لعمامرة يتحادث مع محمدو إيسوفو

أدوار بارزة للجزائر في مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل

أدوار بارزة للجزائر في مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل
وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج- رئيس اللجنة رفيعة المستوى للأمن والتنمية في منطقة الساحل، محمدو إيسوفو
  • القراءات: 374
ي . س ي . س

تحادث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أول أمس، مع رئيس اللجنة رفيعة المستوى للأمن والتنمية في منطقة الساحل، محمدو إيسوفو، الذي قام بزيارة عمل إلى الجزائر. وركز الاجتماع بشكل خاص على تنفيذ الولاية التي عهدت بها الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى الرئيس إيسوفو، بهدف تقييم التحديات التي تواجه بلدان الفضاء الجيو ــ استراتيجي لمنطقة الساحل، والتوصية بالاستجابة الجماعية المناسبة في مجال الأمن والتنمية.

وسمحت المحادثات من إبراز الجهود التي تبذلها الجزائر في إطار التعاون الأمني الإفريقي، لمكافحة التهديدات الإرهابية ومبادراتها الهادفة إلى تعزيز التكامل الاقتصادي في المنطقة من خلال مشاريع كبرى تهدف إلى تعزيز الرخاء المشترك من خلال منطقة التجارة الحرة الإفريقية. وتم بالمناسبة التأكيد على أهمية بلورة وتنفيذ حلول إفريقية لمشاكل القارة وتعزيز عمل الاتحاد الإفريقي المدعو إلى الاضطلاع بدور رئيسي في الوقاية من الأزمات السياسية والأمنية في القارة وتعزيز الاستجابات الجماعية للتحديات المناخية والديمغرافية والإنسانية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وشدّد ايسوفو، في ختام الاجتماع على الدور الهام للجزائر في تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الساحل، حيث رحب بدعم الجزائر لإنجاح مهمته والدفع بجهود الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من أجل تدشين عهد جديد في المنطقة. وفي تصريح صحفي عقب الاستقبال الذي خصّه به رئيس الدبلوماسية الجزائرية، قال إيسوفو، إن لقاءه مع الوزير لعمامرة، دار حول المهمة التي كلفه بها الأمين العام للأمم المتحدة فيما يتعلق بالاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ومجموعة دول الساحل الخمس لإجراء تقييم استراتيجي لأمن وتطوير الفضاء الجيو ــ استراتيجي لمنطقة الساحل. وأضاف أن" بلدان المنطقة تواجه تحديات أمنية في ظل تهديدات التنظيمات الإرهابية والإجرامية، وكذا تحديات مؤسساتية ومناخية وديمغرافية وأخرى تتعلق بالتطور الاقتصادي والاجتماعي".

ووصف لقاءه بالسيد لعمامرة بـ"المثمر للغاية"، حيث تباحث معه ما يجب القيام به في مواجهة هذه التحديات، فضلا عن "المقترحات والتوصيات التي علينا اتخاذها في إطار الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ومجموعة دول الساحل الخمس". وصرح إيسوفو، في هذا الصدد أنه يعتمد على "خبرة الجزائر لإنجاح هذه المهمة"، مبينا أن "هذه المحادثات والمناقشات ستستمر في الأسابيع والأشهر المقبلة بما في ذلك على مستوى الخبراء".

 


 

.. ويتحادث مع نائب الوزير الأول لجمهورية سلوفينيا.. ديناميكية جديدة في العلاقات بين البلدين

تحادث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، على انفراد، أول أمس، مع نائب الوزير الأول ووزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية سلوفينيا، تانيا فايون، التي قامت بزيارة عمل إلى الجزائر، قبل أن يترأسا مناصفة جلسة عمل موسعة ضمت أعضاء الوفدين. وأشاد الطرفان بالمناسبة بالديناميكية الجديدة التي تشهدها العلاقات بين الجزائر وسلوفينيا، وتطرقا إلى سبل تعزيزها وتوسيعها لتشمل مجالات تعاون أخرى وخاصة في قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة والرقمنة. كما تناولا المسائل الراهنة على المستويين الاقليمي والدولي ومختلف جوانب الشراكة الأوروــ متوسطية، بالإضافة إلى علاقات الجزائر والاتحاد الأوروبي. ووقّع الجانبان في ختام المحادثات على اتفاقية بين مجمع سوناطراك والمجمع السلوفيني للطاقة "جيوبلين" لتجديد عقد تموين سلوفينيا بالغاز الطبيعي ابتداء من جانفي القادم، بحضور وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب ونظيره السلوفيني بويان كومر.