سطرت قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران، برنامجا خاصا لتأمين تظاهرة ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022، والتي تزامنت مع افتتاح موسم الاصطياف، بتسخير إمكانيات بشرية ومادية وتقنية ضخمة، لضمان نجاح الاستحقاق المتوسطي.

حسب العقيد عبيدات عزالدين، قائد المجموعة الإقليمية للدرك بوهران، فقد سخرت قيادة الدرك الوطني كافة الوسائل المادية والبشرية والتقنية، بإقحام جميع الوحدات الإقليمية ممثلة في الفرق الإقليمية، الفرق الخاصة التي تضم فرقة حماية البيئة، فرقة حماية الأحداث، فرقة حماية الممتلكات الثقافية وسرية أمن الطرقات، فصائل الأمن والتدخل، فصيلة الأبحاث، الثنائيات السينوتقنية، التشكيلات الجوية ومجموعات التدخل.

كما وضعت قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، مخططات أمنية لتأمين كل المحاور والطرق الكبرى ومداخل ومخارج الولاية، بوضع نقاط مراقبة وتفتيش باستعمال جميع الوسائل التقنية، كجهاز قياس السرعة، جهاز الكشف عن الكحول، جهاز الكشف عن المخدرات، كما أضاف ذات المتحدث الذي كشف عن وضع مخطط إقفال من 11 حاجزا أمنيا عبر مداخل ومخارج المدينة، للتحكم في السير.

وقال في هذا الشأن: "الهدف من هذا المخطط، هو السهر على ضمان سيولة حركة المرور بالطرق الرئيسية والثانوية، المخصصة لمرور الوفود الرياضية المشاركة في التظاهرة الرياضية، ومن أجل التنقل بكل أريحية، كما تم إنشاء فرق مختصة تعمل بالزي المدني، للاستعلام والتبليغ الفوري والدقيق عن أي تصرف منافي للقانون من شأنه التأثير على التظاهرة الرياضية".

658 كاميرا مراقبة للسهر على أمن المنشآت

بمركز العمليات، قدم قائد الدرك في وهران، تفاصيل المخطط، موضحا أنه وضمانا لأمن شامل وقريب خلال الألعاب المتوسطية 2022، تم وضع مركز مراقبة بالفيديو على مستوى مقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران، يضم أفرادا مؤهلين، يتم من خلاله التحكم في 658 كاميرا مراقبة موزعة على مختلف أنحاء ولاية وهران، على مدار 24 ساعة، للمحافظة على الجاهزية التامة للأفراد، مراقبة شبكة الطرقات والمحاور والمنشآت الرياضية، وتحركات الوفود المشاركة عبر تقنية الفيديو، بالتنسيق مع مختلف الوحدات المقحمة في الميدان، والمركز المشترك للعمليات على مستوى ولاية وهران.

ينتشر أفراد الدرك الوطني بكل المنشآت الرياضية، التي ستشهد المنافسات الرياضية التابعة لإقليم الاختصاص وأماكن الإيواء، بالنسبة للمشاركين في الألعاب المتوسطية، بكل من فندق "نيو بيتش"، فندق "الموحدين"، فندق "ايدن فينيكس"، فندق "منيرة"، فندق "ميامي بيتش"، المركب السياحي الأندلسيات، الملعب البلدي بمرسى الحجاج، نادي الفروسية "عنترة ابن شداد"، حقل الرمي الرياضي بحاسي بن عقبة.  أما فيما يخص الدعم اللوجيستي، فقد تم تدعيم وحدات المجموعة بوهران، بعدة تشكيلات من ولايات مجاورة، على غرار الجزائر، غليزان، مستغانم، معسكر، عين تموشنت وسيدي بلعباس، بالإضافة إلى إقحام التشكيلات الجوية للمروحيات تابعة لسلاح الدرك الوطني، بهدف ضمان التغطية الأمنية الشاملة للإقليم، وتوفير الأمن وراحة المواطنين والرياضين.

جدد قائد الدرك بوهران تأكيده في الأخير، بأن أفراد الدرك الوطني بوهران، في أتم الجاهزية والاستعداد لإنجاح التظاهرة، داعيا سكان وهران إلى التعاون وإعطاء صورة مشرفة.