* دعوات لدعم الاستثمار في قطاع الصحة وشعبة الحليب

ينتظر أن يرد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم، على تساؤلات واستفسارات أعضاء مجلس الأمة خلال مداخلاتهم التي غلبت عليها انشغالات المواطنين والقرارات الأخيرة التي اتخذها  رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، سواء ما تعلق بدعم القدرة الشرائية أو التصدي للمضاربين أو استيراد السيارات. وثمن أعضاء مجلس الأمة، القرارات الشجاعة التي اتخذها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لحماية قوت المواطنين ومحاربة المضاربين ومحتكري المواد الغذائية، داعين إلى مرافقة قرار استيراد السيارات الأقل من 3 سنوات بإجراءات فعالة ضمن قانون المالية 2023، مع توسيع الاستثمارات في شعبة الحليب لتغطية العجز الموجود.

وتوقف أعضاء مجلس الأمة، عند القرارات الشجاعة التي اتخذها رئيس الجمهورية، في اجتماع مجلس الوزراء الأخير، لقطع دابر المضاربين والمتلاعبين بقوت الجزائريين، وهي النقطة التي  ركز عليها أعضاء المجلس، محمد ساحلي ممثل حزب الشعب وكمال خليفاتي ودحمان عامري عن جبهة التحرير الوطني، فيما تطرق محمد روماني عن حركة البناء الوطني، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات إضافية لحماية القدرة الشرائية للمواطن ضمن انشغال ركز عليه أيضا، عبد الباقي بوزنادة من حركة مجتمع السلم، الذي دعا إلى فتح باب الشراكة في قطاع الصحة لتغطية العجز المسجل وخاصة بجنوب البلاد ضمن مقترح أيده السيناتور التجمع بلهية عبد الرحمان الذي تحدث عن النقص المسجل  في الأطباء المتخصصين في الجنوب وهو الأمر الذي جعل السيناتور عبد القادر بن شوشة  المنتمي يطالب بفتح الاستثمار في القطاع الصحي أمام الخواص.

من جهة أخرى، طالب السيناتور محمد رضا أوسهلة، المعين ضمن الثلث الرئاسي، بمرافقة قرار ترخيص استيراد السيارات الأقل من 3 سنوات، بإجراءات جمركية فعالة في مشروع قانون المالية 2023. وثمن سيناتور ولاية باتنة، عبد المجيد مختار، التزام الوزير الأول بعرض بيان السياسة العامة لحكومته لتعزيز التكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، منوها بجهود وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، إبراهيم مراد، عندما كان وسيطا للجمهورية، لتحرير المشاريع الاستثمارية، مشيرا الى المشاريع المهيكلة التي من شأنها أن تجعل من الجزائر قوة اقتصادية إقليمية ودولية، خاصا بالذكر منجم الفوسفات، ومنجم الزنك والرصاص بولاية بجاية ومنجم غار جبيلات للحديد. والتقدم المسجل في إنجاز مشروع أنبوب الغاز نيجيريا، النيجر، الجزائر، مشيدا بتعليمات الرئيس تبون للنهوض بالقطاع الفلاحي كونه الضامن الأساسي لتحقيق الأمن الغذائي وبالتالي الاستقلال السياسي.

وتوقف عبد القادر قرينيك، عند الدبلوماسية الجزائرية وما حققته من  نتائج غير مسبوقة، ستتوج بعقد قمة عربية جامعة للصف العربي، داعيا إلى استكمال الجهود بتحريك الدبلوماسية الاقتصادية وإقناع المستثمرين الأجانب بولوج  السوق الوطنية. كما عرج السيناتور في مداخلته على النقص المسجل في شعبة الحليب حيث دعا إلى رفع منحة إنتاج الحليب وتحفيز تربية الأبقار عن طريق التلقيح الاصطناعي ضمن انشغال أثاره سيناتور الأحرار، محمد بوصبع، الذي دعا إلى معالجة نقائص  شعبة الحليب التي تجلت في الطوابير اللامتناهية للمواطنين، وضرورة إيجاد حل لنقص المسجل في مادة الزيت المائدة.  وأشاد المتدخلون بسياسة الحكومة في مجال تشجيع التصدير خارج المحروقات والتي بلغت  قيمتها 5 مليار دولار، مثلما جاء على لسان مصطفى جفال، كما توقف السيناتور، عامري دحان، الإصلاحات الكبرى في قطاع العدالة، والتي ستتعزز بإصدار القانون الأساسي للقاضي.