بعد عدم إدانة المخزن للعدوان الصهيوني على غزة

مطالب برحيل الوزير بوريطة "العار"

مطالب برحيل الوزير بوريطة "العار"
رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان
  • القراءات: 541
ق. د ق. د

طالب رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان، أول أمس، وزير خارجية بلاده ناصر بوريطة بالرحيل، بعد البيان "الفضيحة" الذي أصدرته الخارجية المغربية عقب العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والذي لم تدن فيه جرائم الاحتلال بفلسطين، معتبرا أن بوريطة "أصبح صهيونيا أكثر من الصهاينة". ووصف أحمد ويحمان بيان الخارجية المغربية في منشور له على صفحته الرسمية على "فايسبوك" تحت عنوان "دم الأطفال الفلسطينيين ودم وجه المغاربة يصرخ في وجهك: بوريطة العار... ارحل"، بيان الخارجية، ببيان "العار والبؤس"، مؤكدا أن "أقل ما يمكن أن يتوجه به أي مغربي حر إلى ناصر بوريطة هو مطالبته بالرحيل".

ويرى الناشط المغربي أنه "كان من المفترض أن يلتحق بوريطة بالكيان الصهيوني ويترشح لمنصب وزير الخارجية لدى أحبائه هناك"، معبرا عن قناعته في أنه "ليس في الكيان كله من يمكن أن ينافسه أو يتقدم عليه في هذا المنصب بالذات". ونبّه ويحمان إلى أن وزير خارجية بلاده الذي طلب من الشعب المغربي "ألا يكون فلسطينيا أكثر من الفلسطينيين، ما انفك يعطي الدليل بعد الدليل أنه صهيوني أكثر من كل الصهاينة"، مستدلا في هذا الإطار بتصريحاته خلال اجتماع شارك فيه بحضور اللوبي اليهودي بالولايات المتحدة (الآيباك) في عز الهجمة على المسجد الأقصى والتي قال فيها بأنه "مستعد للذهاب في التطبيع مع كيان الاحتلال إلى أبعد الحدود" وبأن "في كل صهيوني دم مغربي". كما أبرز في هذا السياق بأن "بوريطة نصب نفسه محاميا عن الكيان الصهيوني في مؤتمر الاتحاد الإفريقي عندما طرحت الجزائر وجنوب إفريقيا سحب عضوية مراقب من العدو الصهيوني في الاتحاد القاري".

واعتبر رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن ما يقوم به بوريطة "دليل قاطع على ضياع السيادة الوطنية للمغرب"، قائلا: "يا بوريطة لقد طبعت أنت وعصابتك مع العدو الصهيوني وقلت بأن التطبيع هو على مستوى مكتب الاتصال (...). فجاء ممثل كيان الإرهاب ونصب نفسه سفيرا لكيانه بالرباط". ووصف زيارات وزراء الكيان للمغرب الاتفاقات ومذكرات التفاهم بـ"التسونامي"، في انتظار زيارة بوريطة المرتقبة إلى الكيان الصهيوني المحتل لتدشين سفارة المغرب هناك، ليرتفع التمثيل بعد خنوع المخزن للكيان العنصري إلى مستوى السفراء.