دعا السيناتور الجمهوري، جيم إينهوف، إدارة الرئيس جو بايدن إلى البحث عن مكان آخر لإجراء التدريبات العسكرية الأمريكية السنوية الأسد الإفريقي" التي اعتاد المغرب على استضافتها، بسبب "عدم إرادة وجدية" الرباط لحل قضية الصحراء الغربية. وقال جيم إينهوف، على موقع تويت ران "المغرب لم يبد أي استعداد أو جدية لحل قضية الصحراء الغربية"، مضيفا أنه "يتعين على الولايات المتحدة البحث عن مكان بديل لإجراء تدريباتها العسكرية السنوية التي تجري كل عام في المغرب".

وعبر سيناتور ولاية أوكلاهوما عن "قلقه الكبير" من اشتداد معاناة الشعب الصحراوي منذ عقود من الوعود المخالفة من المغرب". وقال إن المحتل المغربي "لم يفعل أي شيء لإصلاح الأضرار التي لحقت بالصحراويين، معبرا عن أسفه أنه "بعد كل هذه السنوات، عمل على العكس من ذلك، على إعاقة جهودا لإيجاد حل مقبول من الطرفين لقضية الصحراء الغربية". كما أعرب جيم إينهوف عن ارتياحه كون المرشحين لقيادة القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم" وقيادة العمليات الخاصة الأمريكية وافقوا على دعم" تقييمه.