ضمن أشغال الاجتماع السنوي الرابع رفيع المستوى

انطلاق الحوار الطاقوي بين الجزائروالاتحاد الأوروبي

انطلاق الحوار الطاقوي بين الجزائروالاتحاد الأوروبي
وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب-المفوضة الأوروبية لشؤون الطاقة كادري سيمسون
  • القراءات: 309
ق. إ ق. إ

انطلقت أمس، بالعاصمة، أشغال الاجتماع السنوي الرابع رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، برئاسة وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، والمفوضة الأوروبية لشؤون الطاقة كادري سيمسون. ويعقد الاجتماع في إطار آليات الحوار التي أرستها الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في مجال الطاقة، والتي تغطي كافة الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تنمية الاستثمارات في استكشاف وإنتاج المحروقات، آفاق تنمية صناعة الغاز وتطوير الهيدروجين والكهرباء وكذا التعاون في مجال الطاقات المتجددة والكفاءة الطاقوية مع الجزائر.

وسمح اللقاء باستعراض التقدم المحقق في مجال التعاون الطاقوي بين الجانبين وآفاقه ، وذلك منذ إطلاق الشراكة الاستراتيجية المنبثقة عن آخر اجتماع عقد  بين الجانبين في الجزائر يوم 20 نوفمبر 2018. سيتبع الاجتماع المغلق بعقد منتدى الأعمال الثاني بين الجزائر والاتحاد الأوروبي حول الطاقة، الذي ينطلق اليوم ويدوم يومين بهدف تشجيع الاستثمارات والشراكات الصناعية بين الشركات الجزائرية والأوروبية في قطاع الطاقة، والدخول في شراكات متبادلة المنفعة، في سياق الوضع الطاقوي الحالي. ويشارك في المنتدى الذي يشرف على افتتاحه الوزير محمد عرقاب، والمفوضة كادري سيمسون، ممثلين عن سفارات دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين في الجزائر والوزارات والمؤسسات الوطنية، وكذا المجمعات الصناعية ومنظمات أرباب العمل.

ويتضمن برنامج المنتدى عرض خبرات رفيعة المستوى حول الغاز الطبيعي والطاقات الجديدة والمتجددة والكفاءة الطاقوية والهيدروجين، بالإضافة إلى عقد اجتماعات وتنظيم معرض بين الشركات المشاركة لبحث فرص الاستثمار بين الجزائر والاتحاد الأوروبي. يذكر أن منتدى الأعمال الأول بين الجزائر والاتحاد الأوروبي انعقد في ماي 2016، بالجزائر العاصمة، وشهد مشاركة قوية من المصنعين الجزائريين وشركات من الاتحاد الأوروبي.