❊ الجزائر استرجعت مكانتها الدولية بفضل الرئيس تبون

اعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، أن نظام المخزن فضح نفسه أمام الأشقاء العرب والعالم، بمحاولاته الفاشلة والخسيسة في إفشال القمة العربية والتشويش على أصدقاء الجزائر، خاصا بالذكر دولة قطر، التي يشن ضدها حملة شعواء للتشكيك في قدرتها على احتضان كأس العام2022، مشددا على أن الجزائر التي استعادت مكانتها الدولية بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون لا يخيفها برامج التسلح التي أبرمها المخزن مع الكيان الصهيوني.

أكد بعجي، في ندوة صحفية عقدها أمس، بزرالدة، بمناسبة اجتماع المشرفين على عملية انتخاب مندوبي المؤتمر 11 لحزب جبهة التحرير الوطني، أن النجاح الباهر للدورة 31 للقمة العربية، بالجزائر، كسر كل المحاولات البائسة للمخزن لإفشال هذا الموعد العربي الهام، مضيفا بأن تطاول المغرب وافتراءاته طالت أصدقاء الجزائر، خاصة منهم دولة قطر، التي تخوض وسائل الإعلام المأجورة من هذا النظام ضدها حملة شعواء هذه الأيام للتشكيك في قدرتها على تنظيم كأس العالم، التي ستحتضنها الدوحة.

وإذ اعتبر بعجي أسباب حملة التشويش على قطر ترتبط بانزعاج نظام المخزن من التقارب الحاصل بين الجزائر وقطر وتقوية التعاون الثنائي وتقاسم المشترك لوجهات النظر حول عديد المسائل بينهما، دعا النظام المغربي إلى الالتفاف لشعبه الذي يهز الشارع بانتفاضاته اليومية بسبب سوء المعيشة ومعارضته لسياسة الجزائر جسدت الهدف الأساسي، رغم الظروف المعقدة على المستوى العربي والدولي. وأثنى في هذا السياق على جهود رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لإعادة القضية الفلسطينية إلى مكانتها المركزية بعد أيام قليلة من توقيع مختلف الفصائل الفلسطينية لميثاق المصالحة المعروف بـ"إعلان الجزائر". "كما كان الشرف للجزائر، يضيف بعجي، في المطالبة بمنح فلسطين عضوية كاملة في هيئة الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن الحضور الدولي بهذه القمة، دليل إضافي على المكانة الدولية التي ما فتئت تحظى بها الجزائر.

كما نوّه بعجي بالدبلوماسية الجزائرية التي استرجعت مكانتها بقيادة رئيس الجمهورية، مستشهدا بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة وممثلي الاتحاد الأوروبي والدول العظمى حول دور الجزائر في إرساء الأمن والاستقرار على مستوى القارة الإفريقية والمحيط المجاور لها. على المستوى الحزبي، أوصى بعجي المشرفين على عمليات انتخاب المندوبين، بالتقيد بالشفافية والديمقراطية، أثناء عقد الجمعيات العامة التي ستنظمها القسمات على المستوى الوطني، حيث سيتم انتخاب مندوب واحد، عن كل قسمة تضم 100 مناضل ومندوبين اثنين بتلك التي يزيد عددها عن 300 مناضل. ومن المنتظر أن تنطلق العملية اليوم.