مونديال قطر في يومه 15

مواجهتان بشعار "لا بديل عن الفوز"

مواجهتان بشعار "لا بديل عن الفوز"
  • القراءات: 466
إعداد: فروجة. ن إعداد: فروجة. ن

تشهد النسخة الحالية لمونديال 2022، عدة مفاجآت، ليس على صعيد النتائج فحسب، وإنما في ما يتعلق بالمنتخبات الكبرى، التي ودّعت المسابقة من الدور الأول رغم توقع تنافسها على اللقب؛ مثل ألمانيا وبلجيكا، أو حتى خروج منتخبات كان يمكنها أن تلعب دورا في تحديد الفرق المتأهلة إلى الأدوار النهائية؛ مثل أوروغواي والدانمارك والمكسيك، وعليه سيكون برنامج اليوم 15 من نهائيات كأس العالم لكرة القدم المتواصلة فعالياتها إلى غاية 18 ديسمبر الجاري، مليئا بالإثارة والتشويق لمعرفة هوية صاحب تأشيرة الدور القادم، وبالتالي ستعمل فرنسا كل ما في وسعها، لخلافة نفسها في السجل المونديالي خلال مواجهتها، اليوم (الأحد)، المنتخب البولوني في حدود الساعة الرابعة مساء (16:00 سا)، في حين يسعى السنغال عند ملاقاة نظيره الإنجليزي على الساحة الثامنة ليلا (20:00 سا)، إلى إعادة كتابة التاريخ بافتكاك الزاد الكامل في مباراة لا تقبل القسمة.

فرنسا أمام بولندا.. ثأر عمره 40 عاما

بعد مرور 40 عاما على لقائهما الوحيد بنهائيات كأس العالم لكرة القدم، يعود منتخب فرنسا لمواجهة نظيره البولندي في المونديال من جديد، في لقاء أوروبي خالص.

وستكون حملة المنتخب الفرنسي للدفاع عن لقبه الذي حققه في المونديال الماضي بروسيا عام 2018، على المحك، حينما يلاقي بولندا على ملعب (الثمامة)، اليوم، في الدور 16 بكأس العالم قطر 2022.

وأثار منتخب فرنسا قلق محبيه قبل خوض الأدوار الإقصائية في مونديال قطر رغم صدارته ترتيب مجموعته في الدور الأول، في ظل الأداء المتذبذب الذي قدمه خلال دور المجموعات.

وصعد المنتخب الفرنسي إلى مرحلة خروج المغلوب في المونديال، بعدما تواجد على قمة المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، عقب تحقيقه انتصارين، وخسارته مرة واحدة، متفوقا بفارق الأهداف العام، على أقرب ملاحقيه، منتخب أستراليا، المتساوي معه في الرصيد الذي رافقه لمرحلة خروج المغلوب عن تلك المجموعة.

ورغم البداية القوية لمنتخب "الديوك" في البطولة بفوزه الساحق (4 -1) على أستراليا في الجولة الافتتاحية للمجموعة، فقد اجتاز عقبة منتخب الدنمارك بشق الأنفس، بعدما تغلّب عليه (2-1) في الدقائق الأخيرة من الجولة الثانية، قبل أن يخسر (0-1) أمام المنتخب التونسي في ختام لقاءاته.

وأنهى سقوط المنتخب الفرنسي أمام تونس والذي جاء عقب ضمانه التأهل مبكرا للدور المقبل، سلسلة عدم الخسارة في المونديال، التي حققها فريق المدرب ديدييه ديشان خلال لقاءاته التسعة الماضية في كأس العالم، حيث كانت هذه هي الهزيمة الأولى للفريق في البطولة، منذ خسارته (0-1) أمام ألمانيا في دور الثمانية في دورة البرازيل 2014. ودخل منتخب فرنسا البطولة بدون العديد من نجومه البارزين، بسبب الإصابة؛ مثل كريم بنزيمة، ونغولو كانتي، وبول بوغبا. كما أصيب لوكاس هيرنانديز خلال البطولة بقطع في الرباط الصليبي للركبة، مما تَسبب في مغادرته معسكر الفريق، وعودته إلى بلاده من أجل الخضوع لجراحة. ودفع ذلك ديدييه ديشان للاستعانة بمجموعة من العناصر البديلة في القائمة الأساسية للفريق، التي خاضت لقاء تونس، خشية تعرض المزيد من النجوم للإصابة.

