رئيس اللجنة الأولمبية عبد الرحمان حماد:

فرصة لابرام اتفاقيات وشراكات مع دول المتوسط

فرصة لابرام اتفاقيات وشراكات مع دول المتوسط
  • القراءات: 301
فروجة.ن فروجة.ن

❊ الجزائر تشارك بـ330 رياض في الألعاب المتوسطية

أكد رئيس اللجنة الأولمبية عبد الرحمان حماد، أن الجزائر مستعدة لاحتضان العرس المتوسطي، الذي انطلق أمس (السبت)، بعاصمة الغرب الجزائري وهران، كاشفا أن كل الظروف مهيأة لإنجاح الطبعة 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط، من خلال توفير كل الإمكانيات.

كما كشف حماد للصحافة الوطنية، أن الجزائر ستشارك بتعداد يضم 330 رياضيا في المنافسات الفردية والجماعية، على غرار ألعاب القوى، الجيدو، الملاكمة والسباحة، مؤكدا أن الحدود وفيرة للتتويج بأكبر عدد من الميداليات في جميع الاختصاصات.

بخصوص الاستقبال الذي خص للرياضيين الجزائريين، قال المسؤول الأول عن "الكوا": "لقد تم استقبال الوفد الجزائري المشارك في الألعاب المتوسطية بطريقة رائعة، هذا الاستقبال الرسمي، سيحفز الرياضيين على بذل قصارى جهدهم من أجل تشريف الراية الوطنية خلال هذه الألعاب، نتمنى أن تكون المشاركة الجزائرية في الألعاب إيجابية، فالاتحادات هي المسؤولة على التحضيرات الخاصة بمختلف الرياضيين".

أضاف عبد الرحمن حماد: "أعتقد بأنها ليست المرة الأولى التي تنظم الجزائر تظاهرة رياضية من هذا الحجم، فقد سبق لها وأن نظمت الألعاب المتوسطية سنة 1975، أعتقد أن الجزائر تملك من الإمكانيات ما يسمح لها بتنظيم هذه الألعاب بشكل رائع، إن شاء الله، التنظيم سيكون في المستوى، بداية بحفل الافتتاح، مرورا بالمنافسات، وصولا إلى الاختتام".

في سياق متصل، قال: "لا يخفى على أحد بأن الجمهور الجزائري بشكل عام، والوهراني بشكل خاص، يعشق الرياضة حتى النخاع.. وبما أن الألعاب ستقام هنا في وهران .. فأنا متأكد من أن الجمهور سيساند الرياضيين الجزائريين في مختلف المنافسات، بالتالي نتمنى حظا سعيدا لجميع الرياضيين الجزائريين خلال الألعاب المتوسطية".

اعتبر رئيس اللجنة الأولمبية هذه الألعاب، بمثابة فرصة حقيقية لإبرام اتفاقيات وشراكات مع دول المتوسط، للاستثمار في البنية التحتية المنجزة، وترشيحها لاحتضان منافسات دولية كبرى، على غرار البطولة العربية للسباحة وألعاب القوى، ووجه حماد دعوة لتقوية الدبلوماسية الرياضية الجزائرية، على مستوى كل الهيئات الدولية والقارية والإقليمية، من أجل إعادة الاعتبار لهذا البلد الكبير، على حد تعبيره.