قمة الجزائر ستكون أكبر تظاهرة دولية لنصرة القضية.. السفير الفلسطيني:

جزائر الرئيس تبون أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة

جزائر الرئيس تبون أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة
  • القراءات: 722
عادل . م عادل . م

❊ الجزائر تقوم بدور عظيم وعلى العرب أن يحذوا حذوها

❊15 فصيلا فلسطينيا في اجتماع المصالحة بالجزائر في أكتوبر

أكد سفير دولة فلسطين لدى الجزائر، فايز أبو عيطة، أول أمس، أن القمة العربية بالجزائر “ستكون أكبر تظاهرة سياسية ودولية لصالح القضية الفلسطينية”، معربا عن يقينه بقدرة الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون، على لم شمل الفصائل الفلسطينية وتوحيد الجهود العربية في مواجهة كل التحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية.

اعتبر أبو عيطة، خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة “المجاهد” أن القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر مطلع نوفمبر المقبل، ستكون “مميزة جدا واستثنائية بكل المقاييس”، بالنظر إلى التحضيرات الاستثنائية “التي تنم عن “حرص جزائري عميق على التكفل بكل القضايا العربية ومواجهة مختلف التحديات التي ترهن وحدة صفها”.

وأكد الدبلوماسي الفلسطيني، أن القمة ستكون “أكبر تظاهرة سياسية ودولية وبحضور عالمي لصالح القضية الفلسطينية”، متمنيا “أن تكون مخرجات هذه القمة استثنائية فيما تعلق بلم الشمل وتوحيد الفصائل وتوحيد الموقف العربي من القضية الفلسطينية”. وأضاف بقوله “نطمح لأن تكون مبادرة السلام العربية الحد الأدنى لمخرجات القمة العربية”، لافتا الى أنه إذا تم الالتزام بهذه المبادرة “سيتم تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني إلى غاية انتهاء الاحتلال الصهيوني، وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.

وأشاد أبو عيطة، مطولا بالمواقف الشجاعة للجزائر تجاه القضية الفلسطينية، خاصة في الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعمها للطلب الذي تقدمت به فلسطين للحصول على صفة دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة. وأكد في ذات السياق أن مواقف الجزائر “متميزة في دعم القضايا العادلة، كما أنها تنسجم مع الشرعية الدولية”، مبرزا دورها الكبير في تحقيق الأمن والسلم الدوليين.

وأشار الدبلوماسي، إلى أن الشعب الفلسطيني بكل أطيافه يقدّر ويثمّن عاليا المواقف المشرّفة للقيادة الجزائرية في مثل هذه الظروف الاستثنائية والتحديات، مؤكدا أن هذا الموقف “يليق بالجزائر وبتاريخها وثورتها التي شكلت نموذجا للثورات التحررية في العالم”.وفي حديثه عن جهود الجزائر في لم شمل الفصائل الفلسطينية، و الاجتماع المقبل المقرر قبل التئام القمة العربية، أعرب عن أمله في أن تتوصل هذه الفصائل إلى “إعلان توافقي على خارطة طريق لإنهاء الانقسام والوضع الاستثنائي الذي لم يستفد منه إلا الاحتلال الصهيوني”، مبرزا أن 13 فصيلا ينضوي تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسه حركة فتح، بالإضافة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي سيشاركون في الاجتماع خلال شهر أكتوبر الداخل، ودعا أبو عيطة، في الأخير الدول العربية إلى أن تحذو حذو الجزائر في دعم القضية الفلسطينية، قائلا في هذا الصدد “الجزائر تقوم بدور عظيم وتحمل القضية أينما ذهبت”، وأبرز في السياق، أن الجزائر برئاسة السيد عبد المجيد تبون، نجحت في إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة بعد أن أرادت بعض الدول العظمى طمس هذه القضية لصالح الكيان الصهيوني.