وقال ديشان في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "كان يتعين عليّ أن أمنح اللاعبين قسطا من الراحة، خاصة أن المباراة المقبلة ستكون الرابعة لهم خلال 12 يوما".

وتبدو جميع الأوراق الرابحة التي يمتلكها منتخب فرنسا حاليا، جاهزة لمواجهة بولندا، بقيادة كيليان مبابي، وعثمان ديمبلي، وكيغسلي كومان، وأنطوان غريزمان، الذي أحرز هدفا في مرمى (نسور قرطاج) في اللحظات الأخيرة، قبل أن يتم إلغاؤه بداعي وقوعه في مصيدة التسلل.

ولن تكون مواجهة منتخب بولندا الذي يعود للظهور في الأدوار الإقصائية للمونديال للمرة الأولى منذ دورة المكسيك 1986، سهلة على المنتخب الفرنسي، بطل العالم عامي 1998 و2018.

وبعد ظهوره الباهت في نسخة كأس العالم الماضية قبل 4 أعوام والتي شهدت خروجه من دور المجموعات، استعاد منتخب بولندا الكثير من بريقه الذي فقده لفترة طويلة في المونديال، بالنسخة الحالية.

وتخطى المنتخب البولندي الدور الأول للمرة الخامسة في تاريخه بكأس العالم، بعدما احتل المركز الثاني في ترتيب مجموعته برصيد 4 نقاط، عقب الفوز في لقاء، والتعادل في مباراة، والخسارة في أخرى.

وافتتح منتخب بولندا مشواره في المجموعة الثالثة بالتعادل بدون أهداف مع منتخب المكسيك؛ في لقاء شهد إهدار نجمه روبرت ليفاندوفسكي ركلة جزاء، قبل أن يحرز نجم فريق برشلونة الإسباني، هدفه الأول في مسيرته بكأس العالم، ليقود الفريق للفوز (2-0) على منتخب السعودية في الجولة الثانية من المجموعة.

واختتم منتخب بولندا الذي يشارك في المونديال للمرة التاسعة في تاريخه والثانية على التوالي، مشواره في مرحلة المجموعات، بخسارة (0- 2) أمام الأرجنتين.

وقال غريزمان في مؤتمر صحفي أمس الجمعة: "لن نعطي حارس منتخب بولندا أي معلومات.. لقد تصدى لركلتي جزاء بالفعل"، مضيفا: "لم نتدرب على ركلات الترجيح بعد.. بالطبع يجب أن نقوم بذلك في مرحلة ما". أما ساليبا فقال: "سنفعل أي شيء لتفادي لعب ركلات الترجيح.. ولكننا سنتدرب عليها. نحن لا نخشى حارس المرمى. سنركز فقط على أنفسنا".

والتقى المنتخبان في 16 مباراة ما بين رسمية وودية، حيث كانت الأفضلية للمنتخب الفرنسي الذي حقق 8 انتصارات، فيما فاز منتخب بولندا في 3 لقاءات، وخيّم التعادل على 5 مواجهات.

ورغم ذلك فقد حسم المنتخب البولندي المواجهة الوحيدة التي جرت بين المنتخبين في كأس العالم، لصالحه، حينما تغلّب (3- 2) على فرنسا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بنسخة المسابقة عام 1982 في إسبانيا. وستكون هذه هي المواجهة الأولى بين المنتخبين منذ لقائهما الودي الأخير، الذي أقيم في 9 جوان 2011، وانتهى بفوز فرنسا بهدف نظيف.

