بموارد بشرية ووسائل لوجستيكية ضخمة

تجند إعلامي متميز لضمان تغطية استثنائية للقمة العربية

تجند إعلامي متميز لضمان تغطية استثنائية للقمة العربية
  • القراءات: 351
 ي. س ي. س

سخرت مختلف وسائل الإعلام الوطنية كل الإمكانيات البشرية واللوجستية اللازمة تحسبا للقمة العربية، المقررة يومي 1 و2 نوفمبر المقبل بالجزائر، من أجل ضمان تغطية مميزة تكون في مستوى هذا الحدث الهام. وأوضح المدير العام للمركز، رؤوف معمري، أن المركز الدولي للصحافة وفر كافة الإمكانيات التقنية والتجهيزات، مع تجنيد كفاءات مهنية محترفة ومختصة تكون تحت تصرف وسائل الإعلام الوطنية العمومية والخاصة، وكذا العربية والأجنبية. وقال إن المركز التزم بدفتر الشروط الموضوع من طرف اتحاد إذاعات الدول العربية، وهي الهيئة المسؤولة عن التغطية الإعلامية للقمة العربية التي ستجرى أشغالها بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال".

وكشف عن تخصيص 6 استوديوهات مفتوحة مجهزة بأحدث التكنولوجيات في المجال السمعي، البصري، بالإضافة إلى استوديوهين اثنين مخصصين لاتحاد إذاعات الدول العربية، مجهزين بأحدث التقنيات وبطاقم بشري تقني مؤهل ولديه خبرة كبيرة في تغطية مثل هذه التظاهرات. كما تم فتح 6 استوديوهات مخصّصة للعمل الإذاعي، ستوضّع تحت تصرف القنوات الإذاعية الوطنية والعربية والأجنبية، مع تخصيص قاعتين للصحافة مجهزتين بأحدث التكنولوجيات في الإعلام الآلي، فضلا  عن توفير أنترنت عالي التدفق في كل المساحات المخصّصة للصحافة بالمركز الإعلامي وشاشتين عملاقتين، يتم من خلالهما بث أشغال القمة لتسهيل عمل الصحفيين. كما تم تجهيز 22 مكتبا مخصصا للقنوات التلفزيونية الرسمية لكل الدول العربية، يتم من خلالها البث الحي لكل مجريات القمة، كما تم فتح مركز مخصص لتركيب الفيديو والأنفوغرافيا لفائدة القنوات التلفزيونية المعنية بالتغطية.

وحرص المركز، أيضا، على توفير شبكة الأنترنيت عالي التدفق لصالح الإعلاميين والصحفيين المتواجدين بكل أنحاء المركز الإعلامي، حيث أشار  معمري إلى أن "كل هذه المعطيات توحي بأن التغطية الإعلامية للقمة ستكون متميزة وكبيرة، ترقى الى مستوى الحدث العربي الهام". وفي نفس السياق، سخرت وكالة الأنباء الجزائرية بدورها، كافة الإمكانيات البشرية والمادية لمواكبة هذا الحدث إعلاميا، حيث باشرت التحضيرات منذ أكثر من شهر من خلال تجنيد الطواقم الصحفية والإعلامية وأقسام السمعي، البصري والتصوير والترجمة. وكان وزير الاتصال، محمد بوسليماني، قد عبّر، يوم الاربعاء الماضي، للتلفزيون الجزائري، عن ثقته في "مساهمة نوعية" للصحافة العمومية والخاصة لإنجاح تغطية مجريات القمة، مشيرا إلى أن الجزائر "هيأت لها كافة الظروف لتكون متميزة بكل المعايير"، في حين دعا الصحافة الوطنية إلى ضمان المرافقة الإعلامية اللائقة بهذا الحدث الإقليمي الكبير.

وأضاف أنه تم "توفير فنادق خاصة لإيوائهم وكذا وسائل النقل من مقر إقامتهم إلى المركز الدولي للمؤتمرات، الذي سيحتضن أشغال القمة كما سيستفيد الصحفيون الجزائريون بدورهم، من خدمة النقل انطلاقا من نقاط محدّدة". وقال الوزير، إنه لأول مرة في تاريخ انعقاد القمم العربية، ستكون تلك التي ستحتضنها الجزائر "قمة بدون ورق"، ما يجعل منها "قمة متميزة". كما سيكون بمقدور الصحفيين "متابعة مجريات القمة العربية على المباشر انطلاقا من شاشات عملاقة، سيتم نصبها على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات". وأبرز بوسليماني الدور المنوط  بالصحفيين الجزائريين في إنجاح هذه القمة، قائلا في هذا الصدد: "نحتاج إلى إبراز الصورة الحقيقية المشرفة للجزائر في الخارج".