لأنها جزء لا يتجزأ من أبناء الوطن..لعمامرة:

الرئيس تبون ملتزم بمرافقة الجالية الجزائرية

الرئيس تبون ملتزم بمرافقة الجالية الجزائرية
  • القراءات: 721
 ي.س  ي.س

❊ أهمية مشاركة جاليتنا في احتفالات ذكرى عيد الاستقلال

قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، مساء أول أمس، أن حضور وفد من شباب الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا في هذه الفترة بالذات في الجزائر "مهم جدا مما يؤكد مدى تمسكها بوطنها الأصلي".

وأوضح الوزير في كلمة ألقاها خلال مأدبة عشاء أقيمت على شرف وفد من شباب الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا الذي حضر افتتاح الطبعة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط بدعوة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أن مشاركة هذه الجالية في مختلف الاحتفالات التي تقام في الوطن "مهم جدا لأن ذلك يذكرنا بالتضحيات الجسام التي قدمها الاسلاف من الجزائريين، الذين كانوا يقيمون في الخارج من أجل استرجاع السيادة الوطنية  والحرية".

وذكّر لعمامرة بـ"أهمية مشاركة هذه الجالية في الاحتفالات بالذكرى 60 لعيد الاستقلال الوطني، التي تتأهب الجزائر لتنظيمها"، مجددا "التزام رئيس الجمهورية والديبلوماسية الجزائرية بمرافقة هذه الجالية ومساعدتها ودعمها لأنها تبقى جزء لا يتجزأ من أبناء الوطن".

من جهته، اعتبر وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، أن "تواجد وفد من شباب الجالية في انطلاق الالعاب المتوسطية 19 يعد  فرصة للتعرف على صورة الجزائر الحقيقية من خلال الاحتكاك بكل شرائح المجتمع وتقاسمها أفراحها وأعراسها".

وذكر سبقاق بكل البرامج والمشاريع المتنوعة التي سطرها مسجد باريس وقطاعه من أجل "بناء جسر قوي للتواصل والتعاون مع كل ابناء الجزائر سواء داخل أو خارج الوطن، خاصة وأن الجزائر تبقى البلد الاصلي لهذه الفئة".

كما أبرز أهمية مشاركة الجالية المقيمة بالخارج أيضا في احتفالات الذكرى 60 لعيد الاستقلال الوطني لاستحضار التضحيات الجسام التي قدمها الأسلاف من أجل تحرير الوطن من الاحتلال واسترجاع الاستقلال الوطني، داعيا  الجميع الى المساهمة في بناء الجزائر الجديدة بذهنية ومقاربة جديدة تبقى فيها الفرص ممنوحة لفائدة جميع الشباب بما فيهم ابناء الجالية المقيمة بالخارج .

وأكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي في هذا اللقاء الذي عرف حضور رئيس المجلس الشعبي الوطني براهيم بوغالي وعدد من أعضاء الحكومة وممثلي المجتمع المدني، على ضرورة اشراك الجالية الجزائرية في الخارج في كل المحافل والمناسبات لأنها ما فتئت تثبت تمسكها بالوطن الام تقاسمه أفراحه لا سيما في الانتصارات الرياضية بخروجها في مختلف المدن الأجنبية التي تقيم بها رافعة الراية الوطنية بكل  افتخار واعتزاز.

وتطرق الوزير إلى كل المساعي التي يبذلها قطاع الشؤون الدينية من أجل تسويق الصورة الحضارية للإسلام لا سيما  التعايش مع الآخر والاعتراف بالثقافات المتنوعة للمجتمعات، مشيرا إلى أن الجزائريين استطاعوا ان "يندمجوا مع الآخرين دون نسيان حضارتهم وثقافتهم ومرجعيتهم الوطنية".

كما أعرب عميد مسجد باريس عن شكره للسلطات العليا في البلاد التي ما فتئت تؤكد مدى تمسكها وعنايتها بالجالية الجزائرية، مشيرا إلى كل الجهود التي قدمها رئيس الجمهورية لهذه الفئة لاسيما لشريحة الشباب من خلال منحها فرصة تجسيد مشاريعها في بلدها الاصلي ودعمه المتواصل لاقامة جسر الترابط المتين والقوي بينها وبين الجزائر، خاصة وأنه يتحدث دوما عنها بكل افتخار واعتزاز وبمشاعر قوية.