السنغال... مهمة انتحارية أمام أقوى خط هجوم

يطمح منتخب السنغال لرد الاعتبار لكرة القدم الإفريقية أمام منتخب إنجلترا، حينما يلتقيه، اليوم، على ملعب البيت بالدور 16 لنهائيات كأس العالم، المقامة، حاليا، في قطر.

ومازالت جماهير القارة السمراء تتذكر فوز منتخب إنجلترا (3- 2) على منتخب الكاميرون بعد اللجوء إلى الوقت الإضافي، بدور الثمانية في نسخة مونديال إيطاليا عام 1990، ليحرم "الأسود غير المروّضة" من أن يصبح أول منتخب إفريقي يصعد إلى الدور قبل النهائي في كأس العالم عبر التاريخ.

ويأمل المنتخب السنغالي أن يذيق نظيره الإنجليزي، من نفس الكأس التي تجرعتها الكاميرون، وأن يطيح به من البطولة رغم تصدره قائمة الترشيحات للتتويج باللقب في تلك النسخة.

ولن يكون الأمر سهلا لفريق المدرب أليو سيسيه، بطبيعة الحال، في ظل الأداء المبهر الذي قدمه منتخب إنجلترا خلال مشواره بدور المجموعات في مونديال قطر.

وتأهل منتخب إنجلترا، الساعي للفوز بكأس العالم للمرة الثانية بعدما تُوج بها عندما استضاف المنافسة على ملاعبه عام 1966، للأدوار الإقصائية عقب تصدره ترتيب مجموعته برصيد 7 نقاط، حيث حقق انتصارين وتعادلا وحيدا، ليصبح صاحب الرصيد الأعلى من النقاط في الدور الأول، بالاشتراك مع منتخبي هولندا والمغرب، اللذين حققا الرصيد ذاته في مجموعتيهما من إجمالي 32 منتخبا شاركوا في مرحلة المجموعات.

واستهل منتخب إنجلترا مشواره في المجموعة الثانية بانتصار كاسح (6- 2) على منتخب إيران في الجولة الأولى، قبل أن يكتفي بالتعادل بدون أهداف مع منتخب الولايات المتحدة في الجولة الثانية، لكنه كشر عن أنيابه من جديد وفاز (3-0) على جاره منتخب ويلز، في ختام لقاءاته بالمجموعة.

ويمتلك المنتخب الإنجليزي أقوى خط هجوم في البطولة حاليا، بالاشتراك مع منتخب إسبانيا، حيث كانا المنتخبين الأكثر تسجيلا في الدور الأول برصيد 9 أهداف.

كما يضم المنتخب الإنجليزي في صفوفه هاري كين، هداف مونديال روسيا برصيد 6 أهداف، الذي مازال يبحث عن افتتاح رصيده التهديفي في النسخة الحالية للبطولة، بالإضافة إلى النجم الشاب جود بيلينجهام، وجاك غريليش، وماسون مونت.

وفي المقابل، صعد منتخب السنغال الذي خاض البطولة بدون نجمه المصاب ساديو ماني جناح فريق بايرن ميونخ الألماني، إلى الدور 16 للمرة الثانية في تاريخه بكأس العالم، بعدما نال وصافة مجموعته بدور المجموعات، برصيد 6 نقاط من انتصارين وخسارة وحيدة، ليمحو الصورة الباهتة التي بدا عليها في المونديال الماضي، الذي شهد خروجه من مرحلة المجموعات قبل 4 أعوام.

وخسر منتخب السنغال أولى لقاءاته في المجموعة الأولى (2-0) أمام هولندا، لكنه استعاد عافيته من جديد في الجولة الثانية، التي تغلّب خلالها (3-1) على منتخب قطر، قبل أن يحقق فوزا مثيرا (2-1) على الإكوادور في لقائه الأخير بالمجموعة.

