محمد قيجي منتخب سابق بولاية تيسمسلت لـ "المساء":

نثمّن التفاتة الحكومة والمطلوب متابعة صارمة لتجسيد المشاريع

نثمّن التفاتة الحكومة والمطلوب متابعة صارمة لتجسيد المشاريع
  • القراءات: 351
شريفة عابد شريفة عابد

❊ نزول الحكومة إلى تيسمسيلت يعكس التزام الرئيس تبون بضمان التوازن الجهوي

ثمّن، محمد قيجي، إطار ومنتخب سابق بولاية تيسمسيلت، في تصريح لـ"المساء"، نزول الحكومة إلى هذه الولاية، واصفا ذلك بمثابة تعبير على صدق نوايا السلطات العليا في البلاد وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لرفع التهميش وإنهاء عزلة هذه الولاية، وإعطائها حقها من البرامج التنموية، ضمانا للتوازن الجهوي ودمجها في المسار التنموي الوطني.

أوضح قيجي، أن تخصيص غلاف مالي تكميلي بأمر من السيد رئيس الجمهورية بـ100 مليار دينار لحزمة مشاريع مهيكلة بالولاية وأخرى قطاعية، من شأنه تحقيق الأهداف التنموية المرجوة، شريطة أن تكون هناك مرافقة ومتابعة في انفاق هذه الأموال وإنجاز المشاريع على أرض الميدان. كما لفت إلى أهمية تكليف رجال أكفاء وإطارات تتمتع بالخبرة من أجل تحقيق الأهداف المسطرة في الآجال المرجوة ووفق الأجندة التنموية التي وضعتها الحكومة لهذه الولاية.

ونبّه المتحدث للأهمية التي ستضفيها المشاريع المسجلة في مختلف المجالات، خاصا بالذكر قطاع الأشغال العمومية وخاصة مشروع الطريق المزدوج بين ولايتي تيسمسيلت وعين الدفلى عبر الطريق السيار، والذي سيفك العزلة عن الولاية التي تبعد عن العاصمة بـ240 كلم فقط ولكن ظلت معزولة بسبب طرقها المهترئة ذات الطابع الجبلي والذي صعب الوصول إليها من ولايات أخرى.

كما برمج كذلك إعادة هيكلة وتأهيل شبكة من الطرق الولائية والوطنية من أجل تسهيل الحركية داخل الولاية وخارجها. واستفاد قطاع الري من برنامج جديد، حيث تحتوي الولاية على سد "كدية الرصفة" الذي كان يموّن 14 بلدية بالمياه الصالحة بالشرب وسقي المحاصيل الزراعية، وهو ما من شأنه تلبية جزء كبير من احتياجات الساكنة والفلاحين في مجال المياه.

بالإضافة إلى برامج أخرى مهيكلة، تخص قطاع التربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة والسياحة بالنظر لما تزخر به هذه المنطقة من إمكانيات في مجال السياحة الجبلية والحموية، والتي مازالت تنتظر التثمين والتأهيل لاستقطاب السياح وخلق الثروة وتحقيق قيمة مضافة وتوفير مناصب شغل لأبناء المنطقة. وخلص المتحدث في الأخير إلى التأكيد على الارتياح الذي سجله المواطنون للزيارة.