الموقوف بن حليمة يكشف تفاصيل المؤامرة ورحلة الخيانة

زيطوط "رأس الأفعى".. وهؤلاء أذرع "رشاد" الإرهابية

زيطوط "رأس الأفعى".. وهؤلاء أذرع "رشاد" الإرهابية
الموقوف محمد بن حليمة
  • القراءات: 401
ي . س ي . س

❊ مساعدات مالية من أجل الابتزاز والاستغلال..ومخططات لضرب الجزائر

❊ بث فيديوهات تحريضية عبر الانترنت بتوجيهات من اسماعيل زيطوط

❊ هذه حقيقة الخونة والعملاء الهاربين بالخارج..وقصتي مع "أمير دي زاد"

أدلى الموقوف محمد بن حليمة باعترافات حصرية حول الخونة والعملاء المتواجدين في الخارج، وتورطهم في مخططات دنيئة تستهدف أمن الجزائر ووحدتها واستقرارها. خلال شهادات جديدة بثها التلفزيون الجزائري، مساء أول أمس الأحد، في الجزء الاول من هذه الاعترافات، تحت عنوان "رحلة الخيانة وتفاصيل المؤامرة"، تطرق بن حليمة إلى الخونة والعملاء المتواجدين في الخارج لإظهار حقيقتهم أمام الشعب الجزائري، وإلى الطرق التي يستعملونها لاستغلال الشباب الجزائري في مخططات تستهدف ضرب الدولة الجزائرية والجيش الوطني الشعبي على وجه الخصوص.

وبعد أن ذكر بالتحاقه بصفوف الجيش الوطني الشعبي كسائق، قال بن حليمة بأنه تواصل مع المدعو محمد عبد الله في أوت 2019، وأخبره برغبته في الهجرة، مضيفا أنه ارتاح له بصفته عسكريا سابقا، حيث كان هذا الأخير يتصل بصفة آلية بالعربي زيطوط وهو مسؤول حركة رشاد الارهابية ويخبره بالأمر. وتابع أن هدف العربي زيطوط، كان يتمثل في تجنيد عسكريين داخل وحدات الجيش الوطني الشعبي حتى يكونوا مصادر لمعلومات يستغلها في مخططاته، وذكر بأنه غادر الجزائر في سبتمبر 2019، ووصل إلى أليكانت الاسبانية ليتواصل هناك مع محمد عبد الله، الذي كان وسيطا بينه وبين العربي زيطوط، هذا الأخير قدم له مساعدات مالية من أجل ابتزازه واستغلاله، وذلك عن طريق أخويه ميلود واسماعيل والمدعو موسى زراري المقيم بمدينة ليون الفرنسية.

كما تطرق إلى أول اتصال له بالمدعو "أمير دي زاد" المقيم بفرنسا، الذي تواصل معه وطلب منه رقم هاتفه للتواصل معه مثلما فعل مع العربي زيطوط. واضاف أنه في أكتوبر 2019، تم قبوله بمركز اللجوء بمدينة تولوسا الاسبانية، حيث شرع في بث فيديوهات تحريضية عبر الأنترنت إثر تلقي توجيهات من اسماعيل زيطوط، وهنا تواصل معه العربي زيطوط وطلب منه فتح قناة على اليوتوب كانت تدر عليه أموالا، مشيرا إلى أن اسماعيل زيطوط كان هو المسؤول الإعلامي لأخيه العربي.

وتابع بأن العربي زيطوط، كان بمثابة الرأس المدبر لتنظيم رشاد الإرهابي الذي يضم أيضا كلا من عباس عروة، مراد دهينة، رشيد مسلي ونزيم طالب، بالإضافة إلى شخصين آخرين مزدوجي الجنسية. وكشف بن حليمة في اعترافاته أن العربي زيطوط، مارس عليه ضغوطات لإجباره على البقاء في إسبانيا، بهدف مواصلة استعماله في مخططاته الدعائية التي تستهدف ضرب الجزائر.