جمعية وهران

الأنصار يطالبون بعودة عواد

الأنصار يطالبون بعودة عواد
  • القراءات: 429
 سعيد. م سعيد. م

تصوب أنظار أنصار جمعية وهران إلى مقر الفريق، لمعرفة القرار النهائي لرئيس النادي الهاوي؛ مروان باغور، بشأن عودة مهندس عمليات “لازمو”، عواد محمد أمين، الذي تطالب أسرة الفريق باستعادته، والعمل على حل الخلاف القائم بينه وبين رئيسه باغور، بخصوص مستحقاته المالية، التي تثاقل المسؤول الأول عن “الجمعاوة” في تسديدها له منذ الموسم الفارط.

تعالت أصوات عاقلة وهرانية في المدة الأخيرة، تطالب بإرجاع عواد إلى الفريق الذي يعاني بشكل واضح، وعلى مختلف المستويات، مما انعكس سلبا على مردوده ونتائجه الفنية، التي جاءت متواضعة هذا الموسم، عكس كل التوقعات، إذ تحتل جمعية وهران المركز الرابع عشر، ومجموع زهيد جدا من النقاط لا يتعدى خمس نقاط فقط، جمعتها من 5 تعادلات، والأمر أنها عجزت عن تسجيل ولو انتصار واحد، حتى داخل المعاقل الوهرانية،  بعد انقضاء أكثر من نصف مرحلة الذهاب من البطولة.

هذه النتائج السلبية ضربت طموحات أنصار “لازمو” في مقتل، وهم الذين كانوا يتمنون رؤية فريقهم ينافس على الصعود هذا الموسم، فإذا به يقبع في مؤخرة الترتيب، بعيدا جدا عن المتنافسين على المقاعد الأولى، وانقلب الحال وأمنيات المحبين من الصعود إلى تفادي السقوط إلى مابين الرابطات، و تكرار سيناريو الجار اتحاد سيدي بلعباس ماثل أمامهم، ويؤرقهم مع كل نتيجة سلبية يسجلها زملاء الحارس هنان.

قالت ذات الأصوات، إن خبرة اللاعب عواد قد تكون مهمة بالنسبة لجمعية وهران، في سعيها للخروج من مأزق قاع الترتيب، حيث دعا الكثيرون إلى عودة مهندس عمليات “لازمو” في القريب العاجل.

كان المدرب مرين الحاج قد افتقد، مع مرور الجولات، إلى صانع ألعاب، قادر على خلق التوازن داخل التشكيلة الأساسية، التي زادها غياب عناصر أخرى مهمة، وعقدت كثيرا من مهمة الطاقم الفني الذي استسلم لعناد ومناكفة الأندية المنافسة، ولا يبدو أن الحال سيتغير بالنظر إلى واقع الفريق، الذي مازال يعاني من غيابات مؤثرة، إما بداعي الإصابات أو لعقوبات انضباطية، كحال المدافع المحوري سباح زين العابدين، الذي لا يزال ممنوعا من التدريبات، بقرار مشترك من الإدارة والطاقم الفني، بحجة غياب اللاعب السابق لمولودية وهران عن التدريبات دون مبرر مقنع، بحسبهما، وباءت كل المحاولات لحل هذا المشكل بالفشل، بالتالي تأخرت عودة اللاعب سباح إلى الصفوف، وهو الذي لا يقل خبرة وحنكة عن عواد.