عبد الرزاق سبقاق:

الجزائر جاهزة لاحتضان "شان 2023"

الجزائر جاهزة لاحتضان "شان 2023"
وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق
  • القراءات: 450
ع . إسماعيل ع . إسماعيل

أكد وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، أن الجزائر جاهزة لاحتضان كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2023، التي تنطلق في بداية السنة، وتجري أطوارها في عدة ملاعب، تم تجهيزها من أجل احتضان هذه الدورة؛ "العلاقة بين الصحافة والهيئات الرياضية "؛ حيث قال المسؤول الأول عن قطاع الشباب والرياضة، إن الملاعب المعنية باحتضان مباريات هذه الكأس الإفريقية الخاصة باللاعبين المحليين، توجد في أحسن حال، وتجري عليها بعض الرتوشات الختامية فقط، التي ستجعلها في أحسن بهاء لاستقبال الوفود الإفريقية ومناصريها ومنتخباتها. كما سعى وزير الشباب والرياضة، خلال هذه المائدة المستديرة، إلى رفع اللبس عن العلاقة السائدة، حاليا، بين الناخب الوطني جمال بلماضي وجانب من الصحافة الرياضة، بعد أن توترت العلاقة بين الطرفين في الآونة الأخيرة، حيث قال المسؤول عن القطاع: "من غير اللائق من الصحفيين طرح أسئلة على الناخب الوطني، لها علاقة، مباشرة، بالمباريات، وبتسيير المنتخب الوطني!".

 


 

في لقاء حول تحسين علاقة العمل بالهيئات الرياضية.. تعيين لجنة لتسهيل مهمة الصحفيّين

أجمع الحاضرون في اللقاء الذي نظمته المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين، أول أمس، حول العلاقة بين الصحافة الرياضية والهيئات الرياضية، على ضرورة إيجاد تصور جديد في التعامل بين الطرفين، مثمّنين هذه المبادرة، التي توصلت بنسبة كبيرة، إلى رفع اللبس والغموض عن الشوائب التي كثيرا ما عكرت في السنوات الأخيرة، الأجواء بين الصحافيين الرياضيين ومسيّري الهيئات الرياضية.

وحضر اللقاء وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، ورئيس اللجنة الأولمبية عبد الرحمان حماد، إلى جانب كل من العضو السابق في فريق جبهة التحرير الوطني، ومصطفى العرفاوي. وكانت مناسبة للصحفيين لتقديم توضيحات حول الصعوبات التي تواجههم في مسعاهم للحصول على المعلومات، أو لإجراء تحقيقات ميدانية حول مواضيع عدة؛ إذ لم يتوان الكثير منهم في التأسف، والتنديد بالمواقف السلبية التي صدرت من مسيّري الهيئات الرياضية، التي ترفض، حسب أقوالهم، مساعدتهم في عملهم المهني، غير أن هناك من بين الحاضرين من انتقد دور وسائل الإعلام الرياضية، في كيفية معالجة المواضيع المطروحة على الساحة الرياضية، والأخطاء المرتكبة في نقل المعلومات.

ومن جهته، حاول وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، إظهار ما هو إيجابي وسلبي لدى كلا الطرفين، حيث قال في هذا الشأن: "لدي اعتقاد راسخ بأن الصحافة الرياضية شريك استراتيجي لكل الهيئات الرياضية، لكن يتعين على الصحفي التحلي، دوما، بالاحترافية والمهنية، وتفادي تغليط الرأي العام في شتى المسائل الرياضية التي يتناولها، فضلا عن أنه يتعين عليه التحلي بالروح الوطنية، التي تمنحه درجة كبيرة من الوعي والتألق في عمله؛ لكون الصحافة تتميز بالوعي الأخلاقي، ولها دور في توعية وتنمية المجتمع في كل المجالات، لكن من جهة أخرى، ينبغي على الهيئات الرياضية فتح أبواب التعامل والنقاش مع الصحافيين، ومساعدتهم في الوصول إلى المعلومة الحقيقية، وانتقائها".                

ووعد الوزير بإصدار تعليمات لكل هيئات قطاعه، لكي تتعامل مع رجال الصحافة بالشفافية والمصداقية، ولتمكينهم من الوصول بكل حرية، إلى المعلومة، وإزالة العراقيل التي تعترض مهامهم. وفي تدخّل آخر، قال رئيس اللجنة الأولمبية عبد الرحمان حماد، إن الهيئة التي يسيرها، ما انفكت تقدم تسهيلات للصحفيين من أجل أداء مهامهم في أحسن الظروف، معللا ذلك بالعلاقة الحسنة التي تربط قطاع الإعلام بالهيئة الأولمبية.