تتوقع المصالح الفلاحية لولاية بجاية، وفرة في الإنتاج هذه السنة مقارنة بالمواسم الماضية، بعد التحسن في الظروف المناخية وتساقط الأمطار بكميات معتبرة خلال الأشهر الماضية، بعد أن انطلقت حملة الحصاد والدرس بولاية بجاية، الأسبوع الماضي.

وقد أشرفت علة انطلاق الحملة والي بجاية كمال الدين كربوش، في وقت تتوقت مصالح الفلاحة أن يصل مردود الهكتار الواحد إلى 20 قنطارا من المساحة المزروعة، وهو ما سيضمن رفع كميات إنتاج مختلف الحبوب، على غرار القمح والشعير، إلى مستوى التطلعات، مقارنة بالسنة الماضية.

يعود تراجع الإنتاج لأسباب عديدة، منها شح الأمطار، حيث عبر العيد العايب من مديرية المصالح الفلاحية لولاية بجاية، عن تفاؤله الكبير برفع الإنتاج، رغم غياب التوقعات الميدانية، حيث فضلت نفس المصالح انتظار حملة الدرس والحصاد، من أجل معرفة كمية الإنتاج التي سيتم جمعها خلال هذه الموسم الخاص 2021 /2022. 

تزامنا مع انطلاق العملية عبر مختلف بلديات ولاية بجاية، تم تجنيد الوسائل المادية اللازمة، منها 40 آلة حصاد من أجل جني 5000 هكتار من الحبوب على مستوى كل بلديات الولاية، كما تم اختيار نقطتين للجمع على مستوى كل من بلديتي سيدي عيش وخراطة، وهو ما استحسنه الفلاحون كثيرا، خاصة مع إمكانية تفادي صعوبة نقل الحبوب من مختلف المناطق، حتى يتم ضمان إنتاج وفير هذه السنة.