ويحلم منتخب السنغال الذي تُوج بكأس الأمم الإفريقية لأول مرة في تاريخه مطلع العام الحالي، بإقصاء نظيره الإنجليزي من المونديال، والصعود إلى دور الثمانية في البطولة، ليكرر الإنجاز الذي حققه في نسخة المسابقة عام 2002، عندما كان، حينها، ثاني منتخب إفريقي يبلغ هذا الدور بكأس العالم بعد المنتخب الكاميروني.

ويدرك سيسيه أنه يتعين على فريقه الاستعداد لنوع مختلف من المواجهات في الدور 16، حيث قال عقب صعود فريقه إلى الدور الثاني بالمونديال: "ستكون هذه مرحلة جديدة بالنسبة لنا.. نعلم أننا ننتقل إلى الأدوار الإقصائية، والتي تختلف تماما عما اعتدنا عليه في لقاءات دور المجموعات". وشدد سيسيه: "جميع المنتخبات المتأهلة للدور 16 جيدة؛ إنها أفضل المنتخبات في العالم... لذلك ينبغي أن نكون مستعدين، ففي هذه الأدوار إما أن تنتصر أو تخسر.. لا توجد خيارات أخرى؛ إذا فزت فقد تأهلت. وإذا خسرت فسوف تعود إلى بلادك".

وفي اللقاء الأول الذي يجمع بين المنتخبين، يرغب منتخب السنغال في أن يصبح أول فريق إفريقي يتغلب على إنجلترا في كأس العالم.

وسبق للمنتخب الإنجليزي أن التقى المنتخبات الإفريقية في سبع مواجهات بالمونديال، حيث حقق خلالها 4 انتصارات، وتعادل، سلبا، في 3 مباريات.

يُذكر أن الفائز من تلك المباراة سيلتقي يوم السبت المقبل، في دور الثمانية مع الفائز من لقاء فرنسا وبولندا.


برنامج اليوم (الأحد 4 ديسمبر 2022)

الدور 16

16:00 سا: فرنسا:  بولندا

20:00 سا: إنجلترا: السنغال

ديدييه ديشان: مواجهة مبابي وليفاندوفسكي مثيرة للاهتمام

أكد ديدييه ديشان، مدرب منتخب فرنسا، أن جميع عناصر الديوك جاهزة من أجل المواجهة المرتقبة مع بولندا، اليوم، على ملعب الثمامة ضمن منافسات الدور 16 من كأس العالم قطر 2022.

وقال ديشان، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة، إن منتخب بولندا يلعب بطريقة دفاعية، وهو يعشق هذه الطريقة. وأضاف: "لديهم طريقتهم الهجومية أيضا. ويمتلكون أسلحة قوية، وشبابا مفعمين، أظهروا مستويات مقبولة.. علينا بأن نحترم ما قدموه". وشدد على أن منتخب فرنسا سيدخل المباراة بتركيز كبير، لافتا إلى أن المواجهة مهمة للغاية، ولا مجال فيها للأخطاء. وأشار إلى أن مواجهة مبابي وليفاندوفسكي ستكون مثيرة للاهتمام؛ فهما مهاجمان مختلفان، ومن بين النخبة في العالم، تاركا للإعلام أمر المقارنة بينهما، ولفت إلى أن ليفاندوفسكي لاعب فعال، ويجب ألا يحصل على الفرص، وأن يتم تقليل استحواذه على الكرة، مؤكدا أنه يحسن تمركزه، وهو يستطيع أن يستغل أفضل الفرص.

واعتبر مدرب فرنسا أن رابيو لاعب مميز، وقد تخلى عن بعض الأمور التي كانت تعيقه، موضحا أنه لاعب خط وسط متكامل، وبإمكانه أن يقدم الكثير دفاعيا وهجوميا. كما أفاد بأن العلاقة الإنسانية مع اللاعبين مهمة جدا، وأنه على دراية بشخصيتهم جميعا؛ قائلا: "لقد طورنا علاقة الثقة مع اللاعبين.. لست أخا أو أبا أو جدا للاعبين؛ أنا مدربهم، والعلاقة بيننا متينة".

