كأس ديفيس للتنس (المجموعة 3 / منطقة إفريقيا)

نتيجة غير مرضية للجزائر

نتيجة غير مرضية للجزائر
  • القراءات: 337
فروجة. ن/ واج فروجة. ن/ واج

احتلت العناصر الوطنية للتنس (رجال) المرتبة الخامسة في الترتيب النهائي لمنافسة كأس ديفيس (المجموعة الثالثة/ منطقة إفريقيا) التي انتهت فعالياتها يوم السبت الماضي، على ميدان باش جراح للتنس (الجزائر العاصمة)، مخفقا في تحقيق هدفه في التأهل للعب مباريات الصعود إلى المجموعة الثانية (منطقة أوروبا/إفريقيا).

واحتلت الجزائر المركز الثالث في المجموعة (ب)، بعد تسجيل فوز واحد فقط على كينيا (2-1) مقابل هزيمتين ضد المغرب (0-3) وناميبيا (1-2). وبعد هذه النتائج السلبية، اكتفى زملاء ريان غجميس بلعب مقابلة واحدة من أجل البقاء في المجموعة الثالثة/إفريقيا، أمام الموزمبيق والتي فازوا بها بنتيجة (2-0). وكانت هذه النتيجة إشارة لسقوط منتخب موزمبيق إلى المجموعة الرابعة/إفريقيا، مرافقة منتخب كينيا بعد خسارته أمام البنين (2-0) في مباراة ضمان البقاء.

وعن نتيجة المنتخب الوطني، قال مدرب الفريق، نجيم حكيمي "يجب أن نعترف بأنّ هدفنا كان على الأقل خوض تصفيات المجموعة الثانية، لكن لسوء الحظ كان اليوم الأوّل صعبًا للغاية ضدّ أفضل فريق في المسابقة (المغرب).. لكن الهزيمة أمام ناميبيا كانت مريرة للغاية..وكان هناك الكثير من الأسف خاصة في منافسات الزوجي"، وأضاف "لقد كنا متكافئين، ولكن للأسف التفاصيل الصغيرة كانت قاتلة لنا".

مستوى فني مثير للإعجاب

وقدّر الدولي السابق أنّ المنتخب الوطني "قدّم ما عليه خلال جميع المباريات، حيث غيّرت تفاصيل قليلة وجه بعض المباريات.. لقد بذلنا قصارى جهدنا منذ بداية المنافسة وقدّم لاعبونا كلّ شيء لتشريف البلاد.. علمنا منذ البداية أنه من الصعب السيطرة على مجموعتنا في وجود دول مرتبة أعلى منا.. الشيء المؤكد هو أن التنس الإفريقي حقّق تقدمًا وكان المستوى الفني مثيرًا للإعجاب. أعتقد أن حقيقة ضمان مباراة من أجل البقاء، بحد ذاتها، أمر جيد، وواصل لدينا فريقا شابا وعلينا تشجيعه.. علينا أيضا أن نبقى وراء هؤلاء الشباب وأن نعدهم للعام المقبل.. الآن، من المهم دراسة النقاط السلبية المذكورة وتعلم الدروس وتقييم اللاعبين".

وتشكّل المنتخب الوطني الجزائري المشارك في منافسة كأس ديفيس 2022 (المجموعة الثالثة/منطقة إفريقيا) من ريان غجميس، وسمير حمزة رغيغ، وتوفيق سحتالي ومحمد أمين عيسى-خليفة. وعاد المركز الأوّل لمنتخب المغرب الذي سيطر على كوت ديفوار (2-0). ليضمن المنتخبان تذكرتيهما لمباريات المجموعة الثانية (منطقة أوروبا/إفريقيا) في عام 2022، بعد فوزهما بالمراكز الأولى في مجموعتهما. فيما عادت البطاقة الثالثة والأخيرة المؤهلة إلى نفس المجموعة إلى زيمبابوي التي فازت في اللقاء الفاصل على ناميبيا (2-1). للتذكير، أن كأس ديفيس هي أرقى مسابقات التنس حسب فرق الرجال السنوية، تم إنشاؤه في عام 1900 من قبل دوايت ديفيس ويديرها الاتحاد الدولي للتنس.

ارتياح للتنظيم الجيّد

من جهتها، عبّرت الوفود المشاركة في منافسة كأس ديفيس، بعد أربعة أيام من المنافسة، بأنّ التنظيم كان جيدا على كلّ المستويات. وأوضح مهدي طاهيري، قائد المنتخب المغربي للتنس قائلا "صراحة، مستوى التنظيم كان عاليا، كلّ شيء كان جديا منذ البداية.. كانت هناك أجواء جيدة، والجميع كان جاهزا لتلبية كل الطلبات..فالمنظّمون متحمّسون ودائمو الحضور.. يجب أن تعلموا بأننا سعداء جدا". من جهته، لم يخف اللاعب الإيفواري رقم 1 إلياكيم كوليبالي، وبطل إفريقيا السابق للأواسط، ارتياحه للأجواء والتنظيم حيث قال هذه زيارتي الثالثة للجزائر، صراحة، سارت الأمور على أحسن ما يرام وفي أحسن الظروف.. التنظيم كان ممتازا، أشكر الاتحادية الجزائرية للتنس التي وفّرت كلّ الامكانيات الضرورية لإنجاح هذه المنافسة الشهيرة، كما أشكر وسائل الاعلام الحاضرة التي ساهمت بنسبة كبيرة في ترقية رياضة التنس". بدوره، حيا قائد منتخب الموزمبيق، فرانكو ماتا، الظروف التي سارت فيها المباريات بقوله "كلّ شيء سار بامتياز.. التنظيم كان جيدا وهو ما يجعلنا نستمتع باللعب في مثل هذه الظروف.. كل شيء تم احترامه في هذا الجانب".

ونالت هذه الانطباعات رضا الاتحادية الجزائرية للتنس حسب النائب الأول للرئيس، نبيل شرياك الذي علق قائلا "إنه لمن دواعي السرور أن نرى المشاركين والحكام مرتاحين لمستوى التنظيم وظروف سير المباريات خلال المنافسة... لقد وضعت الهيئة الاتحادية كل الإمكانيات للاستجابة لدفتر الشروط التي وضعها الاتحاد الدولي للتنس.. لقد ترشحنا لتنظيم الدورة من خلال تقديم ملف جيدا مما سمح لنا باحتضان هذا الحدث رغم، وجود منافسة قوية ومشهورة. للتذكير، كان المنتخب الجزائري ضمن المجموعة الثانية رفقة منتخبات المغرب وناميبيا وكينيا، بينما ضمت المجموعة الأولى منتخبات زمبابوي وكوت ديفوار والبنين والموزمبيق.