الرئيس تبون يستقبل الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين

بناء جزائر جديدة عمادها التشاور والتواصل

بناء جزائر جديدة عمادها التشاور والتواصل
  • القراءات: 382
م . ب م . ب

❊ مواصلة المشاورات وجلسات الحوار تقوية للجبهة الداخلية وتعزيزا للحمة الوطنية 

❊ دلمي: دليل على حسن التوجه وعقلانية الطرح لبناء الجزائر الجديدة

❊دعوة صادقة إلى لمّ شمل الجزائريين.. والوقوف على الرأي السليم

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، عبد اللطيف ديلمي، في إطار مواصلة سلسة المشاورات وجلسات الحوار مع التنظيمات السياسية والمهنية والاجتماعية وكذا الشخصيات الوطنية، تقوية للجبهة الداخلية وتعزيزا للحمة الوطنية، التي ترمي إليها مبادرة لمّ الشمل التي أطلقها الرئيس تبون، دفاعا عن مصالح الوطن والشعب الجزائري.

في تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، أكد الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، عبد اللطيف ديلمي، أن المشاورات التي يجريها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مع كافة أطياف المجتمع "دليل على حسن التوجه وعقلانية الطرح لبناء الجزائر الجديدة".

وأضاف ديلمي أن الرئيس تبون "يولي، منذ توليه قيادة البلاد، أهمية كبرى للشأن الوطني الداخلي، الذي يعد أحد ركائز بناء دولة قوية جديدة ومتجددة" وذلك من خلال ‘’الدعوة الصادقة إلى لمّ شمل الجزائريين وإزالة حواجز التواصل’’، معتبرا المشاورات التي يجريها الرئيس "دليل على عقلانية الطرح لبناء جزائر جديدة، يكون عمادها التشاور والتواصل، للوقوف على الرأي السليم في كل أمورنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

وفيما يتصل بالمجال الفلاحي، أبرز ذات المتحدث الأهمية الاستراتيجية التي يحظى بها هذا القطاع، باعتباره "جزءا من السيادة الوطنية". وأضاف أن مخطط عمل الحكومة يتضمن في هذا الشق "خطة عملية تقوم على توفير التسهيلات اللازمة للفلاحين والتكفل بانشغالاتهم لتمكينهم من بذل المزيد من الجهد لتحقيق الأمن الغذائي المنشود، خاصة فيما يتعلق بالمواد الاستراتيجية واسعة الاستهلاك كالحبوب والحليب وغيرها".

وقد انصبت مساهمة الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، حسبما أوضح أمينه العام، ضمن نفس الرؤية من خلال الدعوة إلى "تقديم التسهيلات والدعم والمرافقة للفلاحين".

وشدّد نفس المسؤول على أهمية "صيانة وحماية العقار الفلاحي واستصلاح الأراضي وشق الطرق إليها مع توصيل الماء والكهرباء"، فضلا عن "ترشيد استعمال المياه، اعتمادا على الطرق العلمية الحديثة" وكذا "تمويل قطاع الفلاحة بما يسمح له بتنويع الاستثمارات" مع "تقديم التحفيزات الضرورية لفئة الشباب ودعمها ومرافقتها بالتكوين الجيد في المجال الفلاحي".

للإشارة فإن اللقاء الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية، حضره رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، السيد عبد العزيز خلف، حسبما أشار إليه بيان رئاسة الجمهورية.