سر صمت مبابي في كأس العالم

كشف تقرير صحفي إسباني، أمس، عن سر صمت كيليان مبابي، نجم المنتخب الفرنسي، أثناء مشاركته في نهائيات كأس العالم قطر 2022.

ولم يخرج مبابي حتى الآن للتحدث في المؤتمرات الصحفية أو اللقاءات التي تجرى عقب المباريات.

ووفقا لصحيفة "آس" الإسبانية، فإن مبابي حرص على أن يكون أكثر تحفظا في التعامل مع وسائل الإعلام بمونديال قطر 2022؛ بسبب أنه يحاول تجنب الحديث عن مستقبله.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن مبابي يدرك أن العديد من الشائعات تطارده بشأن مستقبله، لكنه لا يريد فتح هذه القضية في منتصف كأس العالم. وذكرت أن الاتحاد الفرنسي يتقبل بشكل كامل، موقف مبابي، ويتحمل العقوبات التي تُفرض على اللاعب بسبب هذا الأمر.

وسبق أن زعمت تقارير أن مبابي طلب الرحيل عن سان جيرمان في الميركاتو الشتوي المقبل.

إيفان بارتون حكَم مباراة السنغال وإنجلترا

أعلنت لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن طاقم تحكيم مباراة السنغال وإنجلترا التي تقام، اليوم (الأحد)، في إطار مباريات الدور 16 من بطولة كأس العالم قطر 2022.

وسيكون السلفادوري إيفان بارتون (حكم ساحة)، حكم المباراة التي تُلعب على ملعب "البيت"، رفقة دافيد موران من السلفادور (حكم مساعد أول)، وكاثرين نيسبيت من أمريكا (حكم مساعد ثان)، وسعيد مارتينيز من الهندورس (الحكم الرابع)، والكندري درو فيشر ويعاونه أرماندو فيلاريال من أمريكا (حكم الفيديو)، والأمريكي كوي باركر ومعه نيكولاس غالو من كولومبيا (حكم حالات التسلل).

وكان منتخب السنغال نجح في التأهل كوصيف للمجموعة الأولى بعد هولندا، حيث جمع 6 نقاط من فوزين على قطر والإكوادور، وخسر أمام منتخب "الطواحين"، بينما منتخب إنجلترا تأهل كمتصدر للمجموعة الثانية، برصيد 7 نقاط، جمعها من الفوز على إيران وويلز، والتعادل مع أمريكا.

بيليه: شكرا قطر

وجّه أسطورة كرة القدم البرازيلية، إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو (بيليه)، الشكر لقطر ولجمهور كرة القدم، على رسائل الدعم التي تلقّاها إثر دخوله المستشفى في البرازيل.

وعلى حسابه الشخصي على منصة "أنستغرام"، نشر بيليه، اليوم، صورة برجين مضيئين في الدوحة، مكتوب على أحدهما: "نتمنى لك الشفاء العاجل"، ويحمل الآخر صورته، والتي كتب تحتها: "شكرا لقطر على هذه اللفتة، ولكل من يبعث مشاعر إيجابية". وأردف: "أيها الأصدقاء، أنا في المستشفى أقوم بزيارتي الشهرية.. من الرائع دائما أن أتلقى الرسائل الإيجابية".

وأفاد مستشفى ألبرت أينشتاين في مدينة ساو باولو، بأن بيليه نُقل إليه لإعادة تقييم علاجه الكيميائي لورم القولون، وأنه في غرفة عادية بدون الحاجة إلى العناية المركزة، وحالته مستقرة.

