ألعاب وهران المتوسطية في يومها السابع

رفع الأثقال في مهمة تعزيز حصيلة الجزائر

رفع الأثقال في مهمة تعزيز حصيلة الجزائر
  • القراءات: 1098
فروجة.ن/واج فروجة.ن/واج

ستكون رياضة رفع الأثقال في مهمة تعزيز حصيلة الجزائر، وبذلك بدخول رباعين تعلق عليهم الاتحادية الآمال لنيل المعدن النفيس في الألعاب المتوسطية المتواصلة إلى غاية 6 جويلية الجاري، برسم اليوم السابع من الدورة 19 لموعد وهران. كما ستعمل رياضات أخرى على غرار ألعاب القوى، والسباحة التي سجلت بداية موفقة، على إثبات علوّ كعبها في الاستحقاق المتوسطي، لا سيما في المسافات الطويلة ونصف الطويلة، لتضمن الرياضة الجزائرية مكانا في مقدمة الترتيب، علما أنها تتمركز في الصف الثالث برصيد 22 ميدالية، منها 9 ذهبيات، و5 فضيات و8 برونزيات وراء كل من تركيا (21ذ، 11ف،16 ب)، وإيطاليا (13ذ،23ف، 21ب) على التوالي.

ففي رياضة رفع الأثقال، يستهدف الرباعون الجزائريون التسعة من بينهم ثلاث فتيات شاركوا في الموعد المتوسطي، ميداليتين على الأقل، حسب ما أفاد بذلك المدير الفني الوطني لرياضة رفع الأثقال عبد المجيد جمال بولحية، الذي قال: "نطمح لتحقيق ميداليتين أو ثلاثة على الأقل (رجالا وسيدات) في وهران.. بالنسبة للمعدن النفيس تبقى الآمال معلقة على الرباعين وليد بيداني (أكثر من 102 كلغ) وفارس طويري (89 كلغ)، اللذين يتمتعان بمستوى عال، واستفادا من بعض الامتيازات من الفيدرالية، إلى جانب أيمن طويري (102 كلغ) وكذا حمادي مغنية (71 كغ)"، مضيفا: "إن الرباعين يتمتعون، حاليا، بكل إمكانياتهم. ومستواهم شهد تحسنا بشكل ملفت للانتباه". وأضاف المتحدث أن المديرية التقنية كانت وضعت تكهنات بتتويج الثنائي حيرش بشرى فاطمة الزهراء (81 كلغ)، ووصال يخلف (+ 81 كلغ) التي تنتمي لفئة الشبلات وحققت منذ أيام رقمين إفريقيين في الخطف (104كغ) والنتر (121كغ)، إلا أن الرباعتين ستغيبان عن الحدث المتوسطي، بسبب نقص عدد المشاركات في فئتيهما. وقال بأن المديرية التقنية الوطنية للاتحادية الجزائرية لرياضة رفع الأثقال، أعدت برنامجا خاصا بتحضير الرباعين (رجالا وسيدات)، وبدعم ومساعدة السلطات المحلية، وكذا اللجنة الأولمبية. وقد تجسد هذا البرنامج، وهو متواصل سواء على مستوى المركب الرياضي الوطني بالشراقة أو مستغانم، فيما أجرى الرباعان وليد بيداني وفارس طويري تربصا بمدينة أنطانيا التركية، لافتا إلى أن الرياضيين متواجدان، حاليا، بمستغانم، لإتمام التحضيرات، أو ما يُعرف بمرحلة ما قبل المنافسات.

وبخصوص كيفية اختيار الرياضيين لتمثيل النخبة الوطنية، أبرز المدير التقني الوطني أن الرباعين والرباعات المختارين هم الأحسن، حاليا، على المستوى الوطني. وبرهنوا على إمكانياتهم، بالإضافة إلى بنيتهم المورفولوجية، وأن يكونوا من أصحاب المراتب الأولى في هذا الاختصاص على المستوى الوطني، وفي صحة جيدة، وحسن السيرة والسلوك.

للتذكير، ستجرى منافسات رفع الأثقال المقررة من 1 إلى 4 جويلية الجاري، في ثلاثة أوزان لدى السيدات (49 كلغ، 59 كلغ و71 كلغ)، وخمسة عند الرجال 61 كلغ، 73 كلغ، 89 كلغ، 102 كلغ، وأكثر من 102 كلغ.

بداية موفقة للعدائين الجزائريين

من جهتها، سجلت الجزائر بداية موفقة في منافسات ألعاب القوى التي جرت أول أمس (الخميس)، على ملعب المركب الأولمبي "ميلود هدفي" بوهران، عقب تحقيقها أربع ميداليات (ذهبيتين وبرونزيتين).

وكانت الميداليتان الذهبيتان من نصيب بلال تابتي (3000 متر موانع) ومحمد ياسر تريكي (القفز الثلاثي)، بينما حقق البرونز كل زوينة بوزبرة (رمي المطرقة) وهشام بوشيشة (3000 متر موانع).

