أكد رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، عبد الرحمان حماد، مشاركة الجزائر في ألعاب التضامن الإسلامي التي انطلقت رسميا يوم أمس (الثلاثاء)، بمدينة كونيا التركية، بـ145 رياضيا ورياضية ضمن  12 اختصاصا. وفي هذا الشأن، أوضح المسؤول الأول عن "الكوا"، أن الرياضة الجزائرية التي ستشارك في هذه الألعاب بـ145 رياضيا ورياضية في 12 اختصاصا، تطمح للحفاظ على الديناميكية التي تعرفها الرياضة الجزائرية وتحسين مستوى النتائج، على غرار تلك المحصل عليها في طبعة وهران لألعاب البحر الأبيض المتوسط، مشيرا إلى أن كل الاتحاديات الرياضية الحاضرة في هذه الدورة تعمل على تحقيق هذا الهدف.

وفي هذا الإطار، أكد المتحدث جاهزية الرياضيين الجزائريين للحفاظ ومواصلة النتائج الإيجابية في المنافسات الدولية، رغم تسجيل بعض الغيابات بسبب الإصابات. وفي سياق متصل، ذكر المتحدث، بأن الجزائر تحصلت على 7 ذهبيات في الدورة الأخيرة سنة 2017، معربا عن أمله في رفع رصيد الجزائر من الميداليات خلال هذه الطبعة. بدوره، أكد الأمين العام للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، خير الدين برباري، أن مشاركة الجزائر في الدورة تهدف إلى "مواصلة التميز الرياضي الجزائري، وتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية، خاصة وأن هذه الألعاب -كما قال- "تأتي بعد النتائج التاريخية التي حققتها الرياضة الجزائرية في الدورة الأخيرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، بمجموع 53 ميدالية منها 20 ذهبية". ودعا برباي، بالمناسبة القائمين على شؤون الرياضة الجزائرية إلى مواصلة المجهودات وتسخير الامكانيات اللازمة لتطوير الرياضة، وهذا تجسيدا للتعليمات التي أسداها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بهذا الخصوص. من جانبها، أشارت رئيسة اللجنة الطبية، شويطر فريال، أن كل الظروف والامكانيات متوفرة من أجل السهر على رعاية صحية كاملة" للوفد الرياضي الجزائري طيلة مدة هذه الدورة التي تجرى من 9 الى 18 أوت الجاري.