ارتفعت مستحقات مؤسسة توزيع الغاز والكهرباء لدى زبائنها بولاية البويرة، إلى 2250 مليون دينار، مما يعادل 250 مليار سنتيم، منها قرابة 890 مليون دينار لدى زبائنها العاديين، والتي تمخضت عن تراكمات فترة جائحة كورونا، فيما تدعو مديرية التوزيع المدينين إلى الالتزام بدفع ما عليهم من ديون، للتقليل من حجمها وضمان تحسين الخدمة. كشف بيان لمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بالبويرة، عن ارتفاع مستحقات الشركة لدى زبائنها عبر مختلف جهات الولاية، إلى 2254 مليون دينار، إلى غاية شهر سبتمبر المنصرم، حيث سجلت حصة الأسد لدى زبائنها العاديين بمبلغ 887 مليون دينار، تليها ديون القطاع الاقتصادي التي بلغت 888 مليون دينار، منها 599 مليون دينار مستحقاتها لدى قطاع المياه، و344 مليون دينار بالنسبة للإدارات العمومية.

تعود هذه الديون، حسب نفس البيان، إلى التراكمات التي تسبت فيها جائحة كورونا، نتيجة عدم تسديد الزبائن لمستحقات الاستهلاك المفرط للطاقة، وتباطؤ عملية تحصيل المستحقات التي تم استئنافها سنة 2021، بعد توقف لمدة طويلة، وحالت الظروف والأضرار التي تسببت فيها الجائحة، وتأثيرها على الأوضاع الاجتماعية لأغلب العائلات، وهو ما أثر من جهة أخرى سلبا على السيولة النقدية للشركة، دون تجسيد مختلف المشاريع المندرجة ضمن مخطط تنمية شبكات الكهرباء والغاز، إلى جانب عرقلة مختلف الخدمات للزبائن. تدعو المؤسسة العمومية لتوزيع الكهرباء والغاز بالبويرة، زبائنها، إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية والالتزام بدفع مستحقاتهم المالية من الكهرباء والغاز، لتفادي تراكم ديون استهلاك الكهرباء والغاز وتحسين الخدمة العمومية، حيث وضعت الشركة عدة طرق وصيغ لتسديد هذه الفواتير، ناهيك عن برنامج تحسيسي مواز، من خلال عمليات الاتصال الجوارية بهدف تحسيس زبائنها المتخلفين عن تسديد مستحقاتهم، لتجنيبهم أي إزعاج قبل اللجوء إلى إجراءات أخرى لتحصيل الديون حسب بيان الشركة.

بعد تأخر في تجسيدها ببئر غبالو.. وضع حجر الأساس لمنطقة النشاطات المصغرة

تم نهاية الأسبوع الأخير، وبعد انتظار طويل، وضع حجر الأساس لإنجاز منطقة النشاطات المصغرة النموذجية ببلدية بئر أغبالو، غرب البويرة، على أن تكون جاهزة قبل نهاية السنة الجارية، لمباشرة نشاطها مع بداية سنة 2023، في ظل توفر ملفات طالبي الاستثمار.

تحوي منطقة النشاطات المصغرة ببئر غبالو، 12 قطعة أرضية، تتربع على مساحة إجمالية تفوق 8500 متر مربع، والتي ينتظر أن تكون كافية لإعطاء دفع للنشاط الاستثماري بهذه المنطقة، التي انتظرت طويلا، على غرار العديد من بلديات الولاية، تجسيد برنامج إنجاز منطقة نشاطات عبر كل بلدية، حيث حددت مدة إنجاز هذه المنطقة بـ4 أشهر، حسب والي الولاية الذي أشرف على إعطاء إشارة انطلاق هذا المشروع الذي يعرف تأخرا.أسدى والي البويرة، تعليمات للمقاولة الموكلة لها أشغال إنجاز منطقة النشاطات المصغرة ببئر غبالو، من أجل إتمام أشغال التهيئة خلال مدة لا تتجاوز الشهرين، فيما أمر رئيس دائرة بئر أغبالو، بالتنسيق مع مدير الصناعة والمناجم، بالشروع في دراسة طلبات المستثمرين للمشاريع الاستثمارية التي ستحتضنها هذه المنطقة ربحا للوقت، ولتدارك إطلاق المشروع الذي يدخل ضمن البرنامج المحدد استلامه في نهاية 2022، وتجسيد المشروع على أرض الواقع بمنطقة تفتقر للمداخيل الجبائية، على غرار العديد من بلديات الولاية.

من جهة أخرى، تتواصل لقاءات الوالي واللجنة الولائية لرفع العراقيل على مشاريع المستثمرين، ومتابعة رفع القيود على المشاريع الاستثمارية، حيث ترأس الوالي بداية الأسبوع، اجتماعا لمناقشة ملفاتهم ومحاولة رفع القيود وتذليل العقبات، لدفع النشاط الاستثماري بالمنطقة، حيث تم التطرق خلال هذا الاجتماع، إلى مختلف التحفظات والعراقيل بشأن 13 مشروعا استثماريا آخر، يضاف إلى 6 مشاريع تم وضعها على السكة قبل أقل من أسبوعين.