأكد الوزير أن تلك المعركة، مدعاة حقيقية للفخر والانتماء وترسخ لفكرة أن ما أخذ بالقوة ما كان ليسترد إلا بالقوة، وهي بمثابة درس للأجيال القادمة لتحكي مآثر وتاريخ الأبطال الذين قاوموا وناضلوا ولم يستكينوا للاستعمار الغاشم. وخلال زيارة المجاملة التي قادته لكل من المجاهد الدكتور التواتي بن التواتي، والمجاهد محمد النشلة، أبرز وزير المجاهدين، أهمية هذه الزيارات التي تمثل وقفة عرفان لا بد أن تستمر دوما في كل الولايات والمحطات التي يزورها، مؤكدا أن دائرته الوزارية وكل المديريات عبر الوطن، قد سخرت كل ما يلزم للقيام بذلك على أكمل وجه، تطبيقا لتوصيات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.