في اتفاقيات جديدة بين "سوناطراك" و"إنيل " 

إمدادات إضافية من الغاز لإيطاليا وتعديل سعر البيع

إمدادات إضافية من الغاز لإيطاليا وتعديل سعر البيع
  • القراءات: 296
سليم. ب سليم. ب

❊ "أوبك" تحيي الذكرى الـ6 لاتفاق الجزائر التاريخي

أعلنت الشركة الوطنية للمحروقات "سوناطراك" عن توقيع اتفاقيات بينها وبين مجمع الطاقة الإيطالي إنيل، في إطار عقودهم لشراء وبيع الغاز الطبيعي الموجه للأسواق الإيطالية والإسبانية.

وأفاد بيان لسوناطراك، أنه ووفقا لبنود مراجعة الأسعار التعاقدية، اتفق الطرفان على تعديل سعر البيع، تماشيا وظروف السوق، وأجمعا على توريد كميات إضافية لعام 2022 وكذلك على إمكانية توريدات إضافية في السنوات القادمة.

وأكد الطرفان خلال التوقيع على هذه الاتفاقيات رغبتهما في تعزيز الشراكة التقليدية بين سوناطراك ومجمع إنيل، مما يسمح بتوطيد العلاقة التجارية في مجال الغاز الطبيعي وضمان استقرار وأمن إمدادات الغاز وبالتالي المساهمة في تعزيز الأمن الطاقوي للزبناء.

وتزامن إعلان سوناطراك التوقيع على اتفاقيات جديدة مع المجمع الإيطالي ،تقضي بضمان إمدادات إضافية لإيطاليا لما تبقى من السنة الجارية والسنوات القادمة ،ومراجعة سعر البيع مع إحياء منظمة البلدان المصدرة للنفط " أوبك" أمس الذكرى السادسة للمصادقة على اتفاق الجزائر التاريخي الموقع عليه خلال الاجتماع 170 لندوة المنظمة المنعقدة بالجزائر في 28 سبتمبر 2016.

وأشارت المنظمة على موقعها "عقدت ندوة "أوبك " منذ ست سنوات، اجتماعها الاستثنائي 170 بالعاصمة الجزائرية لبحث تطورات السوق البترولية ودراسة كيفيات معالجة الاختلال الخطير الذي تشهده السوق. ومن بين القرارات الرئيسية التي تم اتخاذها تشكيل لجنة رفيعة المستوى مكلفة بإعداد إطار للمشاورات بين بلدان أوبك والبلدان المنتجة للبترول غير الأعضاء في المنظمة".

وأضافت المنظمة أن تلك القرارات "الحاسمة"  توجت بالتوقيع على اتفاق فيينا خلال أشغال الاجتماع 171 لندوة أوبك  في 30 نوفمبر 2016 ثم "إعلان التعاون" التاريخي بين "أوبك" والبلدان غير الأعضاء في المنظمة " أوبك +" في 10 ديسمبر من السنة نفسها بالعاصمة النمساوية فيينا.

واعتبر الأمين العام لمنظمة " أوبك"، هيثم الغيص، أن التوقيع على اتفاق الجزائر شكل "لحظة مهمة في تاريخ الصناعة البترولية العالمية حيث وضع أسس ما أصبح لاحقا إطار غير مسبوق للتعاون بين البلدان الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط والبلدان المنتجة  الأخرى خارج المنظمة المعروف باسم " إعلان التعاون ".

وأضاف أنه "بفضل جهودنا الجماعية، دعمت البلدان 23 المشاركة في إعلان التعاون، سويا استقرار السوق البترولية لمصلحة جميع المنتجين والمستهلكين والمستثمرين والاقتصاد العالمي ككل لما يقارب ست سنوات.

ولا شك في أننا سنكون في وضع مختلف لولا القرارات الحاسمة المتخذة في الجزائر سنة 2016 ".

واحتفلت المنظمة بالذكرى 62 لتأسيسها عام 1960 في العاصمة العراقية، بغداد من طرف، إيران والعراق والكويت والمملكة العربية السعودية وفنزويلا قبل أن تضم في عضويتها 13 بلدا نفطيا منتجا.