وسجل بيليه الذي يُعد اللاعب الوحيد في تاريخ الكرة المستديرة الذي فاز بكأس العالم ثلاث مرات (1958 و1962 و1970)، أكثر من 1000 هدف قبل اعتزاله عام 1977.

ويشارك المنتخب البرازيلي في نهائيات كأس العالم قطر 2022، ضمن المجموعة السابعة، إلى جانب منتخبات صربيا وسويسرا والكاميرون. وقد ضمن، سلفا، التأهل للدور المقبل بعد فوزين متتاليين على صربيا وسويسرا.

بعد تجاوزه ميسي.. تشيزني يتحدى مبابي

"المفتاح لإيقاف مبابي؟ أنا!"، هذا ما قاله الحارس البولندي فويتشيك تشيزني مازحا، لكنه يمثل، بالفعل، الحصن الأول في مواجهة فرنسا، بطلة العالم 1998 و2018، في ثمن نهائي مونديال 2022، اليوم (الأحد). فمع خط هجوم خجول، سجل هدفين فقط في ثلاث مباريات ضمن المجموعة الثالثة، يُعتبر تشيزني بين الخشبات الثلاث، ضمانة لا تقدَّر بثمن.

وبعدما اهتزت شباكه مرتين فقط في الملاعب القطرية، بات البولندي الحارس الذي منع أكبر عدد من الأهداف خلال النسخة الحالية من المونديال، بحسب شبكة "أوبتا" للإحصاءات.

ودفعت كلمات تشيزني البعض للابتسام، حتى إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) نشر عبر "تويتر"، على سبيل التحذير، صور الهدف الذي سجله مهاجم باريس سان جرمان، كيليان مبابي، في شباك تشيزني حارس جوفنتوس، يوم 2 نوفمبر الماضي في بطولة دوري أبطال أوروبا.

وكان تشيزني، صاحب 69 مباراة دولية، حذّر قبل مواجهة الأرجنتين في الجولة الثالثة من دور المجموعات، قائلا: "ليونيل ميسي، أدرسك!".

وبالفعل، صد حارس "السيدة العجوز" ركلة جزاء نفذها "البرغوث"، لكن بدون أن يمنع خسارة بولندا بهدفين نظيفين. وقد أثبت الحارس فارع الطول (1.96 م) جدارته أيضا، عندما صد ركلة جزاء للسعودي سالم الدوسري، بعد الحفاظ على نظافة شباكه أمام المكسيك في المباراة الأولى.

وعن مركزه كحارس يقول تشيزني: "لا يمكن أن نصبح أبطالا بتسجيل الأهداف، على الأقل بإمكاننا محاولة مساعدة المنتخب"، مضيفا: "هذا جزء من العمل.. نلعب المباراة في ذهننا، ونحلل المنافس لساعات طويلة.. نحلل، دائما، مسددي ركلات الجزاء.. في بعض الأحيان ننجح، وفي أحيان أخرى يأتي هذا بغير فائدة".

بارقة أمل لنيمار قبل موقعة كوريا الجنوبية

قال طبيب منتخب البرازيل لكرة القدم، رودريغو لاسمار، إن لاعب الفريق نيمار بدأ تدريبات الكرة أمس (السبت)؛ حتى يكون جاهزا للمشاركة في مواجهة كوريا الجنوبية غدا (الإثنين)لحساب ثمن نهائي مونديال 2022.

ويعاني نيمار من إصابة في أربطة الركبة، منذ مواجهة صربيا في مستهل دور المجموعات بالمونديال.

وقال لاسمار، أول أمس، عقب هزيمة البرازيل أمام الكاميرون بهدف نظيف في ختام دور المجموعات، "نيمار لديه فرصة في المشاركة بثمن النهائي". وتابع: "يجب الانتظار.. تتبقى 72 ساعة على المباراة المقبلة. نتمنى أن يتمكن السبت من التدرب بالكرة، ثم سنرى كيف تتطور حالته".