وفي أجواء بهيجة صنعتها الجماهير التي حضرت بقوة في مدرجات المركب الأولمبي، تمكن تابتي من خطف المرتبة الأولى بتوقيت قدره 8 د 22 ثا 79 ج، متفوقا على المغربي محمد تيندوفت (8 د 23 ثا 85 ج)، في الوقت الذي حصد الجزائري الآخر هشام بوشيشة، الميدالية البرونزية، بحلوله بالمركز الثالث (8 ج 23 ثا 95 ج).

وقال تابتي عقب تتويجه بالمعدن النفيس: ‘’أنا فخور جدا لأنني لم أخيب الشعب الجزائري والجماهير الحاضرة في الملعب.. الحمد الله أنني شرفت الألوان الوطنية بعد مشوار صعب. أشكر مدربي وكل الأشخاص الذين ساهموا في تحقيق حلمي.. الآن، علينا بتحضير البطولة العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث أتمنى تحقيق نفس الإنجاز’’.

ومن جهته، توج المتخصص في القفز الثلاثي محمد ياسر تريكي، بإهداء الجزائر الميدالية الذهبية بقفزة قدرت بـ 17.07 مترا خلال المحاولة الثالثة، متغلبا على الإيطالي توبيا بوشكي (16.93 متر)، والبرتغالي تياغو غواو بيريرا (16.90 متر).

وبعد هذا التتويج قال ابن مدينة قسنطينة الذي ضمن مشاركته في منافسة القفز الطويل المقررة غدا (الأحد)، ‘’جاءت هذه الميدالية بعد موسم صعب عانيت خلاله من العديد من الإصابات.. أنا سعيد جدا بهذا الإنجاز لأنني تجاوزت عتبة 17 مترا".

وفي وقت سابق من ذات اليوم، حققت الرياضية زوينة بوزبرة، أول ميدالية جزائرية لألعاب القوى في تخصص رمي المطرقة في إطار مسابقات اليوم الأول.

وحلت زوينة في المرتبة الثالثة بعد تحقيق رمية قدرت بـ 65.41 مترا في المحاولة الثالثة، قبل أن تسجل أفضل رقم لها في المحاولة الرابعة (65.45 مترا)، وهي التي سمحت لها بالصعود فوق منصة التتويج.

وعبرت بوزبرة عن سعادتها بهذه البرونزية قائلة: ‘’الحمد الله على هذا التتويج بمناسبة أول مشاركة لي في الألعاب المتوسطية.. أود أن أهدي هذا الانتصار كل الشعب الجزائري، والجماهير التي كانت حاضرة بقوة في الملعب. أشكر، أيضا، مدربي بن موهوب خالد، الذي قدم لي الكثير.. سأحاول تقديم الأفضل خلال المنافسات القادمة".

المصارعة الإغريقية الرومانية الجزائرية تتألق بوهران

بدورها، أهدت المصارعة الإغريقية الرومانية، الجزائر أول ميدالية ذهبية لها في هذا الاختصاص في تاريخ المشاركات في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، من إنجاز المصارع سيد عزارة بشير، الذي تألق، بشكل ملفت، في الطبعة 19 من العرس المتوسطي بوهران.

فبعد أن توج بالميدالية الفضية في دورة تاراغونا الأخيرة (إسبانيا 2018)، أثبت المصارع الجزائري سيد عزارة، قوته وتحكمه في هذا الاختصاص، من خلال اقتناصه بكل جدارة واستحقاق، الميدالية الذهبية التي بلغها بعد تجاوزه عقبة مصارعين أقوياء.

ففي قاعة احتشدت بجمهور وهراني حماسي ومتعطش لمثل هذه المناسبات الرياضية الكبرى، تمكن ابن الحراش من إظهار موهبته وروحه القتالية العالية أمام منافسين يملكون تقاليد كبيرة في اللعبة، من مصر وصربيا وتركيا.

وبدأ نجم سيد عزارة (26 سنة)، حامل لقب بطولة إفريقيا الأخيرة بالمغرب، يبزغ في عام 2016، حيث فاز بالميدالية البرونزية في بطولة العالم للأواسط بعد أن كان حقق، قبلها، العديد من الألقاب الإفريقية والتتويجات في الدورات الدولية.

وعن إنجازات المصارعة الجزائرية في دورة الألعاب المتوسطية بوهران، أعرب المدير الفني الوطني أرزقي آيت الحسين، عن رضاه قائلا: "يمكنني القول إنني سعيد جدا بالنتائج المحققة من قبل مصارعينا، خاصة في اختصاص المصارعة الإغريقية الرومانية.. الأهداف التي سطرناها قبل الدورة، قد تحققت برصيد ذهبية واحدة وفضيتين. وحسنا بذلك النتيجة المحققة بتاراغونا 2018".

وبالمقابل، أبدى المدير الفني الوطني أسفه للنتائج التي سجلتها المصارعة الحرة، والتي لم ترق - حسبه ـ إلى مستوى التطلعات.

اليد الجزائرية تفوز على نظيرتها اليونانية

وفي كرة اليد، فاز السباعي الجزائري على نظيره اليوناني بنتيجة 35 مقابل 25 في المباراة التي جرت، أول أمس الخميس، بقاعة 24 فيفري بأريو، في إطار الجولة الثالثة (المجموعة 2) للدور التمهيدي للدورة.

