رئيس الجمعية الوطنية للوقاية من حوادث المرور لـ ـ”المساء”:

ندعو لتنظيم ندوة وطنية بإشراف رئيس الجمهورية للحد من إرهاب الطرقات

ندعو لتنظيم ندوة وطنية بإشراف رئيس الجمهورية للحد من إرهاب الطرقات
رئيس الجمعية الوطنية للوقاية من حوادث المرور، مصطفى غوت
  • القراءات: 430
 رضوان. ق رضوان. ق

دعا رئيس الجمعية الوطنية للوقاية من حوادث المرور، مصطفى غوت، إلى تنظيم ندوة وطنية بإشراف رئيس الجمهورية ومشاركة جميع الوزارات المعنية ولجنة النقل بالمجلس الشعبي الوطني وأصحاب الخبرة والأجهزة الأمنية، وكل من لديه صلة بملف النقل، لإيجاد حلول لظاهرة إرهاب الطرقات، بعد المجازر المرورية المتكررة، التي خلّفت مؤخرا أثقل حصيلة أسبوعية بوفاة 61 شخصا وإصابة 1831 آخر.

أكد رئيس الجمعية في تصريح لـ"المساء"، أن ما يحدث اليوم من حوادث مميتة وما تخلفه من أرقام مخيفة في عدد الوفيات والجرحى، يجعل التساؤل مطروحا حول ما إذا كان الأمر يتعلق بضرورة مراجعة شاملة وموسّعة للقوانين المعمول بها، أم إعادة النظر في المنظومة المرورية عامة، معتبرا أن الأمر أصبح لا يطاق ولا يحتمل بالنظر للأرقام المخيفة جدا لعدد الضحايا والجرحى وحالات الإعاقة الناتجة عنهاوأشار السيد غوت، إلى أن "عملية التوعية والتحسيس بخطورة حوادث المرور، أصبحت غير كافية رغم تنظيمها طوال السنة، بالتنسيق مع المصالح الأمنية والجمعية، حيث يتم تسجيل أواخر كل سنة حصيلة مرعبة في عدد القتلى والجرحى والمعوقين، (3 آلاف قتيل، و14 ألف جريح..).

ويؤكد رئيس الجمعية الوطنية للوقاية من حوادث المرور، أن تدخل رئيس الجمهورية وإشرافه على تنظيم ندوة أو ملتقى وطني يشرك كل المتدخلين من وزارات ومصالح أمنية وخبراء وجمعيات، سيعطي نتائج هامة وفعالة للحد من حوادث المرور، من خلال التشاور والاستماع للجميع، ومتابعة هذه الظاهرة التي تزداد حدة كل يوم، داعيا في نفس السياق، إلى ضرورة تفعيل رخصة السياقة البيومترية ومرافقة الحائزين على رخص السياقة الجديدة، واستهداف فئة الشباب الأكثر عرضة للحوادث، إلى جانب تشديد المراقبة التقنية لجميع وسائل النقل الثقيلة والشاحنات وحافلات نقل المسافرين، وسيارات الأجرة، وإعادة النظر في قانون المرور والمنظومة المرورية بشكل شاملوكشف رئيس الجمعية، أن حوادث المرور خلّفت خلال الـ48 ساعة الماضية، 16 قتيلا، و 474 جريح، فيما سجلت المديرية العامة للحماية المدنية، خلال الفترة الممتدة من 31 جويلية المنصرم الى غاية 6 أوت الجاري، 61 قتيلا و1831 جريح في أثقل حصيلة أسبوعية خلال العام الجاري، وهي أرقام مرعبة تدق ناقوس الخطر، وتستعجل بعقد ندوة وطنية شاملة حول الظاهرة، يقول السيد غوت.