وأكد لاسمار أن أليكس ساندرو الذي يعاني من إصابة عضلية أيضا، سيتبع نفس خطوات نيمار، بينما يتحسن دانيلو، وبدأ التدريبات بالكرة، وقد يشارك، اليوم، في التدريبات الجماعية.

فالفيردي: ما حدث بالمونديال يصعب تفسيره

أعرب فيديريكو فالفيردي، لاعب منتخب أوروغواي، عن خيبة أمله الكبيرة بعد توديع منتخب بلاده، منافسات كأس العالم رغم الفوز على منتخب غانا بهدفين بدون مقابل.

وودّع السيليستي المونديال بعد أن حل في المركز الثالث برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف خلف كوريا الجنوبية.

وقال فالفيردي: "من الصعب تجاوز ألم الخروج من المونديال بهذه الطريقة؛ كنا نستحق المضي قدما في هذه البطولة. أشعر بحزن وخيبة أمل كبيرة". وتابع: "أتيحت لنا العديد من الفرص لكن لم يحالفنا الحظ. كنا نلعب بشكل جيد. وهناك انسجام بين المجموعة. وما حدث يصعب تفسيره، لم ندخر جهدا من أجل إسعاد الجماهير". واختتم تصريحاته قائلا: "المباراة الأخيرة كانت هي الأفضل لنا من ناحية الأداء والنتيجة، لكن هذا لم يكن كافيا بسبب ما حدث في المبارتين السابقتين.. أعتذر للجماهير التي ساندتنا".


مونديال سقوط الكبار

الكمبيوتر الياباني يبرمج ثنائي أوروبا

لم تتوقف مفاجآت مباريات مرحلة المجموعات لبطولة كأس العالم 2022 المقامة في قطر، التي اختُتمت منافساتها أول أمس، لتنطلق، أمس، أطوار الدور 16 .

وشهدت مباريات دور المجموعات من المونديال، سقوط المنتخبات الكبرى، والتي تشكل قوة عظمى في كرة القدم على مر السنوات الماضية.

سقوط الألمان

بدأ منتخب "الماكينات" مشواره بخيبة أمل كبيرة لكل جماهيره ومحبيه، بعدما خسر في المباراة الأولى أمام اليابان بهدفين لهدف، سجلهما ريتسو دوان وتاكو أسامو، بينما أحرز للألمان جوندوجان من ركلة جزاء. ولم يكتب منتخب ألمانيا بهذه البداية، بل أكمل المسيرة السيئة في المونديال بالخروج من دور المجموعات، بعدما صعد منتخبا إسبانيا واليابان إلى الدور 16.

الإسبان والتكنولوجيا

لم يكن منتخب "الماتادور" الإسباني أفضل حالا من ألمانيا، بعدما خسرت إسبانيا أمام اليابان في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بهدفين لهدف، سجلهما ريتسو دوان وأوه تاتاكا، بينما سجل للإسبان ألفارو موراتا، إلا أن هذه النتيجة لم تمنع منتخب إسبانيا من الصعود إلى الدور 16.

تكرار الهزيمة

سار منتخب البرازيل على درب ألمانيا وإسبانيا، وخسر مواجهة الجولة الثالثة من دور المجموعات ضد الكاميرون، بهدف بدون رد سجله فينسينت أبوبكر. وهو الفوز الأول للأسود الكاميرونية على حساب البرازيل منذ عام 2003 في كأس القارات، عندما فاز المنتخب الإفريقي بهدف بدون رد، سجله صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني حاليا.

البرتغال يخسر ويصعد

لم يتمكن منتخب البرتغال من الحفاظ على تقدمه ضد كوريا الجنوبية، بهدف سجله ريكاردو هورتا، إلا أنه استقبل هدفين خسر بهما المباراة، سجلهما كل من كيم يونغ وان وهوانغ هي تشان، وهي النتيجة التي صعدت بالبرتغال وكوريا إلى الدور 16 من كأس العالم.