مدرب شباب قسنطينة خير الدين ماضوي:

غياب بعض العناصر سبب تعثرنا أمام وهران

غياب بعض العناصر سبب تعثرنا أمام وهران
  • القراءات: 371
 زبير. ز زبير. ز

فوت النادي الرياضي القسنطيني على نفسه، فرصة تحقيق الانتصار الخامس على التوالي، منذ انطلاق البطولة، بعدما وجد منافسة شرسة من ضيفه، فريق مولودية وهران، الذي نجح على أرضية ملعب “الشهيد عبد المالك رمضان”، في فرملة أشبال خير الدين ماضوي، وإجبارهم على اقتسام نقاط اللقاء، الذي لعب عشية أول أمس، بقسنطينة.

أرجع مدرب النادي الرياضي القسنطيني هذا التعثر، إلى الغيابات العديدة التي عرفها الفريق، على غرار الحارس رحماني المشارك مع المنتخب الوطني للمحليين، وسط الميدان شكال، الذي كان متواجدا مع المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، والمهاجمين عرجي وخالدي المصابين، شأنهما شأن عيبود، دون الإنقاص من مجهودات اللاعبين الذين شاركوا في اللقاء.

وحسب مدرب الشباب، فإن نتيجة التعادل السلبي التي سجلها الفريق، تعود بالدرجة الأولى إلى التسرع في البحث على الفوز والتسجيل، مما أفقد اللاعبين تركيزهم، مضيفا أن اللقاء عرف روحا قتالية كبيرة لدى لاعبيه، وأنه جرب العديد من الخطط دون جدوى، في ظل وقوف فريق مولودية وهران الند للند، أمام فريقه الذي حصل 13 نقطة من 5 مباريات ولا يزال في مقدمة الترتيب.   

أوضح خير الدين ماضوي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها، عقب المقابلة، أنه أسدى تعليمات للاعبين من أجل لعب الكرات القصيرة وإحداث الثغرات، وقال إن دفاع المنافس كان صلبا، مضيفا أن فريقه كان يفتقد للمسة الأخيرة من أجل الوصول إلى المرمى، بسبب تسرع اللاعبين في غالب الأحيان، وعدم نتفيد تعليمة التسديدات، التي كانت بشكل قليل وقال: “لعبنا العديد من الخطط في المباراة، ووصلنا إلى غاية اللعب بـ5 مهاجمين، ولم ننجح في التهديف”.

اعترف مدرب النادي الرياضي القسنطيني، بوجود بعض اللاعبين الذين يمرون في مرحلة فراغ، ولم يقدموا الإضافة التي كان ينتظرها، في سؤال عن غياب مفعول المهاجم البينيني كوكبو، مضيفا أنه سيعمل رفقة طاقمه الفني على ايجاد الحلول المناسبة، خلال المباريات المقبلة، وتدارك النقائص من أجل التحضير للقاء وفاق سطيف، خاصة بعد استرجاع ركائز الفريق وإعادة الاستقرار، وقال إن العمل سيكون بهدوء، بعيدا عن الضغط.

شكر ماضوي، وقفة الأنصار مع الفريق في نهاية اللقاء، معتبرا أن الحضور الجماهيري الكبير هو دليل على تعلق الأنصار بفريقهم، وقال بأن تشجيع الأنصار للاعبين بعد نهاية المباراة، رغم التعثر وعدم تحقيق الفوز والاكتفاء بالتعادل السلبي، سيكون له تأثيره الإيجابي على معنويات اللاعبين، وهو دليل، حسب رأيه، على وجود علاقة طييبة بين الطرفين في شكل كتلة واحدة.