وعقب هذا الفوز، تحتل الجزائر صدارة المجموعة بـ 5 نقاط، أمام إسبانيا (4 نقاط)، ومقدونيا الشمالية (3 نقاط)، واليونان . وفي اللقاء الآخر عن المجموعة الثانية، تفوقت إسبانيا على مقدونيا الشمالية (31- 22).

وكان زملاء مصطفى حاج صدوق فازوا خلال اللقاء الأول أمام تركيا (32- 27)، قبل أن يتعادلوا ضد مقدونيا الشمالية (24 - 24).

ويتأهل الفريقان الأولان عن كل مجموعة، إلى الدور نصف النهائي المبرمج يوم الإثنين 4 جويلية، بينما ينشط النهائي يوم الأربعاء 6 جويلية الجاري.

الدراجان منصوري حمزة ونهاري محمد أمين في المرتبتين التاسعة والثانية عشرة

بالمقابل، سجلت بعض الإخفاقات في الموعد المتوسطي، على غرار الدراجات، وتنس الطاولة، وكرة السلة 3 مقابل 3، حيث احتل الدراجان الجزائريان منصوري حمزة ونهاري محمد أمين، المرتبتين التاسعة والثانية عشرة على التوالي، في سباق ضد الساعة فردي، جرى أول أمس الخميس، على مستوى الطريق الاجتنابي الخامس بوهران. 

وقطع الدراج منصوري حمزة مسافة السباق في زمن قدره 34 دقيقة و13 ثانية و90 جزءا من المائة، فيما سجل الدراج نهاري محمد الأمين توقيتا قدر بـ35 دقيقة و55 ثانية و44 جزءا من المائة. كما اكتفت مواطنتهما حويلي نسرين بالمرتبة 12 وما قبل الأخيرة في نفس السباق فردي إناث الممتد علي مسافة 18 كم بنفس الطريق الاجتنابي، حيث قطعت المسافة في 28 دقيقة و22 ثانية و85 جزءا من المائة.

وفي هذا الشأن، أشار رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات برباري خير الدين، إلى أن "الدراجين قدموا الأداء المنتظر منهم. وشارك في هدا السباق دراجون ذوو مستوى عالمي ومحترفون.. نحن لدينا ميدالية ذهبية واحدة تاريخية في السباق على الطريق، تحققت في طبعة مارسين بتركيا في 2013.. فالعناصر الوطنية محفزة وجاهزة لتحقيق نتيجة إيجابية. والتركيز منصب على هذا السباق، من خلال مشاركة ثمانية دراجين. ولدينا حظوظ قوية لصعود منصة التتويج".

مهدي بولوسة يخرج من ربع النهائي لتنس الطاولة

كما خرج لاعب تنس الطاولة الجزائري مهدي بولوسة من الدور ربع النهائي من منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، بعد انهزامه، أول أمس، أمام اللاعب الإيطالي ستويانوف نياقول (4- 2).

ورغم الإقصاء قدم بولوسة مباراة في المستوى، وقف خلالها ندا للند أمام المنافس الإيطالي، الذي حسم المجموعة الأولى لصالحه بنتيجة (12- 10).

وفي المجموعة الثانية، تدارك الممثل الأخير لتنس الطاولة الجزائرية في موعد وهران، ليفوز بالمجموعة (13-11)، وكذلك بالمجموعة الثالثة (11-6).

لكن بسبب نقص التركيز وبعض التعب لم يكن لبولوسة مردود مماثل في ما تبقّى من المجموعات، لينهزم في المجموعات الثلاث الأخيرة (11-9 و11-9 و11-6).

وتوقف مشوار مهدي بولوسة في ربع النهائي في أول ظهور له بالألوان الوطنية، وهي نتيجة لم يسبق أن حققتها رياضة تنس الطاولة الجزائرية في تاريخ مشاركاتها في طبعات الألعاب المتوسطية. وعن وصوله إلى ربع النهائي في أول مباراة له مع المنتخب الوطني، عبر بولوسة عن فخره بالنتيجة المحققة نظرا للمستوى العالي للرياضين المشاركين في الألعاب، قائلا: "أنا سعيد جدا بهذه النتيجة المحققة، إذ أُعد أول جزائري يصل إلى ربع النهائي في رياضة تنس الطاولة في المنافسات المتوسطية. لقد أوقعتنا القرعة مع أقوى المتنافسين المصنفين من بين 50 الأوائل عالميا"، قبل أن يضيف: "هدفي تشريف الراية الوطنية خلال البطولة الإفريقية المقررة في سبتمبر المقبل بالقاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة. وسأكون حاضرا بقوة، وسأرفع الراية الوطنية".

الجزائر تخسر أمام تركيا في كرة السلة 3 ضد 3

انهزم المنتخب الجزائري لكرة السلة 3 ضد 3 أمام نظيره التركي بنتيجة (18- 19) لحساب مقابلته الأولى من المجموعة الأولى، ضمن دورة الرجال، سهرة أول أمس بساحة سيدي امحمد، ضمن ألعاب البحر الأبيض المتوسط.