ألعاب التضامن الإسلامي تنطلق اليوم

147 رياضي جزائري في مهمة تشريف الراية الوطنية

147 رياضي جزائري في مهمة تشريف الراية الوطنية
  • القراءات: 369
فروجة. ن فروجة. ن

يرفع اليوم، الستار عن فعاليات الطبعة الخامسة من ألعاب التضامن الإسلامي، التي تتشرف مدينة كونيا التركية، باستضافتها على مدار عشرة أيام من 9 إلى 18 أوت الجاري، بمشاركة 54 دولة وبإجمالي 6000 رياضي في 21 اختصاصا رياضيا، وكان من المقرر أن تقام ذات الألعاب في العام الفارط 2021، إلا أنها تأجلت لتعارضها مع موعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو.

وستكون الجزائر حاضرة بوفد يتضمن 147 رياضي منهم 36 فتاة يمثلون 12 فرعا رياضيا، أما الوفد ككل، فيضم تعدادا إجماليا قوامه 211 فرد، منهم 50 عضوا من الأطقم الفنية لدى الاتحادات و7 أعضاء من الطاقم الطبي تترأسه الدكتورة شويطر فريال، و7 أعضاء من إطارات اللجنة الأولمبية والفريق المعول عليه، لتسهيل التنقل وتوفير اللوازم والأجهزة الرياضية للعناصر الوطنية.

ويقول الأمين العام للجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، خير الدين برباري: "رغم الصعوبة التي ستواجه الرياضيين، الذين يمثلون 70 من المائة من الرياضيين الذين شاركوا في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، في الحفاظ على لياقتهم البدنية في منافستين كبيرتين لا يفصل بينهما إلا قرابة الشهر، إلا أننا سنعمل بكل حماس وقوة للتتويج وتشريف راية الجزائر"، وأضاف: "أن كل الأمور تم تسويتها على أكمل وجه، في ظل الإعانة المالية التي قدمتها الدولة والمقدرة بـ10 ملايير سنتيم، وتشمل هذه الميزانية اللباس الرياضي والتنقل من الجزائر إلى اسطنبول ثم إلى قونية والعودة إلى الجزائر، وكذا تغطية مصاريف الرياضيين المشاركين والمتواجدين خارج البلاد لاستقدامهم إلى تركيا...وأود أن أقول أن هذه المشاركة التي تندرج بالدرجة الأولى، تحت وصاية وزارة الشباب والرياضية تعد محطة تحضيرية للمنافسات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024".

ياسين قوري: مشاركتنا في ألعاب كونيا نوعية

وأكد، من جهته، رئيس الوفد الجزائري، ياسين قوري، أن كل الأمور التنظيمية، اللوجستيكية والفنية، تم ضبطها من أجل ضمان راحة الرياضيين لتحقيق أفضل نتيجة في ألعاب تركيا للتضامن الإسلامي، مضيفا أن كل المرافق الرياضية واللوجستيكية، في أعلى المستويات بتركيا، وعليه: "نتوقع نجاح الطبعة لتوفر كل الشروط اللازمة.. الكل سيعمل على توفير الظروف الحسنة لراحة رياضيينا".

وبخصوص الأهداف المرجو بلوغها في ألعاب كونيا للتضامن الاسلامي، قال رئيس الوفد الجزائري: "المأمورية لن تكون سهلة من ناحية الاسترجاع، بالنسبة للبعض بما أن هناك حدثين كبيرين متقاربين، ولكن لدينا ثقة كبيرة في العناصر التي ستمثل الجزائر من أجل تحقيق نتائج إيجابية ومشرفة، كما أن اختيار الاختصاصات الـ12 التي تشارك فيها الجزائر، يعود لاختيار الاتحاديات ومدى جاهزية رياضييها"، مضيفا هذه المشاركة التي تندرج بالدرجة الأولى تحت وصاية وزارة الشباب والرياضية تعد بالنوعية، وليس بالكمية لتقديم صورة مشرفة للجزائر، وهي تعتبر أيضا محطة تحضيرية للمنافسات المؤهلة للألعاب الأولمبية باريس 2024".

وختم ياسين قوري كلامه بالقول أن القرية الأولمبية التي يقيم فيها الوفد الجزائري، تتوفر على كل الظروف، التي تضمن راحة الرياضيين، وتسمح لهم بالتركيز على المنافسة، في حين سيكون التنقل في رحلات عادية وفق أفواج، انطلقت يوم 3 من الشهر الجاري (أوت) إلى غاية اكتمال التعداد، عشية انطلاق الموعد الرياضي في المجموع، هناك 10 رحلات على متن الخطوط الجوية الجزائرية".