استفادت منها بلدية العفرون (البليدة)

مشاريع هامة لإنعاش التنمية المحلية

مشاريع هامة لإنعاش التنمية المحلية
  • القراءات: 397
رشيدة بلال رشيدة بلال

استفادت بلدية العفرون، الواقعة غرب ولاية البليدة مؤخرا، من مبالغ مالية إضافية، من أجل استكمال ما تبقى من عمليات التهيئة الخاصة ببعض المؤسسات التعليمية، كإنجاز المطاعم والقيام بترميم بعض المؤسسات، ومشاريع تخص توسعة واستكمال شراء تجهيزات أخرى بالنسبة للمدارس الجديدة.

أكد رئيس المجلس الشعبي لبلدية العفرون، رفيق عامر، في تصريحه لـ"المساء”، أن المساعي لا تزال جارية من أجل استكمال كل المشاريع التي سبق إطلاقها في المجال التنموي، خاصة ما تعلق منها بحي مويمن الذي يعاني من عدة نقائص، حيث استفاد مؤخرا، من مشروع الإنارة العمومية، إلى جانب العمل على برنامج خاص بإعادة  تجديد قنوات الصرف الصحي، ومن ثمة، الشروع في تعبيد وتهيئة عدد من الطرق، مشيرا إلى أن كل المشاريع المرتبطة بهذا الحي سارية في الميداني، وما على السكان إلا التحلي بالصبر، لأن مثل هذه المشاريع تحتاج إلى بعض الوقت، ناهيك عن إطلاق مشاريع أخرى تخص تهيئة وتعبيد الطرق بحي بني جماعة، الذي يعاني هو الآخر العديد من النقائص.من جهة أخرى، أشار المتحدث بالنسبة لبرنامج الخريف، تحسبا لموسم الشتاء، إلى أن المجلس الشعبي البلدي للعفرون، كان سباقا في تخصيص غلاف مالي من أجل تنقية البالوعات ومجاري المياه، كما يجري التنسيق مع مؤسستي “متيجة حدائق” و"متيجة نظافة”، للعمل على تهيئة وتنظيف ما أمكن، والحرص على نظافة كل شوارع العفرون لمنع انسداد البالوعات، مذكرا فيما يتعلق بالنقاط السوداء، أن مصالحه تعمل على استئجار آلات الحفر، بالتنسيق مع الخواص، في انتظار صيانة الأجهزة الخاصة بالبلدية، حيث تم القضاء على عدد من النقاط السوداء، ومنها النقطة السوداء بالمحاذاة مع السوق البلدي، والمؤسسة الابتدائية مهالي شريفة، التي شكلت على مدار سنوات، أزمة للسكان، خاصة أنها تساعد على تجمع الحيوانات الضالة.وحول المشروع المرتبط باسترجاع ممتلكات البلدية وتثمينها، للرفع من مداخيلها، أوضح المسؤول أن المجلس الشعبي البلدي لا يزال حريصا على استرجاع وإعادة استغلال كل المرافق الخاصة بالبلدية، من أجل الرفع من مداخيلها، خاصة أن بلدية العفرون تعد من البلديات الفقيرة على مستوى ولاية البليدة.

بالمناسبة، تم كراء المذبح الأسبوعي من قبل أحد الخواص، وقدم في المقابل 10 بالمائة الأولى من المبلغ المحدد لذلك، في انتظار أن يدخل حيز الخدمة، حيث استفاد من مهلة، كما تقوم البليدة بالتسيير الذاتي للمذبح في حال تراجع المستأجر عن استغلاله لتحفظه على مبلغ الضرائب. وبالنسبة للروضة، فقد تم تحديد المبلغ ونشر المزايدة من أجل التحفيز على استغلالها، أما بالنسبة للمحلات التي تقوم البلدية بكرائها، فقد سبق للمصالح المختصة وأن قدمت إعذارات للمستأجرين من أجل تسوية وضعيتهم أو انتزاعها منهم وإعادة تأجيرها، خاصة أن حجم الديون على المستأجرين  كبيرة بسبب التأخر المسجل في الدفع.