أعلن عن استراتيجية جديدة لرفع العدد.. بداري:

63 ألف طالب أجنبي تكوّنوا بالجزائر

63 ألف طالب أجنبي تكوّنوا بالجزائر
وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري
  • القراءات: 988
إيمان بلعمري إيمان بلعمري

55% من الطلبة الوافدين عرب و45% أفارقة

الترويج لنظام التعليم العالي الجزائري دوليا

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، تبني قطاعه استراتيجية جديدة في ما يتعلق بتكوين واستقبال الطلبة الأجانب، لضمان مرئية أكثر لنظام التعليم العالي الجزائري دوليا، مشيرا إلى أن عدد الطلبة الذين استقبلتهم الجزائر من مختلف الدول العربية والإفريقية والآسيوية، يفوق 62ألفطالب. في كلمة له بمناسبة إشرافه على مراسيم يوم ترحيبي لفائدة الطلبة الأجانب الذين يزاولون دراستهم بالمؤسسات الجامعية الجزائرية، تحت شعار "ستيودانت مرحبا داي"، قال الوزير إن هذه الاستراتيجية العملياتية التي تهدف إلى رفع عدد الطلبة، يمكن تلخيصها في "تحسين استقبال وتمدرس الطلبة الضيوف ومرافقتهم من طرف أساتذة وإطارات إلى غاية نهاية تكوينهم بالجزائر، مع تمكينهم من بعض الاختصاصات باللغة الإنجليزية، إلى جانب استحداث وسم  تقدّمه وزارة التعليم العالي لكل مؤسسة جامعية حقّقت إقامة جيدة وتمدرس ممتاز للضيوف الأجانب".

من جانبه أكد مدير التعاون والتبادل الجامعي بالوزارة الطاهر صحراوي أن الجزائر استقبلت طلبة من 62 جنسية، منذ 1962 إلى حد الآن، حيث تم تسجيل ما يفوق 63 ألف طالب قادم إلى الجزائر من بلدان عربية أي بنسبة 55%، تتصدرها فلسطين، الصحراء الغربية، موريتانيا، الأردن واليمن، فيما بلغت نسبة الطلبة الأفارقة المقيمين بالجزائر 45% قدموا من مالي، النيجر وبوركينا فاسو. أما طلبة الدول الآسيوية فلم تتجاوز نسبتهم 0,19%. لتقوية العلاقات مع البلدان الصديقة، وتعزيز التعاون في ميدان العلم والمعرفة، قامت الوزارة، حسب صحراوي، بالتشاور مع وزارة الخارجية والهيئات الدبلوماسية لإحياء مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية التي تسمح باستقبال الطلبة الأجانب في الجزائر.

كما تقرر ترسيخ 14 نوفمبر يوما خاصا بالطلبة الضيوف. ووجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مراسلة، تأمر من خلالها بتسجيل الطلبة الأجانب بمؤسسات التعليم العالي، في إطار برنامج الحكومة التضامني للمنح الدراسية وبرنامج التعاون الثنائي مع عدد من البلدان. كما أمرت بالعمل على تسهيل إجراءات تسجيل هؤلاء الطلبة المقترحين من طرف بلدانهم في الأطوار الثلاثة“ ّليسانس، ماستر، دكتوراه"، لاسيما طلبة الطور الأول الحاصلين على رخص التسجيل الوزارية وغير المسجلين عبر المنصة الرقمية "بروغرس"واغتنمت "المساء" الفرصة للتقرب من بعض الطلبة الذين حضروا فعاليات هذه المناسبة، حيث أكدوا أن الجزائر تعد من الوجهات الدراسية المميزة للكثير منهم، بالنظر لنظامها التعليمي الجيد وتكاليفها شبه المجانية.   

إيمان بلعمري

 


 

جامعـــات قسنطينــة تحتفي  بطلبــتها الأجــانــب

خصّصت جامعة صالح بوبنيدر بمدينة قسنطينة، أمس، يوما للترحيب بطلبتها الأجانب تحت شعار ستيودنت مرحبا داي، تنفيذا لتوصيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي أقر يوما ترحيبيا بهؤلاء الطلبة.  وبالمناسبة تم تنظيم حفل على شرف الطلبة الأجانب الذين يزاولون دراستهم في كلياتها وجامعات الولاية على غرار جامعة الإخوة منتوري، وجامعة عبد الحميد مهري والأمير عبد القادر. وأكد الدكتور رياض حمادوش، نائب المدير المكلف بالبيداغوجيا، أن المبادرة التي أطلقتها الوزارة تدخل في إطار توطيد العلاقات بين الجزائر ومختلف الدول الإفريقية عامة والعربية بصفة خاصة، مشيرا إلى أن جامعته تستقبل 280 طالب أجنبي موزعين على كلياتها السبع، أغلبهم من الأردن وفلسطين والصحراء الغربية وتنزانيا والسينغال وزيمبابوي.

وأضاف أن كلية الطب هي الشعبة التي تستقطب أكبر عدد من هؤلاء البالغ عددهم 230 طالب، فيما يزاول البقية دراستهم بباقي كليات الجامعة. كما أحيت جامعة الأمير عبد القادر، للعلوم الإسلامية هي الأخرى، حفلا تكريميا لفائدة 5 طلبة ماليزيين مسجلين في السنة تحضيرية أدب عربي، وطالبتين من فلسطين تخصص الدكتوراه وطالبة من الصحراء الغربية تخصص إعلام واتصال ومن الأردن طالب سنة ثلاثة تخصّص اقتصاد بنوك وتأمينات.

شبيلة.ح

 


طلبة من الصين قدموا إلى الجزائر لدراسة اللغة العربية

24 طالبا قدموا من الصين لدراسة اللغة العربية في جامعة أبو القاسم سعد الله (الجزائر 2)، التي نظمت يوما ترحيبيا لاستقبالهم. وحسب بيان للجامعة، فقد رحّب مسؤولو المؤسسة بالطلبة الصينيين الجدد، وتمنوا لهم إقامة مريحة بالجزائر، وأن يستفيدوا من البرنامج الدراسي المخصص لهم لتعلم اللغة العربية. وسيتلقى الطلبة الذين قدموا من جامعات مختلفة في الصين، "العديد من المواد التعليمية لتحسين مستواهم في اللغة العربية". وبالإضافة إلى قواعد النحو والصرف، وتقنيات التعبير، ومفردات اللغة والبلاغة، سيتضمن البرنامج التعليمي للطلبة الصينيين "برنامجا ثقافيا منوّعا"، يضيف البيان.

ق. و