لعمامرة يستلم الرئاسة واعتماد مشروع جدول أعمال القمة

اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم.. وهذه ملفات النقاش

اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم.. وهذه ملفات النقاش
وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة
  • القراءات: 508
مليكة خلاف مليكة خلاف

تنطلق، اليوم السبت، أشغال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، يومي 1 و2 نوفمبر القادم. وسيتم، في مستهل أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، بالجزائر، تسلم الرئاسة الدورية للقمة العربية، حيث يتسلم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، رئاسة الدورة الـ31 للقمة العربية، من وزير الشؤون الخارجية التونسية والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، الذي ترأست بلاده القمة العربية في دورتها الـ30.

وسيتم، خلال جلسات الاجتماع، في يومه الأول، اعتماد مشروع جدول أعمال القمة، والنظر في مشاريع القرارات، فيما يتم عقد جلسة تشاورية في اليوم الثاني الذي من المرتقب أن ينتهي بنشاط ثقافي. وتحتل القضية الفلسطينية موقعا جوهريا ومحوريا في قمة الجزائر، وهو ما أكد عليه عبد الحميد شبيرة، سفير الجزائر بمصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، الخميس، في أعقاب اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، واختتام أشغال اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية.

وأبرز شبيرة، أن القضية الفلسطينية تعتبر من أهم الملفات المطروحة في هذه القمة، التي تبحث سبل مساعدة الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية في الحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة. كما يحظى الملف الليبي بأهمية كبيرة، وهو الذي تم إدراجه في مشروع جدول الأعمال، حيث قال شبيرة، إنه "مهم جدا" ويحظى بالأولوية في النقاش بين الدول العربية، مبرزا أن "الجزائر لديها رؤية واضحة تجاه الاشقاء في هذا البلد، للخروج من الأزمة، وهو ما أعلن عنه مرارا رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بالتأكيد على أن الجزائر توجد على مسافة واحدة مع كل اطراف الازمة، من أجل مساعدة الليبيين على الخروج من الوضع الحالي".

ويرتقب أن يقدّم الوفد الجزائري، على مستوى اجتماع وزراء الخارجية وعلى مستوى القمة، ملفا متكاملا حول إصلاح الجامعة، للنهوض بها والسماح لها بمواصلة مهامها بشكل افضل وأحسن"، وذلك في مسعى لـ«تطوير أداء هذه الهيئة والبحث عن افضل السبل لترقية العمل العربي المشترك في مختلف الميادين، بإعادة النظر في الكثير من اساليب عملها". كما تقرر إدراج ملف سد "النهضة" نزولا عند رغبة مصر في اجتماع وزراء الخارجية، للنظر والبت فيه قبل دراسته على مستوى القمة. اجتماع وزراء الخارجية، اليوم، يأتي في أعقاب استكمال اجتماع المندوبين لجدول أعمال القمة.