علي فرقاني عن حظوظ المنتخبات العربية والإفريقية:

أستبعد حدوث عنصر المفاجأة في كأس العالم 2022

أستبعد حدوث عنصر المفاجأة في كأس العالم 2022
القائد السابق للمنتخب الوطني علي فرقاني
  • القراءات: 521
ع . اسماعيل ع . اسماعيل

استبعد القائد السابق للمنتخب الوطني علي فرقاني، فرضية توصل المنتخبات العربية والإفريقية إلى إمكانية نيل اللقب العالمي، بمناسبة تنظيم كأس العالم 2022 بقطر. فرقاني الذي التقت به "المساء"، سريعا، قال في هذا الشأن: "احترم آراء وقراءات الاختصاصيين حول حظوظ كل منتخب مشارك في هذا الموعد العالمي، لكن بالنسبة لي، دورة كأس العالم لا تخرج عادة عن منطق الأشياء المتعارف عليها، وهو تواجد منتخبات مرشحة بقوة للفوز بلقب الدورة، ويتجدد هذا المنطق بتواجد منتخبات البرازيل وألمانيا والأرجنتين وفرنسا وإنجلترا، وبدرجة أقل منتخبات هولندا وإسبانيا والبرتغال.

كل هذه المنتخبات قد تلقى الطريق نحو التتويج، في ظل توفرها على تقاليد معروفة في لعب الأدوار الأولى ضمن هذه المنافسة العالمية، ولا طالما شكل حضورها إضافة مميزة لأكبر عرس عالمي في رياضة كرة القدم، مثل إيطاليا التي تعتبر الغائب الكبير في دورة قطر، وهي الأكثر تتويجا بلقب كأس العالم وراء منتخب البرازيل". أضاف محدثنا: "إن دورات كأس العالم عودتنا في السابق، بحدوث مفاجآت، لكن بالنسبة إليه، تراجع عنصر المفاجأة بسبب لجوء أكبر المنتخبات إلى توخي الحذر من نظيرتها المسمات بالصغرى، وهذا ما سيقلل من حدوث المفاجآت في دورة قطر".

واستطرد علي فرقاني: بالنسبة للمنتخبات العربية والإفريقية، أرى أنها غير قادرة على قلب الموازين لصالحها أمام المنتخبات العالمية، سواء من حيث حسن تطبيق استراتيجية الخطط التكتيكية، أو من حيث التألق في الجانب البدني. الفرق بين الطرفين سيكون شاسعا من حيث اللعب الجماعي وحتى من حيث الفرديات. اليوم نجد المحللين العرب والأفارقة يضعون آمالا كبيرة على منتخباتهم، على غرار منتخب المغرب، لكن هذا الأخير قد لا يفعل أي شيء إيجابي في دورة قطر، لسبب بسيط، وهو انفصاله عن مدربه السابق وحيد حليلوزيتش، في وقت كان لا بد على اتحاديته الاحتفاظ بالتقني البوسني، نظرا لخبرته العالمية، بعدما أهل الجزائر واليابان إلى دورة كأس العالم. هذه القطيعة ستكلف المنتخب المغربي غاليا في دورة قطر.

وعن سؤال حول عامل أهمية دعم المتفرجين والأنصار العرب لكل منتخباتها المتأهلة إلى دورة كأس العالم 2022، رد علي فرقاني قائلا: صحيح أن المنتخبات العربية ستلقى دعما كبيرا، كون هذه المنافسة العالمية سيحتضنها بلد عربي، وستبذل قصارى جهدها في المباريات، لكن في نظري، الدعم لن يكون كافيا في حالة ما إذا أضحت هذه المنتخبات غير قادرة على قلب الموازين، شخصيا لا أعرف جيدا مستوى بعض المنتخبات العربية، على غرار منتخبي العربية السعودية وقطر، لذا لا يمكنني التكهن بحظوظها في هذه الكأس العالمية.

ستنجح قطر في تنظيم كأس العالم

كما سألنا القائد السابق للمنتخب الوطني، عن حظوظ  قطر في الوصول إلى تحقيق نجاح كبير لدورة كأس العالم 2022، التي تجري فوق أراضيها، بعد صدور مخاوف من جهات رياضية عديدة، حذرت من وقوع فشل كبير في الجانب التنظيمي، حيث اعتبر محدثنا، أن ما صدر من كلام في هذا الجانب، لا يمثل سوى تخمينات لا تمت بصلة للحقيقية، لأن في اعتقاده، قطر متحصل على الإمكانيات التي توفر له نجاح التنظيم، وأنه كان أمامه متسع من الوقت لتحضير هذا الموعد، وفي نظر فرقاني، فإن هذا البلد العربي وضع إلى جانبه حظوظ النجاح منذ ترشحه لاحتضان دورة كأس العالم 2022، فهو يستفيد - يقول فرقاني - من خبرة الأطراف التي تملك خبرة تنظيم الدورات الدولية الناجحة، ولا خوف عليه في هذا الجانب.