لتقديم العلاج الضروري بالمدارس.. مدير الوقاية لـ"المساء":

فحوصات طبية لـ8 ملايين تلميذ بداية نوفمبر القادم

فحوصات طبية لـ8 ملايين تلميذ بداية نوفمبر القادم
  • القراءات: 324
أسماء منور أسماء منور

كشف مدير الوقاية بوزارة الصحة، الدكتور جمال فورار، أن وحدات المراقبة والكشف الطبي المدرسي، ستباشر حملات مراقبة طبية موسعة لفائدة التلاميذ، بداية من شهر نوفمبر القادم.

في هذا الشأن، قال مدير الوقاية في تصريح، لـ"المساء"، إنه سيتم إخضاع كل التلاميذ لفحوصات مكثفة بداية من شهر نوفمبر القادم، مع توجيه كل الذين يعانون من مشاكل صحية إلى الأطباء المتخصصين، لتقديم العلاج الضروري لهم، خاصة وأن أغلبهم يعانون من تعقيدات صحية على مستوى الرؤية والسمع.

وأضاف الدكتور فورار، أن أولياء التلاميذ ملزمون بتلقيح أطفالهم في الوقت المناسب، للتصدي لمختلف الأمراض المعدية التي يمكن أن تصيبهم داخل المدارس التربوية ودور الحضانة، مؤكدا أن وحدات متابعة الصحة المدرسية، تسعى إلى تشخيص حالة جميع الأطفال المتمدرسين على المستوى الوطني. 

في سياق متصل، أشار مدير الوقاية، إلى أنّ نتائج التقييم السنوي الذي نظمته وزارة الصحة حول الصحة المدرسية، أفضى إلى ضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الأطفال المتمدرسين من الإصابة بأمراض معدية خطيرة، موضحا أن الوزارة تشدد على أهمية تطبيق رزنامة للتلقيح لتفادي الإصابة التلاميذ بأمراض.

وبخصوص انتشار القمل وسط التلاميذ، قال مدير الوقاية، إنّ النّظافة تلعب دورا كبيرا في تفادي انتقال هذه الحشرات، مضيفا أن قلة تمشيط الشعر وراء كثرة انتشارها، كما أن كثرة الاستحمام لا تساعد على التخلص منه .وذكر بأن الجزائر تمكنت من مكافحة بعض الأمراض المتنقلة عبر المياه، حيث لم تسجل أي حالات إصابة بمرض الكوليرا المعدي منذ فترة التسعينات، بالإضافة إلى انعدام الإصابة الجماعية بداء التيفويد التي كانت تشكل حالة وبائية انتشرت في سنوات سابقة، في معظم ولايات الوطن.

على صعيد آخر، أكد ذات المسؤول، أن مصالح الوزارة أعطت تعليمات لمواجهة أي خطر ممكن أن يحدث في المستقبل في ظل انتشار أوبئة وفيروسات مميتة غير متوقعة، مشيرا إلى تجنيد مختلف الوسائل البشرية والمادية، للتصدي للتهديدات الوبائية الجديدة واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية في إطار المخطط الوطني للتحضير والتدخل السريع والتشخيص المبكر.

يذكر أنه اعتبارا من العام الدراسي الجديد 2022-2023 ، سيتم رقمنة قوائم التلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة، مما سيمكن من التعرف على الأطفال غير الملقحين في المرحلة الابتدائية وإقناع أوليائهم بضرورة تطعيم أطفالهم.