رئيسه قال إنها تكتسي أهمية استثنائية

البرلمان العربي: واثقون من قدرة الجزائر على إنجاح القمة

البرلمان العربي: واثقون من قدرة الجزائر على إنجاح القمة
رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي
  • القراءات: 390
س. ي س. ي

أكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، على ثقته الكبيرة في قدرة الجزائر على إنجاح فعاليات القمة العربية التي ستحتضنها بعد غد الثلاثاء، بما يحقق آمال و تطلعات الشعوب العربية. وأضاف العسومي، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، دعم البرلمان العربي لكافة الجهود العربية والدولية التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن قمة الجزائر، تكتسي أهمية "استثنائية" كونها تنعقد في لحظة حاسمة تتزايد فيها التحديات الإقليمية والدولية أمام دول عربية مطالبة بتعزيز تعاونها وتضامنها للدفع بمسيرة العمل العربي المشترك لمواجهة هذه التحديات وتحقيق آمال وطموحات الشعب العربي في الأمن والتنمية والاستقرار.

وأشار العسومي، إلى أن أهمية القمة تكمن في كونها تأتي ثلاث سنوات منذ انعقاد قمة تونس سنة 2019 وهو ما يفرض، "تحديات ويلقي بأعباء إضافية على جدول أعمال القمة العربية. وأشار في ذلك إلى التحديات التي تواجهها معظم دول العالم نتيجة تداعيات وباء كورونا والنزاع في أوكرانيا، ضمن تطورات، قال إن لها انعكاسات سلبية على المجتمعات العربية بما يتطلب تنسيق الجهود العربية المشتركة في التعامل معها".

كما شدد على الظروف الاستثنائية الدولية والإقليمية التي تلتئم فيها القمة العربية، كالأزمة في ليبيا واليمن وتزايد اعتداءات جيش الاحتلال بفلسطين، والتي تفرض نفسها بقوة على جدول أعمال موعد الجزائر، معربا عن ثقته في أن القادة العرب لديهم القدرة والإرادة السياسية في التعامل بفاعلية مع هذه الأزمات، على نحو يصون وحدة الدول العربية ويحفظ مقدراتها في مواجهة الأطماع الخارجية".

وقال إن البرلمان العربي وانطلاقا من ذلك يأمل في أن تكون قمة الجزائر نقلة نوعية للعمل العربي المشترك تجاه كافة قضايا المنطقة، وفي مقدمتها، القضية الفلسطينية، وسبل دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في مواجهة الممارسات التصعيدية والانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال". ووصف العسومي، توقيع الفصائل الفلسطينية على "إعلان الجزائر" لتحقيق المصالحة الوطنية بـ "الإنجاز الكبير" لاستعادة الوحدة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل، حاثا الفصائل الفلسطينية على المضي قدما في تنفيذ البنود التي تم الاتفاق عليها في هذا الشأن.

وأضاف أن الشعوب العربية "تنتظر من القادة العرب خلال القمة اتخاذ خطوات جديدة لتعزيز العمل العربي المشترك من أجل مواجهة التحديات التنموية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة العربية والتي لا تقل في أهميتها عن التحديات الأمنية والسياسية، وذلك من أجل تأمين مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة". وأكد أن "البرلمان العربي يعول كثيرا على نتائج القمة العربية ويتطلع لأن تكون محطة مهمة في تاريخ العمل العربي المشترك، من منطلق أن العمل العربي القائم يستوجب بذل كل الجهود لتحقيق لم الشمل ورأب الصدع، لتلبية تطلعات الشعوب العربية في تحقيق التضامن والتنمية والازدهار".