درواز بعد تعادل الجزائر أمام مقدونيا الشمالية في كرة اليد:

راض عن أداء “الخضر” ومعاناتهم تتحملها الاتحادية السابقة

راض عن أداء “الخضر” ومعاناتهم تتحملها الاتحادية السابقة
  • القراءات: 373
  سعيد.م/ رضوان.ق   سعيد.م/ رضوان.ق 

قال محمد عزيز درواز محافظ الألعاب المتوسطية بوهران، عقب تعادل المنتخب الوطني (رجال) لكرة اليد، أول أمس، أمام نظيره من مقدونيا الشمالية بنتيجة (24/24)، في اللقاء الذي جمعهما عن المجموعة الثانية بالقاعة متعددة الرياضات “24 فيفري” بأرزيو، أنه يفتخر بالفريق الوطني لكرة اليد، ويسانده بكل قوة، في  مشواره في منافسة اللعبة بالحدث الرياضي .

وأبدى درواز في تصريح إعلامي له، أول أمس، بقاعة أرزيو، رضاه التام عن مردود “الخضر” إلى حد الآن، بعد تسجيلهم لانتصار أول أمام تركيا بنتيجة (32/27)، وتعادل  أمام مقدونيا الشمالية، حيث قال: “لا يمكنني إلا أن أفتخر بالمنتخب الوطني الجزائري، الذي قدم ما عليه إلى حد الآن، وأبلى البلاء الحسن أمام مقدونيا الشمالية، رغم الإصابات المؤثرة التي لحقت صفوفه كبركوس وعبدي وكعباش، وقصر مدة التحضير لهذه التظاهرة الرياضية”، وأضاف: “المنتخب الجزائري بعث من رحم المعاناة، ولا ينبغي أن نطلب منه المستحيل، وتحميله فوق طاقته، وهو الذي لم ينشط منذ ديسمبر 2020، حتى لا أقول ينافس ويشارك في الدورات والبطولات”.

ولم يتوان درواز في تحميل  الاتحادية الجزائرية لكرة اليد السابق، مسؤولية ما حدث للمنتخب الوطني في الفترة الأخيرة: “ما وقع للمنتخب الوطني تتحمله لوحدها الاتحادية الجزائرية السابقة، بسبب سوء تسييرها، ونأمل في أن يواصل هذا المنتخب الشاب والشجاع مسيرته بنجاح”.

«افتتاح المؤتمر العلمي للرياضة ودعوة لتنسيق الجهود”

افتتح بفندق الزينيت بوهران، أمس، الملتقى العلمي للرياضة بإشراف من رئيس لجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط، والمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيا الرياضة وبمشاركة معاهد الرياضة الوطنية، وخبراء في مجال علوم وطب الرياضة و مدربين وطنيين ورؤساء فرق رياضة.

ودعا محمد عزيز درواز، إلى ضرورة العمل على تنسيق الجهود والخبرات العلمية والرياضية، لترقية الرياضة الوطنية الجزائرية، وأكد درواز، بأن “الملتقى فرصة لإبراز قدراتنا العلمية بعد إثباتنا لقدراتنا التنظيمية، باحتضان ألعاب المتوسط وإبهارنا للعالم بصورة الجزائر الجديدة والمتجددة”، وكشف درواز على أن: “الملتقى يعد أول تجمع بالجزائر سيجمع العلميين بالرياضيين والخبراء والمكونيين وهي فرصة، يجب استغلالها أمام النقص المسجل في الربط بين العلم والرياضة في الجزائر”، وأكد درواز على أن الكل يعمل من جهته على محاولة تطوير الرياضة، غير أن عدم وجود تنسيق بين العلم  والرياضيين في الميدان، يبقى دون فائدة للتطوير الشامل للرياضة في ظل وجود نقاش مستمر، مند سنوات بين العلميين ورياضي الميدان دون وجود تنسيق منظم، ودون بلوغ هدف تطوير الرياضة الوطنية ما يجعل الملتقى فرصة لجمع الأفكار والتجربة الميدانية، وبلورتها لصالح بناء استراتيجية وطنية لتطوير الرياضة.