أغلقت جمعية وهران فترة الانتقالات الصيفية، التي انتهت أوّل أمس (الجمعة)، بإبرام صفقتين جديدتين، حيث عزّزت عرينها بالحارس محمد ميلواح المسرح من الجارة المولودية، والذي وقع عقدا يمتد لثلاث سنوات، ومحور الدفاع مهدي مسعودان المنتدب من فريق أولمبي المدية. من جانب آخر، يعود تعداد جمعية وهران، اليوم الأحد، إلى جوّ التدريبات بإجرائه لحصة مسائية بملعب "الحبيب بوعقل"، أعقبت راحة ليومين، استفاد منها لالتقاط ألأنفاس، عقب اختتام تربص فندق "فانتازيا"، الذي استمر 12 يوما، وتخلّلته أربع مباريات ودية.

وكان "الجمعاوة"، قد تعادلوا سلبا في رابع ودية لهم، يوم الخميس الماضي، أمام الجار ترجي مستغانم على ملعب "الحبيب بوعقل"، وهي المباراة التي استغلها المدرب الحاج مرين للدفع بكلّ لاعبيه القدامى منهم، والجدد المنتدبين على مدار الشوطين، رغبة منه في منحهم زمنا أطول للعب، حتى يقف عند إمكانيات الجميع، وبشكل واضح، خاصة بعد تصريحه بصعوبة تحديده للتشكيلة المثالية، التي أرجأ ضبطها إلى ما بعد المواجهة الودية التحضيرية الخامسة والأخيرة، في رحلة استعدادات الجمعية الوهرانية لمباراة الجولة الأولى من بطولة القسم الثاني هواة، التي تنتقل فيها إلى ملعب "إمام إلياس" بالمدية لمواجهة الاولمبي المحلي.

ميلواح: أحسنت الاختيار وأتطلّع لإنجاز مع "الجمعاوة"

من جهة أخرى، أبدى المنتدب الجديد الحارس محمد ميلواح، تفاؤلا كبيرا بتقديم موسم في المستوى مع فريقه الجديد، وأضاف يقول "نملك مجموعة جيّدة، تمزج بين العنصر الشاب الذي يملك إمكانات كبيرة، وصاحب الخبرة، وبالعمل سويا، سنكون في المستوى، وعند حسن ظنّ أنصارنا الذين أتمنى أن يصبروا علينا، ويؤازرونا داخل قواعدنا وخارجها، فنحن نتوسّم العودة إلى القسم الأول، ونتمنى أن نحقّق هذا الهدف".

أما عن التحاقه بجمعية وهران، وما يتطلّع إليه معها، قال ميلواح "حمل قميص الجمعية الوهرانية، هو حلم أيّ لاعب في الجزائر، فهي مدرسة كروية كوّنت العديد من اللاعبين، الذين دافعوا عن الألوان الوطنية، وسمعة العديد من الأندية الجزائرية الكبيرة والعريقة، وأجزم أنّني أحسنت الاختيار بالانضمام إليها، ولا أخفي بأنني في بيتي الثاني، على اعتبار أنّني ابن مدينة وهران، وكنت أنشط في الجارة المولودية، وسأعمل من جهتي على نيل ثقة مدربي وأنصار الجمعية الوهرانية".