خلال تدشينه وحدة تحييد الذخيرة بالجلفة.. الفريق أول السعيد شنقريحة

2022 سنة إقلاع اقتصادي بامتياز.. وإنجازاتنا وليدة استراتيجية مدروسة

2022 سنة إقلاع اقتصادي بامتياز.. وإنجازاتنا وليدة استراتيجية مدروسة
الفريق أول، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنقريحة
  • القراءات: 328
ي. ن ي. ن

شدّد الفريق أول، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنقريحة، أمس، على أن "الخطوات الكبيرة التي ما فتئ يقطعها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير، في كافة المجالات والأصعدة لم تأت من عدم، بل هي وليدة استراتيجية مدروسة سعت القيادة العليا لإعمالها بحرص شديد". وقال الفريق أول، خلال زيارة عمل وتفتيش إلى المؤسسة الوزارية للاحتياط العام للذخيرة بالناحية العسكرية الأولى، حيث أشرف على تدشين وحدة تحييد الذخيرة بالجلفة، أن المؤسسة العسكرية سعت من أجل توفير كافة الظروف المناسبة للارتقاء بالقدرات التكتيكية والعملياتية وحتى الإنتاجية للجيش وتثبيت مقومات القدرة والجاهزية لديه وتوطين مسببات القوة في صفوفه وتوفير شروط وعوامل الوفاء بالمهام النبيلة الموكلة إليه.

ولفت في السياق، إلى أن الأهداف المذكورة "تحتاج إلى توحيد جهود الجميع لتحقيقها"، مضيفا أن هذه الزيارة تندرج في إطار "توسيع السلاسل الإنتاجية للجيش، خاصة في مجال استرجاع ورسكلة المواد التي تحتاجها المؤسسات الصناعية العسكرية الأخرى وكذا تطوير طرق تحييد الذخيرة، ما يسمح بالمحافظة على المحيط وتقليص التكاليف بالعملة الصعبة والتخفيف من التبعية للخارج في مجال المواد الأولية". وعبر الفريق أول، عن سعادته "بالتواجد في رحاب المؤسسة الوزارية للاحتياط العام للذخيرة والإشراف بهذه المناسبة على تدشين وحدة جديدة تضاف إلى سلسلة المؤسسات الإنتاجية للجيش الوطني الشعبي، هي وحدة تحييد الذخيرة والتي ستشكل، بلا شك لبنة أخرى من لبنات نسيجنا الصناعي الطموح والواعد".

وقال في هذا الصدد "وتماشيا مع النظرة الاستشرافية للسيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الرامية لجعل سنة 2022 سنة إقلاعا اقتصاديا بامتياز، فقد سعينا إلى تجسيد هذا التوجه الاستراتيجي عبر خلق التكامل المطلوب بين مختلف الوحدات الإنتاجية للجيش الوطني الشعبي، من خلال استحداث فروع إنتاجية جديدة تسهم في المجهود الصناعي للجيش الوطني الشعبي وفي ضمان التموين الذاتي لمؤسساتنا الأخرى بالمواد الأولية، خصوصا الناتجة عن الرسكلة والاسترجاع وذلك بهدف رفع القدرات الإنتاجية للمؤسسة العسكرية وترشيد وعقلنة النفقات".

وبعد مراسم الاستقبال ورفقة قائد الناحية العسكرية الأولى والمدير المركزي للعتاد ومديرين مركزيين لوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، التقى الفريق أول، بإطارات ومستخدمي كل من المؤسسة الوزارية للاحتياط العام للذخيرة ووحدة تحييد الذخيرة، حيث ألقى كلمة توجيهية أكد في بدايتها أن "وحدة تحييد الذخيرة ستشكل لبنة أخرى من لبنات النسيج الصناعي الطموح والواعد للجيش الوطني الشعبي وذلك تماشيا مع النظرة الاستشرافية للسيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني". واستمع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي قبل ذلك إلى عرض وجيز عن هذه الوحدة الجديدة من تقديم قائدها، تمحور حول هيكلتها ومختلف المهام الموكلة لها، كما قام الفريق أول بتفقد وتفتيش مختلف ورشات الإنتاج.